أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح البحرية شارك في هجوم استهدف سوريا، وأدى إلى تدمير الأسطول البحرية السوري ، ووفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، يأتي هذا الهجوم في إطار التصعيد العسكري الذي تشنه إسرائيل في المنطقة وعلى سوريا عقب سقوط نظام الاسد .

 

وأفادت التقارير بأن العملية العسكرية استهدفت مواقع استراتيجية للقوات البحرية السورية، وتم تنفيذها بدقة عالية عبر وحدات متخصصة في سلاح البحرية الإسرائيلي، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن حجم الخسائر أو الأهداف التي تم ضربها تحديدًا.

 

هذا الهجوم يأتي في سياق التوتر التى تعيشها سوريا عقب اسقاط النظام السورى بهروب بشار الاسد ونهيار الجيش السورى امام الفصائل المسلحة فى البلاد ، حيث شهدت الايام الأخيرة زيادة ملحوظة في الاستهدفات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف سورية، بزعم مواجهة تهديدات أمنية أو تصاعد النشاط الفصائل المسلحة في سوريا.

 

لاول مره نتنياهو يمثل أمام المحكمة في تل أبيب بتهم فساد وخيانة أمانة وهو على رأسه عمله

 

وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضايا فساد وخيانة أمانة. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات محاكمة يُتهم فيها نتنياهو باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.

 

ويعد نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يمثل أمام القضاء كمتهم بينما لا يزال في منصبه، ما يضيف حالة من الجدل السياسي والقانوني حول تأثير هذه المحاكمة على استقرار الحكومة الحالية.

 

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس حكومة إسرائيلي على منصة المتهمين أثناء فترة ولايته، وهو أمر يسلط الضوء على حجم التحديات التي يواجهها نتنياهو سياسيًا وقضائيًا.

 

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا كبيرة في ظل استمرار المظاهرات والانتقادات من المعارضة والمجتمع المدني، الذين يطالبون بتطبيق الشفافية والمحاسبة القانونية على أعلى المستويات، بما في ذلك رئيس الوزراء.

 

من المتوقع أن تكون لهذه الجلسة تداعيات على المشهد السياسي الإسرائيلي، وسط تساؤلات حول إمكانية استمرار نتنياهو في قيادة الحكومة في ظل تصاعد المحاكمة وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم استهدف سوريا عقب سقوط نظام الاسد

إقرأ أيضاً:

هكذا تحوّلت المقاطع السادية لجنود الاحتلال في غزة إلى سلاح لملاحقتهم

تترقب الأوساط العسكرية الاسرائيلية أن تشهد الفترة القادمة صدور مزيد من أوامر الاعتقال الدولية ضد جنودها وضباطها الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مما يستدعي من الاحتلال الاستعداد مسبقاً للدفاع عنهم في الساحة القانونية العالمية، وسط ارتكابهم للعديد من الأخطاء التي تجعلهم يدفعون أثمانا باهظة، قانونية وشخصية وأخلاقية أيضا، لاسيما من خلال مقاطع الفيديو التي يلتقطونها لأنفسهم وهم يرتكبون جرائمهم في غزة.

مشكلة أوسع
غلعاد كوهين الكاتب بصحيفة يديعوت أحرونوت، كشف أن "جولات قصيرة عبر حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة للإسرائيليين تقدم المزيد من الأدلة والإثباتات عن ارتكاب مثل هذه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مما يعني تحوّل الصور ومقاطع الفيديو التي يتفاخر الجنود بها إلى سلاح ضدهم، ولعل حادثة محاولة اعتقال جندي الاحتياط في البرازيل بعد نشره فيديو عن مشاركته بحرب غزة ليست مجرد مشكلة شخصية، بل نموذج لمشكلة أوسع ستواجه جيش الاحتلال".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مشكلة جنود الاحتلال مع نشر جرائمهم في غزة تبدأ مع عدم فهم المعاني الهدامة لرفع الفيديوهات على شبكات التواصل، في ظل عدم وضع الجيش حدّاً لهذه الظاهرة، مع العلم أنه في بداية الحرب، حذر المحامون ورجال الأمن من أن مقاطع الفيديو هذه تعرّض الجنود والضباط للخطر، بل إنها تعتبر هدية للمنظمات التي تسعى للإضرار بالاحتلال في المجالين القانوني والسياسي، لأن أي فيديو من هذا القبيل يسجل جريمة دموية أو حتى صنع القهوة على شاطئ رفح، يستخدم دليلا ضد الاحتلال في المحاكم الدولية، أو الساحة الدعائية".


