عائلة المطران يوحنا إبراهيم تُصدر بيانًا بشأن استمرار اختطافه منذ 11 عامًا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت عائلة المطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، بيانًا جديدًا تسلط فيه الضوء على قضية اختطافه المستمرة منذ 2013.
وجاء في البيان تعبير عن أمل العائلة الذي لا ينقطع في معرفة مصير المطران، الذي تم اختطافه برفقة المطران بولس اليازجي مطران الروم الأرثوذكس، وسط استمرار الغموض حول مصيرهما حتى اليوم بعد مرور أكثر من 4250 يومًا على اختفائهما.
وأكد البيان أن العائلة ما زالت تترقب الأخبار بقلوب مفعمة بالإيمان والصبر، داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين ظلماً في سوريا.
كما ناشدت وسائل الإعلام والمسؤولين للتركيز على هذا الملف الإنساني والعمل على كشف الحقائق المحيطة بالحادثة.
واختتمت العائلة بيانها بدعوة للسلام والحرية لكل المعتقلين، مع أمل بأن يحمل المستقبل أخبارًا إيجابية تضع حدًا لهذا الكابوس الذي طال أمده.
"عاش الشعب السوري حراً"، كانت الكلمات الأخيرة في بيان صادر عن فهمي إبراهيم ممثلًا عن عائلة المطران يوحنا إبراهيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختطافة ارثوذكس الشعب السوري بيان صادر
إقرأ أيضاً:
سويف: لبنان لا يمكن أن يستمر بالكذبة والحقد والفساد
احتفل رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار شربل في بلدة حرف ارده في قضاء زغرتا، بعد إطلاق احتفالات سنة اليوبيل المقدس لعام 2024 بعنوان "يوبيل حجاج الرجاء"، في ابرشية طرابلس المارونية، عاونه في القداس خادم الرعية الخوري يوسف جنيد، خادم رعية رشعين المجاورة الخوري جو رزق الله والخوري جوزيف أيوب.وبعد الانجيل، القى المطران سويف عظة جاء فيها: "في مطلع السنة اليوبيلية المقدسة نشكر الرب على نعمة إعطانا اياها في لبنان، هي فرحتنا الكبيرة بانتخاب رئيس للجمهورية، نطلب من الرب ان يباركه ويعطيه القوة والصحة، وان الكلمات التي وردت في خطابه اجمع عليها اللبنانيون فارتاحوا، واصبحوا كانهم يعيشون في حلم، وفي هذا القداس نطلب من الرب ان يساعده وان يكون جميع المسؤولين على مستوى كلمة الرب التي هي كلمة الحق والحقيقة، الحب، الأخوة، التضامن، الشفافية النزاهة الأخلاق، لان لبنان لا يمكن ان يستمر بالكذبة، بالحقد، بالبغض، بالفساد، الذي هجر معظم شبابه، نأمل ان تكون هذه السنة، سنة اليوبيل للبنان، لبنان الجديد، لبنان الرسالة، لبنان الأخوة والحرية. كذلك نصلي من اجل هذا الشرق كي يتجدد بالروح القدس، بكلمة الحب والغفران، ببناء السلام كي يعيش الانسان بطمأنينة وراحة بال".
في ختام القداس شكر الخوري جنيد المطران سويف على ترؤسه هذه الذبيحة الإلهية، متمنياً له مزيداً من الصحة لرعاية الابرشية.
وبعدما أخذت الصور التذكارية انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة حيث كان لقاء موسع بين المطران سويف ومسؤولي الأندية والجمعيات والحركات في البلدة.