فادي كرم: القوات على تواصل مع الجميع ولم نطرح اسم جعجع للرئاسة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد النّائب فادي كرم أن القوات اللبنانية على تواصل مع جميع الأطراف السياسيين في ما خصّ ملف الرئاسة بمن في ذلك الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر.
وأوضح في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "التّواصل مع رئيس مجلس النواب أو مع رئيس التيار الوطني الحر يتم عبر ممثّلين حزبيين وهناك محاولة جديّة لتضييق الفروقات في الموضوع الرئاسي من دون أن يعني ذلك أنّ ما يطرح في الاعلام حول التوافق على بعض أسماء المرشحين صحيح".
ونفى أن "تكون القوات تطرح ترشيح رئيس حزبها سمير جعجع"، مشددا على أن "شخصية المرشح مهمة، كذلك المواصفات التي نريدها والتي لها علاقة باتفاق الطائف".
أضاف: "من المهم أن نلتزم في أي ولاية جديدة وقف اطلاق النار والقرارات الدولية بحذافيرها وإذا تمّ تأمين هذا التوافق يمكننا حينئذ الذهاب الى انتخاب رئيس".
واعتبر أنه "على ما تبقى من محور الممانعة التخلي عن مفاهيمه التي كانت سائدة ما قبل السابع من تشرين الأول لا سيما مقولة جيش شعب مقاومة"، لافتا الى أنه "كلما اقترب الفريق الآخر الى مفهوم السيادة كلما يمكننا الاقتراب الى التوافق حول مرشّح".
ولم يستبعد أي أمر "خصوصا في ظل المرحلة الجديدة التي نعيشها في أعقاب سقوط النظام السوري وانعكاس ذلك على وضع أفرقاء الممانعة "، داعيا اياهم الى "الخروج من هذه المظلة لتسهيل عملية بناء الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تواصل توغلها في الأراضي السورية
سوريا – أفادت مراسلة RT في سوريا بان القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي السورية وتمركزت بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.
ونفت المراسلة ما يشاع عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى تخوم العاصمة السورية دمشق.
وحسب شهود عيان ومقيمين في المنطقة: توغلت إسرائيل داخل القرى في الخط العازل وفي جبل الشيخ، وأكد أهالي القنيطرة الذين تواصلوا معنا توغل القوات الإسرائيلية حتى مدينة البعث في القنيطرة وتمركزهم فيها، وأمروا الأهالي الالتزام بالبيوت وقاموا بتمشيط المنطقة ومصادرة أي سلاح كان يتبع لجيش النظام سابقا”.
وتابع عن شهادة أهالي القنيطرة: أن الجيش الإسرائيلي أخذ بعض الشباب للتحقيق ومن ثم أطلق سراحهم.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء تحدثت أنباء عن احتلال القوات الإسرائيلية عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق والتي شملت قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب.
وقالت مصادر إعلامية صباح اليوم إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت مصادر محلية أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كم.
وأشارت المصادر في وقت سابق من اليوم إلى أن الطيران المسير يقصف بشكل متواصل منذ ساعات الليل وحتى هذه اللحظة مدينة دمشق.
وأمس الاثنين، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على سوريا استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة محافظات سورية.
وقالت إسرائيل أمس إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.
وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية.
ودعا المندوب السوري أمس الاثنين إلى وضع حد “للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا”، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت الأحد الماضي سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
المصدر: RT