مجلس الأمن يختتم جلسة طارئة بشأن سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اختتم مجلس الأمن الدولي اجتماعه الطارئ، والذي طالبت روسيا بعقده لمناقشة الوضع في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، دون إحراز أي تقدم ملحوظ.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الطارئة،: "أعتقد أن المجلس كان متحداً إلى حد ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
UN Security Council appears united on Syria, say diplomats https://t.co/WjyNC2G68h pic.twitter.com/0QOtbgo603
— Reuters (@Reuters) December 10, 2024وعُقد اجتماع مجلس الأمن، مساء الإثنين، خلف الأبواب المغلقة، وشارك به كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا.
وأضاف نيبينزيا "هذه الأحداث فاجأت العالم أجمع بما فيه أعضاء المجلس. ولذلك علينا أن ننتظر ونرى ونراقب وننتظر تطور الوضع".
ولم يتفق مجلس الأمن بعد على موقف مشترك فيما يخص حل الصراع في سوريا، والذي تغير بشكل جذري، لكنه لا يزال يمثل انقساماً كبيراً بين الفصائل المسلحة، والجهات الفاعلة الخارجية المرتبطة بها.
وصرّح مندوب روسيا الدائم "لقد كنا نتحدث عن ضرورة إعداد وثيقة في المجلس. ليس اليوم. لم يكن هناك أحد مستعدا لذلك اليوم. لكنني أعتقد أنه في الأيام القليلة المقبلة سيحدث هذا عاجلاً وليس آجلاً، سنرى ما سيحدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأبواب المغلقة أعضاء المجلس مجلس الأمن سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - أهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الأربعاء
أقر مجلس الوزراء المصري في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مجموعة من القرارات شملت موافقة رئيس الجمهورية على مشروع اتفاقية تعاون بين مصر وسلطنة عُمان في مجال النقل البحري والموانئ. تهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعُمان عام 2022، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتطوير الأنشطة البحرية وإزالة العقبات التي تعرقل نمو النقل البحري واللوجستيات.
دعم قطاع التعليم العالي والتوسع في البرامج الجامعية
في إطار اهتمام الدولة بتوفير التعليم العالمي المتميز داخل مصر، وافق المجلس على تعديلات تشمل إضافة برامج تعليمية جديدة بفرعي جامعتي وسط لانكشاير وكوفنتري. تضمنت البرامج مجالات الهندسة والطاقة المتجددة والعلاج الطبيعي، ما يعكس الاهتمام بتأهيل الطلاب وفق احتياجات سوق العمل المتغيرة.
تطوير البنية التحتية والسياحة النيلية
وافق المجلس على تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون الموارد المائية والري لزيادة نسب إشغالات أراضي طرح النهر للمنشآت السياحية والترفيهية إلى 40%، مع إضافة 10% إضافية للأنشطة الملاحية. تهدف هذه التعديلات لدعم قطاع السياحة النيلية وزيادة الاستثمار في هذا المجال الحيوي.
تحسين خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية التحتية
أقر المجلس تمويل مشاريع تطوير منظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، بما يشمل رفع كفاءة محطة معالجة مياه الهانوفيل، وتنفيذ خطوط انحدار جديدة لتخفيف الأحمال عن المحطات القائمة.
تسهيلات استثمارية لمشروعات وطنية ودولية
وافق المجلس على تعديل مدة تخصيص أرض لشركة "ألستوم" الفرنسية في مدينة برج العرب بالإسكندرية لإنشاء مجمع صناعي للسكك الحديدية. تمتد المدة إلى 30 عامًا بدلًا من 15 عامًا لدعم الاستثمارات طويلة الأجل.
إجراءات نوعية لتعزيز الاتصالات والبيئة التعليمية
اعتمد المجلس إقامة 20 مشروعًا لأبراج تقوية شبكات المحمول في 9 محافظات، إلى جانب الموافقة على تعديل مسميات برامج تعليمية في جامعة هيرتفوردشاير بمصر، بما يتماشى مع تحديثات سوق العمل العالمي.
قرارات متنوعة
شملت القرارات تجديد التعاقد مع شركات النظافة بمحافظة الجيزة لمدة عام، واعتماد سك عملات معدنية جديدة بمناسبة عيد الشرطة، بالإضافة إلى الموافقة على تسويات مالية بقيمة 59.8 مليون جنيه.
أداء اقتصادي مشجع
استعرض المجلس تقرير الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الذي أظهر ارتفاع الاستثمارات والعائدات خلال العام المالي الماضي، بما يعكس تحسن الأداء الاقتصادي.
خلاصة القرارات
تؤكد القرارات الصادرة على توجه الحكومة لدعم البنية التحتية، وتعزيز الاستثمار، وتوفير فرص تعليمية ذات جودة عالمية، إضافة إلى تطوير القطاعات الحيوية كالسياحة والاتصالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.