بلينكن: حريصون على تجنب تقسيم سوريا والنزوح الجماعي منها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة حريصة على تجنب تقسيم سوريا والنزوح الجماعي لسكانها ومنع “تصدير الإرهاب” منها.
وقال بلينكن في مقر الخارجية الأمريكية، امس الاثنين: “نحن حريصون جدا على منع عودة “داعش”، نظرا لحجم القتل والدمار الذي يتسبب به منذ فترة طويلة”.
وتابع: “نحن حريصون جدا على ألا تقع أي أسلحة دمار شامل أو مكوناته المتبقية في سوريا في أيدي الغير.
وأضاف أن “على المنطقة والعالم أن يدعما الشعب السوري الذي يبدأ بإعادة إعمار بلاده واختيار الاتجاه الجديد. وعلى الولايات المتحدة أن تكون على استعداد لدعمهم في ذلك”.
وأكد أن الولايات المتحدة ترحب بتصريحات المعارضة السورية المسلحة حول ضرورة تشكيل حكومة شاملة لكافة مكونات المجتمع، ولكن “الدليل الحقيقي على التزامهم بذلك لن يكون ما يقولونه فقط، بل وما يفعلونه”.
وأشار إلى أن واشنطن “تتعاون بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة بشأن الوضع في شمال شرقي سوريا، مؤكدة في الحديث مع كل الأطراف على ضرورة منع وقوع التصعيد وحماية السكان المدنيين”.
ووصف بلينكن الأحداث الأخيرة في سوريا بأنها “الفرصة التاريخية التي تحمل في طياتها مخاطر جدية أيضا”، مضيفا أن “التاريخ يدل على أن اللحظات الواعدة يمكن أن تتحول إلى نزاع وعنف بسرعة”.
ويأتي ذلك على خلفية سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على دمشق والمدن الكبرى في سوريا ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف، اليوم الاثنين، العلاقات بين موسكو وواشنطن، بأنها "وشك الانهيار".
وأضاف ريابكوف خلال مؤتمر صحفي في موسكو أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "راهنت على الحرب الهجينة، وفرضت على حلفائها فكرة إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ونتيجة لذلك، وصلت العلاقات الروسية الأمريكية إلى مرحلة تصادمية اليوم"، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأشار إلى أن قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن موجودة بالفعل، وليست معلقة، ولكن روسيا والولايات المتحدة ليس لديهما اتفاقات بشأن الاتصالات رفيعة المستوى في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، أكد ريابكوف أن على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مشيرا إلى أن موسكو منفتحة على الحوار.
روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتنا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا "، اليوم الاثنين أن نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلا فإن مثل هذه القوات ستصبح هدفًا مشروعًا لموسكو.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن نيبينزيا قوله "أي وحدات عسكرية أجنبية يتم إرسالها إلى منطقة القتال ستكون، من وجهة نظر القانون الدولي، مقاتلين عاديين وهدفاً عسكرياً مشروعاً لقواتنا المسلحة ".
وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق إن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد الجهاز أن ذلك سيصبح احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين. وبحسب قوله، فمن السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس فلاديمير بوتن، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير/كانون الثاني، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.
بحسب قوله فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة وأشار بوتن إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة.
القوات الروسية تتقدم على عدد من المحاور وتدمر أهدافا استراتيجية للجيش الأوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية قامت باستهداف التشكيلات الأوكرانية على جميع محاور القتال، مشيرة إلى أنه تم تدمير أهداف استراتيجية تابعة لقوات كييف، منها منشآت الطاقة ومخازن الطائرات المسيرة.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - إن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومستودعات تخزين المركبات الجوية دون طيار وقاعدة الوقود للقوات المسلحة الأوكرانية وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وأضاف البيان"سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 160 عسكريا وثلاث مركبات مدرعة قتالية، وعددا من المدافع الميدانية".