تُعدّ العواطف والمشاعر من الجوانب الأساسية في تكوين الإنسان، لكن الطريقة التي يُعبّر بها الأفراد عنها تختلف من شخص لآخر، هناك من يفيض بمشاعره بلا تردد، وهناك من يختار الاحتفاظ بها خلف جدران الكتمان. 

 أبراج تخفي مشاعرها 

فالأبراج تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذا النمط من التعبير، وبعض الأبراج تُعرف بقدرتها على إخفاء مشاعرها بحرفية شديدة، سواء خوفًا من الضعف أو رغبة في حماية نفسها.

إليك ستة أبراج تُعدّ الأكثر كتمانًا، من خلال تصريحات لصدى البلد من خبيرة العلاج بالطاقة هبة الفايد .

1. برج العقرب: سيد الأسرار العاطفية

يُعرف العقرب بشخصيته الغامضة والقوية، لكنه وراء هذا الغموض يخفي مشاعر عميقة وحساسة. لا يحب أن يظهر ضعفه للآخرين، ويعتقد أن التعبير عن المشاعر قد يجعله هدفًا للانتقاد أو الاستغلال. يحتفظ بمشاعره لنفسه حتى مع أقرب الناس، مما يجعل اكتشاف حقيقة مشاعره أمرًا بالغ الصعوبة.

2. برج الجدي: الكتمان طريقته للحفاظ على التوازن

الجدي شخصية عملية تحب السيطرة على كل شيء، بما في ذلك مشاعره. لا يحب أن يتحدث عن عواطفه علنًا لأنه يراها مسألة شخصية جدًا. يعتبر التعبير عن المشاعر ضعفًا قد يهدد صورته كإنسان قوي ومستقل. الجدي يفضل إظهار قوته العقلية بدلاً من العاطفية.

3. برج الدلو: المنطق دائمًا قبل العاطفة

الدلو هو المفكر العقلاني الذي يرى أن المشاعر قد تعيق التفكير الواضح. غالبًا ما يبدو باردًا أو غير مهتم، لكنه في الحقيقة يفضل معالجة مشاعره داخليًا بدلاً من التعبير عنها للآخرين. يرى أن الكتمان يمنحه القدرة على تحليل الأمور بوضوح دون تأثير عاطفي.

4. برج العذراء: الكمال في الصمت

العذراء شخصية دقيقة وناقدة، ليس فقط للآخرين ولكن لنفسها أيضًا. يرى أن التعبير عن المشاعر قد يكشف عيوبه، لذا يفضل الاحتفاظ بها داخله. مشاعره ليست غائبة، لكنها تخضع لتحليل مستمر قبل أن يقرر ما إذا كانت تستحق المشاركة أم لا.

5. برج السرطان: الحماية الذاتية أولاً

رغم كونه عاطفيًا وحساسًا، إلا أن السرطان يختار إخفاء مشاعره كوسيلة لحماية قلبه. يخشى التعرض للأذى إذا انفتح على الآخرين، لذا يبني قوقعة عاطفية حوله. يعبر عن مشاعره أحيانًا بشكل غير مباشر، لكنه نادرًا ما يتحدث عنها بصراحة.

6. برج الثور: الكتمان من أجل الاستقرار

الثور يتميز بارتباطه القوي بالاستقرار والأمان. لا يحب المخاطرة بإظهار مشاعره لأن ذلك قد يزعزع توازنه النفسي. يفضل أن يبقى هادئًا ومحافظًا على صورته القوية، حتى لو كان في داخله بركان من المشاعر.

لماذا يختارون الكتمان؟

بالنسبة لهذه الأبراج، الكتمان ليس مجرد صفة، بل استراتيجية حياة. يعتبر بعضهم أن التعبير عن المشاعر ضعف يُمكن للآخرين استغلاله، بينما يرى آخرون أن المشاعر مسألة خاصة لا يجب أن يطلع عليها أحد.

