تعاون بين الأكاديمية العربية وICT Misr لتبادل الاستشارات والتدريب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقّعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وشركة "ICT Misr" المتخصصة في الحلول التكنولوجية المتكاملة، اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون بين قطاع التكنولوجيا والأكاديمية ودعم التنمية الأكاديمية والمهنية، وكذلك سد الفجوة بين قطاع التكنولوجيا والأكاديمية بما يؤدي إلى تحقيق الابتكار والنمو المتبادل.
وتم توقيع الاتفاقية ضمن فعاليات اجتماع المجلس الاستشاري للصناعة الخاص بكلية الهندسة والتكنولوجيا بفرع القرية الذكية في دورته الثالثة، برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية وبحضور المهندس محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركة "ICT Misr" ونخبة من علماء التكنولوجيا والأساتذة ورؤساء الأقسام، مع استعراض بعض مشاريع الطلاب المبتكرة.
وبموجب الاتفاقية تقوم شركة "ICT Misr" بتوفير التدريب لطلاب الأكاديمية، بما يعزز مهاراتهم التقنية والمهنية، والسعي لتوفير بعض الموارد العلمية اللازمة لمشاريع التخرج الخاصة بالطلاب، وتنظيم زيارات ميدانية للطلاب للتعرف على الممارسات الصناعية والتكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة.
ومن جانبها تقوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بتقديم استشارات لشركة "ICT Misr" بشأن التحديات الخاصة بالقطاع، بالإضافة إلى تقديمها برامج أكاديمية وتدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات موظفي "ICT Misr"، وكذلك مساعدتهم في الحصول على منح دولية تركز على البحث والتطوير، ودعم المشاريع المشتركة.
وصرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأن تلك الاتفاقية تمثل أحد أهم خطوات الربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل من جانب والخبرات العملية للمهندسين والمستجدات العلمية المتطورة من جانب أخر، لذلك كان لابد من التعاون المشترك بين الأكاديمية وشركة "ICT Misr" لتبادل الخبرات العلمية والعملية.
أعرب المهندس محمد مفتي رئيس مجلس إدارة شركة "ICT Misr" المتخصصة في الحلول التكنولوجية المتكاملة، عن اعتزازه بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مجال التدريب والاستشارات لتبادل الخبرات العلمية والعملية والاطلاع والتباحث المشترك حول أحدث مستجدات علوم التكنولوجيا وسوق العمل، حيث تمكين العاملين في المجال من مواصلة الدراسات العلمية وتمكين الطلاب والأكاديميين من الاطلاع المستمر والمباشر على الواقع العملي للقطاع داخل مختلف الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن اللغة العربية نالت شرفًا عظيمًا باختيارها لغةً للوحي، حيث نزل بها القرآن الكريم، وجاءت كلماتها معجزة في التعبير عن أدق المشاعر الإنسانية، ومنها الندم، الذي صوّره القرآن بأروع الأساليب البلاغية.
وأوضح خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن القرآن استخدم الكناية عن الندم بصور متعددة، مثل قوله تعالى: «ولما سقط في أيديهم»، حيث تعبر هذه الآية عن شدة الحسرة والندم الذي أصاب بني إسرائيل بعد اتخاذهم العجل إلهًا، وكأن أيديهم وقعت في أفواههم من شدة الصدمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن من أبلغ صور التعبير عن الندم أيضًا، ما جاء في قوله تعالى: «ويوم يعض الظالم على يديه»، حيث يجسد القرآن حالة الندم العميق في الآخرة، حينما يصل الإنسان إلى مرحلة يعض فيها يديه من شدة الحسرة، وهي صورة أشد تعبيرًا من مجرد «السقوط في الأيدي»، لأن ندم الآخرة لا رجعة فيه.
وأشار إلى أن هناك صورة أخرى وردت في قوله تعالى: «فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها»، والتي تعكس ندم الإنسان على ضياع ماله وجهده، حتى إنه يقلب كفيه تعبيرًا عن الأسى والخسارة الفادحة.
وشدد على أن اللغة العربية تملك من الأدوات البلاغية ما يجعلها أقدر اللغات على التعبير عن أدق المشاعر الإنسانية، داعيًا إلى التمسك بها وتعليمها للأجيال القادمة، فهي لغة القرآن وسر إعجازه الأبدي.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
بالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»