أفادت مصادر إعلامية باكستانية بأن أنوار الحق كاكار رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت عين -اليوم الخميس- حكومة تصريف أعمال، وذلك قبل عقد انتخابات عامة أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وذكرت محطة "جيو نيوز" الباكستانية أن جليل عباس جيلاني، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، تولى منصب وزير الخارجية، وشامشاد أختار الرئيسة السابقة للبنك المركزي الباكستاني تولت منصب وزيرة المالية في حكومة تصريف الأعمال.

وجاء تعيين كاكار -عضو مجلس الشيوخ عن بلوشستان الإقليم الأقل كثافة سكانية- بعد اتفاق رئيس الحكومة شهباز شريف، بصفته زعيم الأغلبية البرلمانية، مع زعيم المعارضة رجاء رياض أحمد، بعد يومين من إخفاقهما في الاتفاق على تسمية رئيس للحكومة.

وتأتي هذه التطورات بعد إقرار رئيس الجمهورية عارف علوي توصية بحل البرلمان قبل 3 أيام من انتهاء ولاية المجلس البالغة 5 سنوات.

وتجري الانتخابات العامة خلال 90 يوما من حل البرلمان، إذ ينص الدستور على تشكيل حكومات تصريف أعمال، أو حكومات حيادية، على المستويين الوطني والإقليمي، قبل شهرين على الأقل من الانتخابات لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

مكافحة الإرهاب

وكان رئيس وزراء باكستان المؤقت تعهد باتخاذ خطوات، حسب الأولوية، لاستئصال خطر الإرهاب وتحقيق السلام والنظام في البلاد.

وجاءت هذه التصريحات في أثناء محادثات كاكار مع مولانا فضل الرحمن، رئيس حزب "جمعية علماء الإسلام"، الذي التقاه في مقر إقامته في إسلام آباد، الثلاثاء الماضي، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية الصادرة أمس الأربعاء.

وفي حديثه بهذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء عن "عميق أسفه وحزنه على فقدان الأرواح البشرية الغالية" في الهجوم الانتحاري على تجمع لعمال الحزب في بلدة خار بمنطقة باجور.

وترحم كاكار على أرواح القتلى، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، قائلا إن الإرهابيين لا يمكن أن يردعوا عزم البلاد على القضاء على خطر الإرهاب.

وكان مسؤولون باكستانيون أكدوا يوم 31 يوليو/تموز الماضي أن حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف حزب جمعية علماء الإسلام في منطقة باجور (شمال غربي البلاد) قد ارتفعت إلى 54 شخصا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.

وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.

وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.

وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".

(الجزيرة) تهديد الحلفاء

وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.

إعلان

وفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.

وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.

وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.

تأجيل الانتخابات

وخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.

وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.

ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.

ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • مليشيا الحوثي تختطف رئيس فرع جمعية الأقصى بعمران
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
  • صلاح مغاوري: من الضروري تشكيل حكومة وطنية ليبية
  • أكدت موقفها الثابت تجاه دعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.. السعودية ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة