صحيفة: إعلان التهدئة في غزة "بات قاب قوسين أو أدنى"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، آخر الأخبار المُتعلقة بقرب التوصل لتهدئة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل، وحركة حماس .
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين المصريين يعوّلون على إطالة التفاوض في المرحلة الأولى من الصفقة باعتباره سيكون ضمانة لمنع تجدّد العدوان.
ويرى مسؤول مصري شارك في المفاوضات، في حديثه إلى "الأخبار"، أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، «بات أكثر تساهلاً في الوقت الحالي من أي وقت مضى، نظراً إلى أنه وافق على الكثير من النقاط التي كان يتحفّظ أو يعترض عليها في السابق».
اقرأ أيضا/ نتنياهو يُدلي بشهادته اليوم بالمحكمة المركزية في تل أبيب ضد قضايا فساد
ولفت إلى أن إعلان التهدئة «بات قاب قوسين أو أدنى». وأضاف أن ما يجري في سوريا «أدى إلى جمود في مفاوضات غزة لوقت قصير، قبل أن يتم استئنافها مجدداً»، مشيراً إلى «دور أكبر لقطر وتركيا في المناقشات التي اقتربت من بلورة الصياغة النهائية».
تعنّت إسرائيلي لا يبدّد «التفاؤل»وذكرت الصحيفة، أنه رغم الجهود المتسارعة على طريق التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وانخراط المبعوث الأميركي الجديد إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، في لقاءات مكثّفة مع المسؤولين المعنيين، لا تزال إسرائيل تُظهر تعنتاً حيال تنفيذ بنود الاتفاق المطروح.
اقرأ أيضا/ "خطوة تاريخية".. إسرائيل تُدمّر سلاح الجو السوري
ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل تشترط عدة أمور جديدة، من بينها زيادة عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، وتقليل الالتزامات التي يُفترض أن توافق عليها بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم وأسمائهم.
أما بشأن تواجد قوات الاحتلال في قطاع غزة، فقد أبدت إسرائيل موافقتها على «إعادة تموضع جزء من قواتها داخل القطاع»، فيما بدأ النقاش بشكل تفصيلي حول الأماكن التي يطلب الاحتلال تواجد جنوده فيها بشكل جزئي، وسط رفضه تقييد تواجده في مناطق أخرى.
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن الحرب على تركيا صحيفة ومشهورة تكشف تفاصيل المعركة
وأكدت لجنة "ناغل" التي يقودها الجنرال الإسرائيلي، يعقوب ناغل، في تقريرها أن إسرائيل "يجب أن تكون مستعدة لمواجهة مباشرة مع تركيا التي ترغب في استعادة الإمبراطورية العثمانية".
وتقول الصحيفة أن تقييم لجنة "ناغل"، جاء على "خلفية السياسة العدوانية المتزايدة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة، والتي يعتبرها بعض المحللين تتعارض مع المصالح الإسرائيلية".
وبحسب التقرير الذي تم تقديمه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن "خطر توحيد الفصائل السورية من شأنه أن يخلق تهديدا أمنيا لإسرائيل"، ويزعم أن "القوات المدعومة من تركيا يمكن أن تعمل كأداة وسيطة، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة".
و"ناغل" هي لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة" ويرأسها الجنرال احتياط يعقوب ناغل. وتم تشكيلها في العام 2023 وتعنى بتقديم توصيات لوزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن جبهات قتال محتملة.
ويقول التقرير إن "التهديد من سوريا يمكن أن يتصاعد إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وينص على أنه "من أجل التمكن من الرد في الوقت المناسب على التهديدات الناشئة في المنطقة، يوصى بزيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى أربعة مليارات دولار سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة، فضلا عن تعزيز تدابير أمنية على طول حدود وادي الأردن، نظرا للتوترات المحتملة مع الأردن".
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل مقطوعة تماما، ولم تتخذ أنقرة أي خطوات لتحسينها. وأكد بيان صادر عن إدارة الرئيس التركي أن "العلاقات بين تركيا وإسرائيل انقطعت بشكل كامل نتيجة لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات لاحقة لتحسين العلاقات