أخلت مدرسة عورتا الثانوية للبنين جنوب نابلس، اليوم ، طلبتها عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيطها، وأفاد رئيس مجلس قروي عورتا، سعد عواد، بأن أكثر من سبعة جيبات عسكرية اقتحمت المنطقة المحيطة بالمدرسة منذ السابعة صباحًا، وأجرت تحقيقات ميدانية حول وجود مركبة محترقة في الموقع، مما دفع إدارة المدرسة إلى اتخاذ قرار بإخلاء الطلبة لضمان سلامتهم.

 

وأوضح عواد أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل قريبة من المدرسة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع السكان، كما أطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، ورغم هذه الإجراءات، لم تُسجل حالات اعتقال حتى الآن.

 

في تطور آخر، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، مما تسبب في عرقلة حركة المواطنين في المنطقة، كما أصدرت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في عشرة منازل تقع في منطقة الضاحية العليا بمدينة نابلس، مما يزيد من الضغط على سكان المنطقة في ظل استمرار التوسع الاستيطاني والقيود المفروضة.

 

تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من التصعيدات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، مما يعكس استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين وعرقلة حياتهم اليومية.

 

وزير الخارجية البريطاني: لا نريد أن تصبح سوريا مثل ليبيا 

 

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، أن بلاده ملتزمة بمنع سوريا من الوقوع في حالة من الضعف والتقسيم والهشاشة، مشددًا على ضرورة تفادي تحول البلاد إلى نموذج مشابه للوضع في ليبيا، وقال لامي: "لا نريد أن يصبح نظام دموي جديد بديلاً للنظام السوري الذي رحل"، مؤكدًا أن بريطانيا ستبذل كل جهد ممكن لتحقيق الاستقرار في سوريا وضمان عدم حدوث فوضى.

 

وأشار لامي إلى أن إعادة الأمن إلى سوريا تتطلب جهودًا جماعية من المجتمع الدولي، داعيًا إلى محاسبة الدول التي دعمت نظام بشار الأسد خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها روسيا وإيران، وأكد على أهمية العمل لضمان محاسبة هذه الأطراف على ما وصفه بـ"الدعم غير المسؤول" للنظام السابق.

 

وفيما يتعلق بالمخاوف حول استخدام الأسلحة الكيميائية، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى تصريح أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، الذي أكد فيه أنه لن يتم استخدام هذه الأسلحة في سوريا، وقال لامي: "سنظل نتابع هذا الأمر عن كثب لضمان التزام جميع الأطراف بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو في أي صراع داخلي".

 

وأكد لامي أن بريطانيا ملتزمة بمواصلة دورها في دعم استقرار سوريا وإعادة بناء المؤسسات التي تعزز الأمن والازدهار، مشيرًا إلى أهمية تعاون الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق مستقبل مستقر وآمن للشعب السوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب نابلس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عورتا تحقيقات ميدانية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا

#سواليف

شيد #الجيش_الإسرائيلي تسعة #مواقع_عسكرية دائمة داخل الأراضي السورية في إطار عملية “سهم الباشان” التي أطلقها الجيش قبل نحو شهرين في الجمهورية العربية السورية.

وتركزت المواقع العسكرية في منطقة تمتد من #جبل_الشيخ السوري حتى مثلث الحدود في جنوب #الجولان، في خطوة جاءت عقب تدمير القوات الجوية الإسرائيلية لمئات الأهداف العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات والأسطول البحري وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، ما تسبب بحرمان #سوريا من حوالي 80% من قدراتها العسكرية.

ووفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن المواقع الجديدة تم بناؤها بشكل يتناسب مع بقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تم تجهيزها بكل ما يلزم لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة خلال فصل الشتاء. وأكدت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في المنطقة طالما كان ذلك ضروريا، دون تحديد فترة زمنية محددة.

مقالات ذات صلة طاهر العدوان .. ترامب يسحب امريكا الى الدرك الاسفل ويحولها الى ألعوبة بيد الصهيونية 2025/02/09

وخلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جبل الشيخ السوري قبل شهر ونصف الشهر، أشار إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة سيستمر على الأقل حتى نهاية عام 2025.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية “الاستباق والتحرك قبل فوات الأوان”، خاصة في ظل الانهيار المفاجئ لنظام الأسد وعدم وضوح “طبيعة العدو” الذي تواجهه إسرائيل في المنطقة.

وتم توزيع المواقع العسكرية التسعة بين منطقتين رئيسيتين: اثنان في جبل الشيخ السوري، وسبعة في منطقة الجولان السوري المحتلتين.

وتشير التقارير إلى أن هذه المواقع تم تصميمها لتكون بمثابة نقاط مراقبة وتأمين للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، والتي أصبحت تشكل شريطا أمنيًا يحمي المنطقة الشمالية الشرقية لإسرائيل.

إلى جانب المهام العسكرية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء علاقات مع سكان القرى السورية المجاورة، مع الحرص على تقليل الاحتكاك المباشر بهم.

وتشمل المهام اليومية للقوات عمليات تفتيش ومداهمات ليلية في المواقع التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بالإضافة إلى جمع الأسلحة من القرى المحيطة. وقد قدم بعض السكان الأسلحة بشكل طوعي، بينما لا يزال الجيش يجمع كميات أقل من الأسلحة بعد مرور شهرين على بدء العمليات.

ويحاول الجيش الإسرائيلي تجنب التواجد داخل القرى السورية قدر الإمكان، لتجنب إثارة مشاعر سلبية مشابهة لتلك التي تشهدها الضفة الغربية. كما يتم بذل جهود لتقليل الإزعاج للسكان المحليين، والسماح لهم بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، دون فرض حظر تجول أو قيود على حركتهم.

ورغم “الرسائل المسالمة” التي يبعث بها زعيم سوريا أحمد الشرع إلى الدول الغربية، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتفظ بمستوى عالٍ من الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.

ويأتي هذا القلق في ظل وجود عناصر كانت جزءا من تنظيم “داعش” في المنطقة، مما يزيد من احتمالية حدوث هجمات معادية.

وبينما لا توجد استخبارات ملموسة حول هجمات وشيكة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في البقاء في المنطقة العازلة حتى يتم فهم أفضل لطبيعة العدو الذي يواجهه، مع الحفاظ على حالة تأهب قصوى.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنين بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا وسط الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل جنوبي سوريا
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتين غربي رام الله في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية