الندوة المائية الثالثة تناقش تعزيز استدامة الأفلاج بإبراء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ناقشت الندوة المائية بإبراء عدة محاور تتعلق بالأفلاج، من حيث نشأتها ومفاهيم هيدروجيولوجيتها، وعلاقتها بالإدارة المتكاملة للموارد المائية. كما تمت مناقشة تأثير التغيرات المناخية على الأفلاج وسبل صيانتها لضمان استدامة المياه الجوفية من حيث الكمية والنوعية، إضافة إلى التحديات التي تواجه نظام الأفلاج والحلول المقترحة.
تضمنت الندوة خمس جلسات علمية، قدّم خلالها المشاركون 21 عرضا تقديميا وملخصا لأبحاث وأوراق عمل. وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور عبد الله الغافري من جامعة نزوى، التي تناولت "استدامة الأفلاج العمانية: الفرص والتحديات"، مشيرا إلى الطرق المثلى للاستفادة من الأفلاج والتغلب على العقبات. تلا ذلك عرض مرئي من سلطان البوسعيدي، ممثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حول تطبيق "المد"، وهو نظام رقمي لإدارة الأفلاج وتحديد مواقيتها.
وفي الجلسة الأولى، التي أدارها الدكتور يحيى بن محمد البوسعيدي، تم تناول مواضيع متعددة مثل "المواءمة بين الأفلاج والمشاريع التنموية" قدّمها المهندس حمد بن خميس الحاتمي. و"اقتصاد المياه في عُمان من خلال وثائق البيع والشراء" قدّمها الدكتور ناصر بن سيف السعدي من جامعة نزوى. و"استراتيجيات التكامل بين التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية" قدّمتها فاطمة بنت خلفان الهدابية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني. أما الجلسة الثانية، التي أدارها أحمد بن حمد البوسعيدي، فتناولت الترابط الاقتصادي بين الأفلاج وقطاع السياحة، وتجارب تعزيز التنمية السياحية من خلال الأفلاج، بالإضافة إلى مقترحات للاستفادة التجارية من مياه الأفلاج واستثمار أوقافها.
وشملت فعاليات الندوة زيارات ميدانية لبعض الأفلاج بولاية إبراء، مما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على نماذج حية لهذه الأنظمة التقليدية، واختُتمت الندوة بجلسة حوارية لمناقشة أبرز التوصيات، التي ركزت على تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأفلاج، وأهمية تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية للنهوض بهذا الإرث الحضاري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد المائية والري: مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام
قال وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، إن مصر فى الجيل الثاني لمنظومة المياه، لأن منظومة المياه فى مصر حدث بها تطور كبير بالفترة السابقة، وتتحول من الاعتماد فقط على نهر النيل، إلى إضافة مصادر جديدة لمواجهة التغيرات المناخية والزيادة السكانية.
وأضاف خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، أن مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام، وكل ما يتم إستطاعة توفير هو 81 مليار.
وتابع: “لدينا عجز يتخطي ال33 مليار، ولهذا السبب مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم، لأن لا توجد المياه لزراعته فى مصر، وبالتالي نستورد 34 مليار متر مكعب، ونعيد إستخدام ما يقرب من 22 مليار متر مكعب”.