رئيس الإمارات ورئيسة المفوضية الأوروبية يبحثان هاتفيا الأوضاع في سوريا ما بعد الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الإمارات العربية – بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال اتصال هاتفي الأوضاع في سوريا ما بعد الاسد
ونقلت وكالة ” وام” أن الجانبين ناقشا تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وأكد رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على وحدة سوريا وسلامتها وسيادتها وضمان الأمن والاستقرار فيها ودعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.
وشدد الجانبان على أهمية تغليب الحكمة ولغة الحوار في سوريا خلال هذه المرحلة إضافة إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر.
كما بحث الطرفان مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
واستعرضا عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
المصدر : وكالة وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: سنرد على رسوم ترامب الجمركية بما يحمي مصالح الاتحاد
الثورة نت/..
قالت المفوّضية الأوروبية، اليوم الاثنين، إنها ستردّ بما يحمي مصالح الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية قريباً على واردات المعادن، مضيفةً أنّها “لن تردّ حتى تحصل على توضيح مفصّل أو مكتوب للإجراءات”.
وأعلن ترامب يوم الأحد نيّته بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في تصعيد كبير آخر ضمن سياسته للتجارة الخارجية.
وذكرت المفوّضية في بيان “لا يرى الاتحاد الأوروبي سبباً لفرض رسوم جمركية على صادراته، وسنردّ لحماية مصالح الشركات والقوى العاملة والمستهلكين الأوروبيين من الإجراءات غير المبرّرة”.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الاثنين، أنّ باريس ستدعو الاتحاد الأوروبي إلى الردّ على أحدث إعلان للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وفي حديث سابق، قال ترامب إنه سيفرض رسوماً جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، لأنّ بروكسل لديها موقف “فظيع” تجاه واشنطن.
وتحدّثت “فايننشال تايمز”، عن أنّ الاتحاد الأوروبي يستعدّ لضرب شركات التكنولوجيا الكبرى ردّاً على الرسوم الجمركية التي يهدّد الرئيس الأميركي بفرضها على دول الاتحاد.