قال خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق سيطرة شبه كاملة على المنطقة العازلة الموجودة في مناطق الجولان السوري المحتل، موضحا أنّ هناك تقدما إسرائيليا في ريف دمشق وصل إلى منطقة حينة وعرنا وبيت جن، وهي مناطق ملاصقة للجولان السوري المحتل وقريبة من الحدود السورية اللبنانية.

الشارع السوري يعاني منذ 13 عاما

وأضاف «هملو» خلال رسالة على الهواء، أنّ الشارع السوري لا يصدق ما جرى في سوريا ويتساءلون عن حقيقة انتهاء حكم بشار الأسد، موضحا أنّ اليومين الماضيين شهدا فوضى في شوارع دمشق وسرقة ونهب من بعض ضعاف النفوس على المقرات العامة.

فرحة في شوارع دمشق

وتابع: «أمس كان الوضع منضبط، وهناك انتشار كثيف لعناصر الجيش الوطني والأمن العام والأجهزة المختصة لحماية المنشآت العامة والخاصة، كما أنّ الشيء المفرح أمس أنّ أبناء أحياء العاصمة دمشق كانوا ينظفون الشوارع ويزيلون الأوساخ من أمام منازلهم بعد غياب عمال النظافة، فالجميع يتطلع إلى بدء مرحلة جديدة وطي الصفحة الماضية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دمشق سوريا إسرائيل الشارع السوري

إقرأ أيضاً:

“بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية

الثورة / تابعة/ناصر جراده

أصبح السعي إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبناء العلاقات معه، مناة الحُكّام العرب خصوصاً حُكام الخليج، فالكشف عن المستور بات واضحا، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة خير شاهد، فيوم بعد آخر والأقنعة تتساقط، حيث أصبحت الإمارات والسعودية أرضا خصبة للشركات الصهيونية وسوقا استهلاكية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، حيث كشفت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوسع اقتصاديًا في منطقة الخليج، واضعة مدينة دبي كمركز محوري لهذا التوجه، رغم العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.

ونقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد والصناعة في كيان الاحتلال نير بركات، قوله إن “الحكومة الإسرائيلية حددت دبي، باعتبارها مركزاً للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، كنقطة انطلاق للتوسع الإقليمي”.

وأشار بركات إلى أن نحو 600 شركة إسرائيلية باشرت أعمالها في دولة الإمارات منذ توقيع “اتفاقيات التطبيع – أبراهام” عام 2020م.

وبحسب الصحيفة نقلاً عن بركات، فإن “العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات، وتحقق نجاحًا ملحوظًا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة، بما يشمل السعودية، رغم غياب علاقات دبلوماسية رسمية معها”.

وقد رفض الوزير في كيان الاحتلال تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الأنشطة، بينما امتنعت وزارة الاستثمار السعودية عن التعليق على استفسارات الصحيفة.

ورأى بركات أن هذا التوسع الاقتصادي “يمكن أن يساهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب الحرب الطويلة مع حركة المقاومة حماس”، معتبرًا أن هذا التحرك “يضع إسرائيل في وضع جديد على المستوى الاقتصادي والسياسي في العالم”.

كما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات رجل أعمال أمريكي يهودي، قال إنه ساعد منذ سنوات شركات إسرائيلية على دخول السوق الإماراتية قبل توقيع اتفاقيات أبراهام، مضيفًا: “هناك تقدم تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسعودية، وأنا متواجد حاليًا في الرياض بهدف التحضير لما قبل إقامة العلاقات الرسمية المحتملة بين الجانبين”.

وفي السياق ذاته، ذكرت “بلومبيرغ” أن المستثمر الأمريكي المقرّب من كيان الاحتلال، إسحاق أبلباوم، المؤسس والشريك العام في شركة “ميزما فينتشرز” التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة الإسرائيلية، أنشأ مكتبًا عائليًا في العاصمة السعودية الرياض، مخصصًا للاستثمار في شركات سعودية.

وقال أبلباوم للصحيفة: “أرى فرصًا هائلة في حال حدوث التطبيع بين تل أبيب والرياض، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من نقاط القوة المتبادلة؛ فالسعودية هي مركز المنطقة وتمتلك الرؤية ورأس المال والسكان، بينما تمتاز إسرائيل بالابتكار والخبرة”.

مقالات مشابهة

  • قوة أمنية في أبين تحبط تهريب عشرات المهاجرين الأفارقة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مقتل جندي إسرائيلي في حادث بالجولان المحتل (صورة)
  • مقتل جندي من جيش الاحتلال بحادث خلال نشاط عسكري في الجولان المحتل
  • أخبار المرور.. انتظام حركة السير في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يعلق
  • “بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية
  • وزير الإعلام السوري: اعتداءات إسرائيل خطر على الشعب وتطلعاته