التوغل الإسرائيلي في سوريا يقترب من دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وصل التوغل العسكري الإسرائيلي في جنوب سوريا لمسافة تبعد حوالي 25 كيلومترا فقط جنوب غرب العاصمة دمشق، حسبما أفاد مصادر مطلعة لوكالة "رويترز".
وقال مصدر أمني سوري إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا؛ مما يكشف كذب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يخطط فقط للعمل داخل المنطقة العازلة، وليس خارجها.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على تلك التقرير.
وقبل قليل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن التحرك في سوريا "مؤقت وتكتيكي".
فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كلم عن دمشق.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم استهداف أكثر من 250 هدفا عسكريا في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجولان التوغل العسكري الإسرائيلي قطنا المزيد المزيد بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتة"
حذّر المفتي العام في سوريا أسامة الرفاعي، الأربعاء، من "الفتنة" بعد الاشتباكات التي اندلعت في منطقة صحنايا قرب دمشق، موقعة 22 قتيلا على الأقل.
وقال المفتى في كلمة بثّت على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها"، مضيفا "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا...فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".
وقتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وقالت وزارة الداخلية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ إجمالي عدد القلى 16 حتى الآن.
وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.