ارتفع المؤشر نيكي الياباني، الثلاثاء، وسط صعود أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير بدعم من هبوط الين فيما زادت الأسهم المرتبطة بالصين بفعل تعهدات بكين بتطبيق سياسة نقدية "مرنة" العام المقبل.

وتقدم المؤشر نيكي 0.5 بالمئة إلى 39367.58 نقطة فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2741.41 نقطة.

وكانت أسهم شركات تصنيع السيارات من بين أسهم شركات التصدير التي ارتفعت على خلفية هبوط الين مقابل الدولار.

وبلغ الدولار نحو 151.055 ين في جلسة ما بعد الظهيرة.

وارتفعت أسهم تويوتا موتور 1.3 بالمئة وسوزوكي موتور 2.7 بالمئة وهوندا موتور 1.1 بالمئة.

وزاد سهما فانوك لتصنيع الروبوتات وياسكاوا إلكتريك 3.1 و2.7 بالمئة على الترتيب، وصعدت الأسهم التي تربطها علاقات قوية بالصين في أعقاب إعلان الصين المفاجئ أمس الاثنين عن خططها لتطبيق سياسة نقدية أكثر مرونة.

وكانت أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق من بين الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق التي اقتفت أثر أسهم إنفيديا الرائدة في الذكاء الاصطناعي وأسهم التكنولوجيا الأميركية الأخرى التي تراجعت بعد أن فتحت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية تحقيقا يرتبط بإنفيديا، إلا أنها محت خسائرها في جلسة ما بعد الظهيرة وصعدت 0.9 بالمئة.

لكن ارتفاع نيكي كان محدودا نظرا لترقب المستثمرين اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي أمر وارد لكن هناك حالة من الضبابية بشأن ما سيفعله بنك اليابان. وإذا رفع المركزي الياباني أسعار الفائدة، فإن ارتفاع قيمة الين سيضر بالأسهم اليابانية".

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة واستطلاع "تانكان" للوضع الاقتصادي الصادر عن بنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات الرقائق 3.5 بالمئة وصعد سهم مجموعة سوني للترفيه 4.1 بالمئة وتقدم سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.2 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين الدولار أسعار الفائدة الصين اليابان الين الدولار أسعار الفائدة أسواق

إقرأ أيضاً:

القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن التقلبات السوقية، التي تفاقمت نتيجة السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتت تثير قلق المستثمرين وتفتح في الوقت ذاته أبوابا لفرص استثمارية جديدة.

ومع ارتفاع "مؤشر التقلب" (Vix) مؤخرا، أصبح السؤال الأساسي: كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه التحولات من دون المخاطرة الزائدة؟

تأثير مباشر على الأسواق

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسات ترامب الأخيرة المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على الصين وكندا والمكسيك أحدثت اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.

هذا التحرك أثار قلق المستثمرين، حيث يُنظر إلى ارتفاع التقلبات السوقية كإشارة إلى زيادة المخاطر، لكنه في الوقت ذاته يُعتبر فرصة للمستثمرين الذين يجيدون إدارة المخاطر.

إجراءات ترامب أثارت قلق المستثمرين حيث يُنظر إلى ارتفاع التقلبات السوقية كإشارة إلى زيادة المخاطر (رويترز) إستراتيجيات المستثمرين في مواجهة التقلبات

وفقا لتقرير الصحيفة، فإن هناك توجهات مختلفة بين المستثمرين للتعامل مع التقلبات:

التحوط عبر النقد والذهب:
يوصي بعض الخبراء، مثل ألطاف قسام من "إدارة الاستثمارات العالمية في شركة ستريت ستايت"، باعتماد استثمارات تقليدية مثل الذهب كملاذ آمن.
كما أن الاحتفاظ بالنقد يمكن أن يكون مفيدا لاقتناص الفرص عند تراجع الأسواق، خصوصا مع الفوائد المرتفعة على المدى القصير والتي تزيد عن 4% في الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني. استخدام الخيارات المشتقة (المشتقات المالية):
يرى خبراء مثل ماكس جريناكوف من "يو بي إس" أن شراء "خيارات الشراء" (Call Options) على مؤشر التقلب (Vix) أصبح أكثر شيوعا من شراء "خيارات البيع" (Put Options) على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وهذا النهج يتيح للمستثمرين التحوط من المخاطر والاستفادة من تقلبات السوق. الاستثمارات المبتكرة:
أشارت الصحيفة إلى تصاعد شعبية صناديق الاستثمار ذات العائد المحدد، حيث نمت أصولها المدارة بنسبة 53% في العام الماضي لتصل إلى 60 مليار دولار.
وتوفر هذه الصناديق حماية جزئية من انهيار الأسعار مع سقف محدد للعوائد. إعلان التقلبات كمؤشر للفرص الاستثمارية

وتضيف فايننشال تايمز أن التقلبات ليست دائما سلبية، بل قد تفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة منها كمؤشر لفرص انتقائية. مثال على ذلك هو مؤشر "دي إس بي إكس" الجديد، الذي يقيس تباين العوائد بين مكونات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".

وارتفاع التباين يشير إلى فرص أكبر لاختيار الأسهم بشكل انتقائي، وهذا يوفر وسيلة للاستفادة من تقلبات السوق المتزايدة.

التقلبات قد تفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة منها كمؤشر لفرص انتقائية (الأوروبية) تحديات الاستثمار في التقلبات

ورغم الفرص التي تقدمها التقلبات، حذرت الصحيفة من المخاطر المرتبطة بهذه الإستراتيجيات. واستخدام الخيارات المشتقة، مثل الخيارات اليومية التي تنتهي صلاحيتها بسرعة، قد يتطلب مراقبة دقيقة واتخاذ قرارات سريعة.

كما أن الاستثمار في صناديق مؤشر التقلب أصبح أقل شيوعا بسبب ارتفاع التكاليف الأساسية وتراجع العوائد بمرور الوقت.

التحوط أم المخاطرة؟

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن هناك مفارقة في التعامل مع التقلبات: البعض يرى فيها تهديدا يستدعي التحوط عبر أصول آمنة مثل الذهب، بينما يعتبرها آخرون فرصة لتحقيق مكاسب من خلال أدوات مالية مبتكرة.

ومع استمرار السياسات المتقلبة في عهد ترامب، يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين تقليل المخاطر واقتناص الفرص.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأمريكية تبدأ الأسبوع على ارتفاع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12471 نقطة
  • أسهم أوروبا ترتفع بدعم من قطاع الطاقة وسط مخاوف من رسوم جمركية أمريكية
  • مؤشرات الأسهم اليابانية تفتح على انخفاض
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12469 نقطة
  • تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع بورصات مصر والكويت والسعودية والبحرين وتراجع القطرية
  • القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • سهم ⁧‫بنك البلاد‬⁩ يرتفع 1.8% بعد توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال
  • التعريفات الجمركية تضغط على الأسهم الأميركية