إيمان كريم من ورشة "أسرتي قوتي": تخصيص يوم أسبوعيًا لحل مشكلات ذوي الإعاقة بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للإعاقة، أولى ورش المرحلة الثانية من المبادرة القومية " أسرتي قوتي" في محافظة الفيوم، يأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2022.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط مدرسة في عورتا وتغلق حواجز بالأغوار "القومي للإعاقة" ينظم أولى ورش المرحلة الثانية من المبادرة القومية " أسرتي قوتي" في الفيومشارك في الورشة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وسليمان عامر القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومسئولين من مديريات التضامن والصحة والتعليم والشباب والرياضة والثقافة، ووحدة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة بالمحافظة، بالإضافة إلى مشاركة لجنة حماية الطفل بالمحافظة، ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة، وعدد من جمعيات المجتمع المدني.
استعرض اللقاء الحقوق المختلفة التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، بهدف تأهيل وتدريب وتوعية الأسر المشاركة بحقوق أبنائهم من ذوي الإعاقات المختلفة، كما تناول اللقاء الخدمات المقدمة من قبل الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات داخل نطاق المحافظة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النماذج المتميزة، لتشجيع أسرهم على دعم وتمكين أبناءهم من ذوي الإعاقة، بما يحقق أهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم صحيًا ونفسيًا، وتعريفهم بطرق التدخل والدعم والمساندة والارشاد الأسري، من أجل تحسين جودة حياة أبناءهم من ذوي الإعاقة، وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار والمناقشات للمشاركين، للرد على كافة استفساراتهم.
"إيمان كريم" : المرحلة الثانية من المبادرة القومية"أسرتي قوتي" تعمل على تحقيق التمكين الصحي والتعليمي والمجتمعي من خلال ورش العمل التوعوية المختلفة
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المبادرة القومية "أسرتي قوتي" في مراحلها الثلاثة تستهدف تأهيل وتوعية وتمكين ودعم ومساندة 3000 أسرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تحقيق التمكين الصحي والتعليمي والمجتمعي لهم، ويتم تنفيذ هذه المحاور من خلال مجموعة من ورش العمل التوعوية المختلفة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية، وفي نهاية كل مرحلة يتم تنظيم حفل لتكريم الأسر المتميزة في داعم ومساندة أبناءهن، لافته أن المرحلة الثانية من المبادرة القومية "أسرتي قوتي" تستهدف إقامة ورش عمل في 8 محافظات,، وتستمر حتى مايو 2025.
أشارت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أنه تم زيادة عدد أسر المرحلة الثانية لنحو 1200 أسرة بدلًا من 800 أسرة نظرًا لإقبال أسر ذوي الإعاقة الشديد على المبادرة في أولى ورش المرحلة الثانية للمبادرة.
أكدت أنه تم التوافق مع محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، على تخصيص يوم أسبوعيًا لمقابلة المواطنين من ذوي الاعاقة، للتعرف على المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها من قبل القيادات التنفيذية في المحافظة.
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن القيادة السياسية أولت اهتمام غير مسبوق بالأشخاص ذوى الإعاقة باعتبارهم جزء أساسي من رأس المال البشري اللازم لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك مع بداية إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ۲۰۱٨ عامًا للأشخاص ذوى الإعاقة، كما أكدت الدولة على أهمية تأهيلهم ومجهم في المجتمع لتسهيل مشاركتهم في عمليات التنمية، التي تستند على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان مشاركة كافة أفراد المجتمع دون تمييز .
أشار "الأنصاري" إلى أن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم اللازمة لتحقيق التنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم الخدمات المتكاملة، وتسهيل دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في المحافظة، وكذلك العمل على تحقيق مطالبهم، إلى جانب تبني العديد من المبادرات التي تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهم ولأسرهم، وكذلك تأهيلهم لسوق العمل، وتخصيص أماكن لعرض منتجاتهم بمعارض الأشغال اليدوية، كما قامت المحافظة بتسليم أجهزة لاب توب لعدد من الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، في إطار المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع، التي ت…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسرتي قوتي المجلس القومي للإعاقة الفيوم عبد الفتاح السيسي أحمد الأنصاري محافظ الفيوم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية إيمان كريم الأشخاص ذوی الإعاقة إیمان کریم أسرتی قوتی أولى ورش من ذوی
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.