أصدرت شركة ميرسر لاستشارات الموارد البشرية مؤخرًا تصنيفها السنوي لجودة الحياة في المدن حول العالم.

 

وقالت ميرسر، في تقريرها، أنها صنفت 241 مدينة في خمس قارات.

 

وأضافت أن معايير عملية التصنيف تأخذ في الاعتبار عوامل مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والبيئة الاجتماعية والثقافية.

وتابعت أن الدراسة تناولت جودة الحياة ومستويات المعيشة لأكثر من 450 مدينة حول العالم، وجاءت مدينة زيورخ السويسرية على رأس القائمة بجودة الحياة العالية التي تتمتع بها، وكانت هناك أربع مدن سويسرية ضمن المراكز العشرة الأولى، في حين حصلت العديد من المدن في جميع أنحاء أوروبا على مرتبة عالية.

ترتيب إسطنبول وأنقرة بين المدن التي تتمتع بأعلى جودة حياة في العالم

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أنقرة إسطنبول اخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

خوسيه موخيكا.. أفقر رئيس في العالم يودع الحياة برسالة مؤثرة

 


في عالم السياسة الذي يمتلئ بالثروات والسلطة، يبرز خوسيه موخيكا، الرئيس الأوروغوياني الأسبق، كأحد أندر الزعماء الذين جسدوا تواضعًا نادرًا وقيمًا إنسانية خالصة، ومع اقتراب رحيله بسبب مرض السرطان، يودع موخيكا العالم برسالة وداع مليئة بالحكمة، مُؤكدًا أنه رغم كل التحديات التي واجهها، تبقى الحياة بالنسبة له مغامرة جميلة.

فموخيكا الذي أطلق عليه لقب "أفقر رئيس في العالم"، سيكون دائمًا رمزًا للمبادئ التي لا تهزها الدورات السياسية ولا الأيام.

ففي لحظة تراجيدية، أعلن خوسيه موخيكا، الذي كان رئيسًا لأوروغواي بين 2010 و2015، عن استسلامه للسرطان الذي يعاني منه في المريء، حيث انتشر إلى كبده ليُقلص خياراته العلاجية، وفي حديثه لوسائل الإعلام الأوروغوايانية، وصف حالته الصحية قائلًا: "السرطان استعمر كبدي ولا أستطيع إيقافه، لم يعد جسدي قادرًا على تحمل أي علاج كيميائي أو جراحة".

وبينما يواجه موخيكا هذا المرض اللعين، يتسابق الزمن لتوديع شخص كان رمزًا للحكمة والتواضع في عالم سياسي يسوده الغرور والمظاهر.

الوداع الأخير

في حديثه المؤثر قرر موخيكا أن يودع مواطنيه برسالة لا تقتصر على الحزن، بل تعكس فلسفته في الحياة، فأعلن أنه يريد أن يُدفن في قطعة الأرض الصغيرة التي عاش فيها طوال حياته، حتى عندما كان رئيسًا.

هذا المكان، الذي كان ملاذه الوحيد، يعكس تمامًا جوهر حياته المتواضعة، وتوجه موخيكا في رسالته الأخيرة إلى الشعب الأوروغوياني قائلًا: "من السهل أن نحترم أولئك الذين يفكرون مثلنا، لكن علينا أن نتعلم أن أساس الديمقراطية هو احترام من يختلفون عنا".

وفي كلمات مؤثرة، أكد أن الحياة كانت "مغامرة جميلة ومعجزة"، ورغم أن العالم يركز على المال والثروة، إلا أنه يرى أن السعادة تكمن في العيش ببساطة واحترام الآخرين، معتبرًا أن الحياة قصيرة وعلينا أن نعيشها بحكمة.

الرجل البسيط الذي حظي بعظمة لا مثيل لها

خلال فترة رئاسته، رفض موخيكا العيش في القصر الرئاسي واختار العيش في منزل بسيط، حيث كان يزرع الأرض مع زوجته، ولم يكن يملك سوى سيارة فولكس فاجن قديمة، وكان يتبرع بمعظم راتبه للأعمال الخيرية، هذا التواضع جعله رمزًا عالميًا للحياة البسيطة، ورغم أنه قاد أوروغواي، إلا أنه كان بعيدًا عن البذخ الذي يرافق عادةً رجال السياسة في مثل منصبه.

توديع الحياة العامة

في الأشهر الأخيرة، تراجع موخيكا عن المشاركة في أي فعاليات سياسية أو اجتماعية، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على تحمل عبء الحياة العامة. ففي ديسمبر 2024، خضع لعملية جراحية تركيب دعامة في المريء بعد تشخيصه بسرطان خبيث.

وكانت ظهوره العلني الأخير في حملة حزبية في أكتوبر، حيث أكد على أن "النضال مستمر"، رغم تقدمه في السن وتدهور حالته الصحية.

مقالات مشابهة

  • خوسيه موخيكا.. أفقر رئيس في العالم يودع الحياة برسالة مؤثرة
  • السعودية.. الإعلان عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط (صور)
  • ترتيب مخجل.. العراق ثالث أسوأ جواز في العالم والأقوى سنغافورة
  • أمانة الشرقية: تطرح أكثر من 370 فرصة استثمارية لدعم جودة الحياة
  • إنجاز طبي غير مسبوق للدكتور "مجدي يعقوب" في مجال جراحة القلب.. صمامات طبيعية تدوم مدى الحياة.. أبرز محطات في حياة "صانع الأمل"
  • الاعلان عن أقوى جواز سفر في العالم… تعرف على ترتيب تركيا
  • “البلديات والإسكان”.. جهود تتواصل لتعزيز نمو قطاع الإسكان وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية
  • إسطنبول تتصدر قائمة أسوء المدن في حركة المرور حول العالم
  • مي عبد الحميد: تخصيص 622 ألف وحدة سكنية وفرت جودة الحياة لأكثر من 3 ملايين مستفيد
  • بـ 345 مشروعًا.. ”بهجة“ تُسهم في تحسين جودة الحياة في مدن الشرقية