ومع ذلك، فإن احتفاظهم بهذه المشاعر داخليًا قد يؤدي أحيانًا إلى الشعور بالعزلة أو الضغط النفسي. التعامل مع هذه الأبراج يحتاج إلى صبر وفهم، لأن وراء صمتهم عوالم من الأحاسيس تحتاج إلى الأمان والثقة لتظهر للعلن.

أبراج أبراج أبراج 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأبراج برج أبراج 6 أبراج المزيد المزيد التعبیر عن المشاعر

إقرأ أيضاً:

رئيس نقابة الصحفيين بتونس: حرية التعبير في تراجع خطير

تونس– قال رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد الدبار إن حرية الصحافة في تونس تشهد تراجعا خطيرا منذ 25 يوليو/تموز 2021. وأوضح أن المرسوم رقم 54 يُستخدم أداة قمعية تستهدف الصحفيين، بينما يتم تجاهل المرسوم 115 المنظم للمهنة.

وأضاف الدبار -في حوار مع الجزيرة نت- أن الإعلام العمومي لم يعد يعكس التعددية المطلوبة، وأصبح أداة لترويج سياسة الرئيس قيس سعيد. وأكد أن تغييب الأصوات المعارضة يهدد المسار الديمقراطي ويقوض الثقة في الإعلام.

وأكد أن الانتهاكات ضد الصحفيين تتزايد، مشيرا إلى سجن العديد منهم بموجب قوانين قمعية مثل المرسوم 54 وقانون الإرهاب والمجلة الجزائية. كما لفت إلى التضييق المستمر ومنع الوصول إلى المعلومات.

فيما يلي الحوار:

كيف تقيمون وضع حرية التعبير والصحافة بتونس منذ 25 يوليو/تموز 2021؟

منذ 25 يوليو/تموز 2021، شهدنا تراجعا خطيرا في مستوى حرية التعبير والصحافة. وأصبح الصحفيون يتعرضون لضغوطات كبيرة، منها الملاحقات القضائية المتواترة بموجب المرسوم 54 الذي يعتبر قانونا قمعيا للحريات.

كما نلاحظ أن الإعلام العمومي تحول إلى بوق وأداة ترويج للسلطة، وهذا ما يقوض التنوع الإعلامي ويضر بمبدأ الحياد.

وقفة احتجاجية للصحفيين ضد قمع السلطة أمام مقر نقابة الصحفيين (الجزيرة) هل هناك مفارقة بين ما يرفعه الرئيس من شعارات وما يمارس على أرض الواقع؟ إعلان

بالفعل هناك مفارقة عجيبة وغريبة، ذلك أن رئيس الجمهورية أكد مرارا أن حرية التعبير مضمونة بالدستور، لكنه من ناحية أخرى قام بإصدار المرسوم 54 سيئ الذكر الذي يُستخدم بشكل تعسفي ضد الصحفيين والمدونين، وأصبح بمثابة قانون جديد للصحافة.

كما يفتح المرسوم 54 المجال لتأويلات واسعة تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة. وهذا المرسوم يشوه صورة تونس وينسف المكسب الوحيد للثورة وهو حرية التعبير.

ونحن نرفض إحالة الصحفيين خارج المرسوم 115 المنظم لمهنة الصحافة، ونعتبر ملاحقتهم بالمرسوم 54 تنكيلا وهجوما صارخا على حرية التعبير والصحافة، ولذلك نطالب بإلغاء المرسوم 54 واعتماد قوانين تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ما تأثير تجاهل السلطة تطبيق المرسوم 115 على واقع الصحافة التونسية؟

المرسوم 115 هو الإطار التشريعي الوحيد الذي يحترم حقوق الصحفيين وينظم المهنة بطريقة عادلة. لكن للأسف، يتم تجاهله بالكامل من قبل السلطة الحالية لصالح قوانين قمعية. ونحن نطالب بتطبيق المرسوم 115 وتفعيله كأداة لضمان بيئة عمل ملائمة للصحفيين.

وقبل 25 يوليو/تموز 2021 (تاريخ اتخاذ الرئيس سعيد التدابير الاستثنائية لإحكام قبضته على السلطة) كانت هناك صعوبات في تطبيق المرسوم 115، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك التاريخ، حيث لم تعد تطبق السلطة المرسوم 115، واختارت سن المرسوم 54 سيئ الذكر الذي يتم استخدامه أداة لملاحقة كل من ينتقد السلطة، فضلا عن تفعيل قوانين زجرية ضد الصحفيين كقانون الإرهاب والمجلة الجزائية ومجلة الاتصالات التي كان يستخدمها زين العابدين بن علي ضد الصحفيين.

ما أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال هذه الفترة؟

الانتهاكات متنوعة وعديدة وتشمل بالأساس سجن صحفيين بشكل جائر بموجب المرسوم 54 بسبب آرائهم الناقدة للسلطة، وأتحدث هنا عن الصحفي محمد بوغلاب (295 يوما في السجن) والصحفي مراد الزغيدي (244 يوما في السجن) والناشط برهان بسيس (244 يوما في السجن) والمعلقة الإعلامية سنية الدهماني (245 يوما) والصحفية شذى بالحاج مبارك المسجونة بموجب قانون الإرهاب (537 يوما).

إعلان

وتشمل الانتهاكات مستويات أخرى، مثل استدعاء الصحفيين بسبب أعمالهم للتحقيق أمام فرق أمنية بشكل تعسفي، وكذلك منع الصحفيين من أداء واجبهم المهني بحرية. كما أن هناك مضايقات أخرى سواء عبر التضييق على الوصول إلى المعلومات أو استخدام القضاء أداة لتخويف الإعلاميين.

وأود أن أشير إلى أن النيابة العمومية لا تتحرك في كل اعتداء ضد الصحفيين، في حين نجدها بسرعة البرق تتحرك ضد الصحفيين إذا تعلق الأمر بخطأ مهني، ونحن نحمل المسؤولية الأولى للنيابة العمومية ووزير العدل والسلطة السياسية الحالية.

كيف تقيمون أداء الإعلام العمومي في تونس خلال الفترة الحالية؟

في غياب المشاريع أصبح القائمون على الإعلام العمومي، وأخص هنا بالذكر مؤسسة الإذاعة التونسية، يتصرفون فيها كمزرعة خاصة. والإعلام العمومي في تونس، الذي يفترض أن يكون محايدا ويعكس التنوع السياسي والاجتماعي، أصبح أداة بيد السلطة السياسية. وهناك توظيف واضح لهذا الإعلام لخدمة الرئيس عبر التركيز على أخباره ونشاطاته، مع إقصاء شبه تام للأصوات المعارضة أو المخالفة.

وهذه الممارسات تقوض ثقة الجمهور في الإعلام العمومي، مما يجعله ينحرف عن دوره كمنبر يعكس التعددية والديمقراطية، ويتحول إلى منصة دعائية بدل أن يكون فضاء للحوار.

مقالات مشابهة

  • وفاة شخص سقط من علو 17 مترا بالجزائر الوسطى
  • رئيس نقابة الصحفيين بتونس: حرية التعبير في تراجع خطير
  • إسرائيل تخفي هويات جنودها خشية ملاحقتهم بالخارج
  • مناظر خلابة في أجواء شتوية بجبال سانت كاترين دفء المشاعر وسط الصقيع
  • احذروا من الفخ .. 3 أبراج يجب على أصحاب الجدي تجنبها
  • عون رئيساً قبل الجلسة.. قطبة مخفية وأصوات الثنائي في الصندوقة
  • إسرائيل تخفي هويات جنودها بعد تحقيق برازيلي في مزاعم ارتكاب جرائم حرب
  • ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية مخفية في جمرك المنطقة الحرة بعدن
  • رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم
  • أبراج كسوفها بيتفهم غرور ..رحلة الثقة والتناقض الأخير سيصدمك