وأشار إلى أنه "رغم صدور المزيد من التحذيرات الإسرائيلية للتوقف عن نشر هذه الفيديوهات، لكن الجيش والحكومة لم يقومان بما يكفي لوقفها، رغم أنهما نشرا تعليمات صارمة حول هذا الموضوع، لكنها بقيت على الورق، لأنها كانت سطحية، ولم يتم توضيح خطورة الظاهرة لهم، ولا اتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم، مع أن مثل هذا السلوك غير الطبيعي قد ينتهي بصاحبه لاعتقال في القاعدة العسكرية التي يخدم بها".

أضرار دولية
وأكد أن "ظاهرة مقاطع الفيديو المصورة من داخل غزة أضرّت كثيرا بإسرائيل على الساحة الدولية، والجنود أنفسهم أول من يدفع الثمن، لأنهم لا يفهمون كيف يمكن أن يصبح الفيديو الخاص بهم أداة قانونية ضدهم، وقد يجدون أنفسهم فجأة قيد التحقيق الدولي، أو التهديد بالاعتقال في الخارج".

سوابق قضائية
المحامي يحيئيل غوتمان أكد أن "ظاهرة مقاطع الفيديو المصورة من داخل غزة تعرّض قادة الجيش والجنود للدعاوى القضائية، وهو ما حصل مع أحد جنود الاحتياط الذي سافر مؤخرًا لحضور مباراة كرة القدم في برشلونة، وبمجرد وصوله للمطار، تم القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن قاض محلي بناءً على طلب من منظمة مؤيدة للفلسطينيين، واتهامه بارتكاب جرائم حرب، وتم عرض وثائق عليه من مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقطع فيديو من داخل غزة يظهر فيه وهو يضحك، وهو يفجر منازل الفلسطينيين".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "هذا الجندي كان يفترض أن يواجه المحاكمة، أو يحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة، لكن هذا السيناريو لم يتحقق بعد، ولكن يبدو أننا أقرب لتحقيقه من أي وقت مضى، فجنود الاحتياط في خطر، ويتعين على الحكومة بذل المزيد من الجهود لحمايتهم، ويبقى السؤال كيف تستطيع بلدان في مختلف أنحاء العالم، مثل أسبانيا، محاكمة جندي إسرائيلي بسبب جرائم غير قانونية ارتكبها في غزة، أما الجواب فهو تطبيق مبدأ "العالمية".


وأشار إلى أن "هناك قلق حقيقي بشأن محاولات محاكمة جنود الاحتلال في جميع أنحاء العالم بتهمة ارتكاب جرائم حرب، خاصة في أعقاب قرارات محكمة العدل الدولية، مع توفر سوابق تاريخية أهمها ما شهده عام 2009 من بدء إجراءات قضائية في إسبانيا ضد وزير الحرب الأسبق بنيامين بن إليعازر وضباط آخرين، بتهمة القتل غير المتناسب لمدنيين أثناء اغتيال قائد حماس العسكري صلاح شحادة في 2002، لكن تشكيل الاحتلال للجنة تحقيق رسمية في الحادثة أوقف إجراءات المقاضاة الخارجية له".

علامة تحذير
وأكد أن "تجاهل حكومة الاحتلال اليوم لدعوات إنشاء لجنة تحقيق حكومية في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، برفقة خبراء دوليين، يخدم أعداءنا في العالم، ويمنحهم أداة أخرى في الحرب القانونية التي يشنونها ضد الاحتلال وجنوده، وبالتالي فإذا تم القبض عليهم في دولة أجنبية، فإنه سيكون أمام ساحة حرب قانونية صعبة، قد تلحق الضرر بجنوده، وتشكل على الاحتلال بأسره خطراً استراتيجياً".

القانوني ماتان غوتمان، خبير القانون الدستوري والإداري بجامعة رايخمان، أكد أن "محاولة اعتقال الجندي في ريو دي جانيرو ستكرر في لندن أو مدريد أو روما إذا واصل الاحتلال التهرب من القيام بالإجراءات القضائية اللازمة، لأن هذه الحادثة تعتب علامة تحذير، وتسبّب قلقًا كبيرًا".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "حادثة البرازيل تتطلب من الجنود التشاور قبل كل رحلة للخارج، والتحقق من مستوى خطورة الإجراءات القانونية في البلد المقصود من الرحلة، وسيكون من الأفضل للوزارات المختصة نشر قائمة "تحذيرات السفر" فيما يتعلق ببلدان مختلفة".

مقالات مشابهة

  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • هكذا تحوّلت المقاطع السادية لجنود الاحتلال في غزة إلى سلاح لملاحقتهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • رئيس لبنان يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وبدء حوار مع سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع توغله في ريف القنيطرة جنوب سوريا (شاهد)
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا