العشري: الفراغ السياسي يسود سوريا والحل في إنشاء حكومة مؤقتة سريعًا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك حالة من الفراغ السياسي تسود سوريا، نجمت عن قرار انتهاء فترة حكم رئيس سوريا الأسبق بشار الأسبق، والتي منحت إسرائيل الفرصة لاستمرار عملية الاجتياحات وتوجيه الضربات.
وأضاف العشري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن ما يحدث في سوريا ليس وليد اللحظة، إذ إنه حدث في عهد بشار الأسد في عام 2013 بعد ما يُعرف بربيع العرب في سوريا، مشيرًا إلى أنَّه منذ 2011 بدأت الأجواء السورية تصبح مستباحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات واستهدافات بحجة أن هناك استهدافا لكل ما يتعلق بحزب الله.
وتابع، رغم أن وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير المعادل، إذ سعى إلى تخريب قطاع غزة على مدار 14 شهرًا، ومن ثم لبنان، وهو يتجه الآن إلى التخريب في الأراضي السورية، إذ إنه يرى أن هناك فرصة للاستغلال السياسي ويسعى لتغيير المعادلة حتى لا يكون هناك أي استقرار في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأجواء السورية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: هجرة الكفاءات أمر خطير.. والحل توفير بيئة استثمارية وعلمية تنافسية
حذر النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، من خطورة استمرار هجرة الكفاءات المصرية للخارج، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تمثل نزيفًا حادًا يؤثر بشكل مباشر على مستقبل التنمية الوطنية، ويهدد قدرة مصر على المنافسة إقليميًا ودوليًا في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتطوير بيئة العمل والاستثمار، إلا أن ذلك لم ينعكس بالشكل الكافي على الكفاءات العلمية والمهنية، التي لا تزال تبحث عن فرص أكثر استقرارًا خارج البلاد.
توفير بيئة استثمارية وعلميةأوضح أن الحل يكمن في توفير بيئة استثمارية وعلمية تنافسية داخل مصر، بحيث يصبح العمل داخل البلاد أكثر جاذبية من السفر للخارج، مشددًا على ضرورة إصلاح منظومة الرواتب والمزايا الوظيفية في القطاعات الحيوية، خاصة الأطباء والمهندسين والباحثين، الذين يتلقون عروضًا مغرية من الخارج بسبب ضعف الأجور المحلية مقارنة بالمجهودات المبذولة.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لإنشاء مشروعات علمية وتقنية كبرى تستوعب العقول المصرية، مع تقديم حوافز ضريبية واستثمارية للمؤسسات التي تدعم البحث العلمي وتوظف الكفاءات المحلية، مؤكدًا أن الاقتصادات القوية تعتمد على كوادرها الوطنية ولا تفرط فيها بسهولة.
وأضاف الدسوقي أن مصر بحاجة إلى ثورة إدارية وتشريعية في ملف الموارد البشرية، بحيث يتم تطوير نظم التوظيف، وتحفيز الكفاءات، وإطلاق برامج تدريبية متقدمة داخل مصر بالتعاون مع الجهات الدولية، حتى لا يضطر المتخصصون للسفر من أجل الحصول على فرص تعليمية أو وظيفية متطورة.
وفي ختام حديثه، طالب الحكومة بإجراء دراسة شاملة عن أسباب هجرة الكفاءات، وإطلاق حوار وطني مع الخبراء والمتخصصين لوضع حلول عملية تعالج المشكلة من جذورها، مشددًا على أن الاستثمار في العقول المصرية هو مفتاح النهضة الاقتصادية والعلمية لمصر.