برنامج الاستثمار الجريء وحوكمة الشركات العائلية يعزز الابتكار والنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع منتدى "ثروات" للأعمال العائلية اليوم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، برنامج الاستثمار الجريء وحوكمة الشركات العائلية؛ بهدف تمكين أصحاب الشركات العائلية من اكتساب رؤى استراتيجية حول الاستثمار الجريء والحوكمة.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر يومين، على عدة جلسات حوارية تتمحور حول استكشاف الاستثمار الجريء وريادة الأعمال داخل الشركات العائلية، وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في مجال الحوكمة لتعزيز الابتكار.
وتضمن البرنامج حلقة عمل بعنوان "الاستثمار الجريء للشركات العائلية - الابتكار والنمو" وجلسة حوارية حول دور رأس المال الاستثماري في نمو الشركات العائلية، تناولت أهمية سوق رأس المال كأداة تمويلية أساسية وتمثل جزءا مهما من أجزاء العملية الإنتاجية الأساسية في الاقتصاد، بالإضافة إلى رأس المال البشري والتقانة، علاوة على أن سوق رأس المال يساعد على استمرارية وديمومة الشركات بخلاف الشركات ذات الملكية الخاصة والشركات العائلية، ويأتي سوق رأس المال ليساعد الشركات على الاستدامة بتطبيق معايير الحوكمة والإفصاحات المالية وغير المالية التي من شأنها أن ترتقي بمستوى الشفافية والنزاهة.
كما تضمن جلسة حوارية بعنوان "من التقليد إلى الابتكار" بينت أهمية هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه لنشر ثقافة مواكبة التغيير بين الشركات العائلية لدخول قطاعات خارج مجالاتها التقليدية، وتشجعها على احتضان الشركات الناشئة والصناعات المتقدمة القائمة على المعرفة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات.
كما اشتمل البرنامج على جلسة حوارية حول "التوقعات والواقع.. الطريق نحو بناء منظومة ريادة الأعمال" ناقشت أهمية تسهيل الوصول إلى التمويل والاستثمار لتحفيز الابتكار لدى أصحاب الشركات الناشئة، والعوامل التي تساعد سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فتح الأبواب أمام الشركات الناشئة لاستقطاب المستثمرين المحليين والعالميين.
ويناقش البرنامج اليوم الأربعاء في حلقة عمل بعنوان "المكاتب العائلية - الاستثمار الاستراتيجي والحوكمة" أهمية إنشاء مكتب عائلي والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار، والحوكمة كأفضل ممارسة لإدارة المكتب العائلي مع الشركة العائلية وتحفيز الاستثمار عن طريق الاستثمار المغامر.
وتعد المكاتب العائلية من أبرز الركائز الاستثمارية التي تجمع بين الخبرة المتراكمة ورأس المال المرن، ما يجعلها شريكا استراتيجيا في دعم نمو الشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکات العائلیة الاستثمار الجریء الشرکات الناشئة رأس المال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار عبر استقطاب الشركات العالمية وبناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي
أكّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار التقني عبر استقطاب الشركات العالمية وبناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والكمّية، مشيرًا إلى أن التوجه المستقبلي يتطلب استباق التغيرات وتحليل اتجاهات السوق بدقة، لضمان الريادة والانتقال إلى العصر الذكي.
جاء ذلك في جلسة في مؤتمر “ليب 25″، جمعت معالي المهندس السواحه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM أرفيند كريشنا، وحملت عنوان “جلب التقنية للحياة”؛ بحضور عدد من قادة التقنية والابتكار والمستثمرين، مسلطةً الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، والدور الريادي للمملكة في التقنية والابتكار والانتقال إلى العصر الذكي.
وأوضح السواحه أن المملكة وبفضل استثماراتها الطموحة في التقنيات الحديثة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار الرقمي، مشددًا على أهمية الشراكات الإستراتيجية في دفع عجلة التحول إلى العصر الذكي وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجلسة كذلك استعراض الجهود السعودية في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة، مثل مشروع “عَلّام” الذي يُعد أكبر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي باللغة العربية بالشراكة مع سدّايا وIBM، حيث تم تدريب هذه النماذج على بيانات ضخمة تعكس الفهم العميق للغة العربية وأساليب استخدامها المختلفة.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير الحصيني يلتقي سفيرة كولومبيا غير المقيمة لدى المملكة
من جانبه؛ أشاد كريشنا بجهود المملكة في تطوير القطاع التقني، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة قفزات نوعية في الكوادر التقنية والمشاريع الابتكارية.
وقال: “إن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في العمليات الحسابية وإنما أداة لفهم وتحليل البيانات بطريقة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لتحولات كبرى في مختلف القطاعات”.
كما ناقشت الجلسة التطورات في الحوسبة الكمّية؛ حيث أشار كريشنا إلى أن IBM تراهن على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال خلال 3 إلى 5 سنوات فقط، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق ما بين 10 إلى 20 عامًا، مؤكدًا أن الحوسبة الكمّية ستُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والمواد والصناعات الدوائية، ما يجعل المملكة في موقع إستراتيجي للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.