نصائح هامة للوقاية من الإختناق بالغاز
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قدمت مصالح الحماية المدنية، نصائج هامة للوقاية من الإختناقات بالغاز، خاصة مع موجة البرد التي تضرب عدة ولايات من الوطن، والتي تتطلب إستعمال أجهزة التدفئة.
ودعت ذات المصالح، للحرص على التركيب السليم لهذه التجهيزات واستعمالها كما يوصي به الصانع.
والتحقق من التصريف الكلي لغازات الاحتراق التي تنتجها الأجهزة التي تعمل بشكل مستمر (مدفآت، مسخنات الماء، جهاز التسخين المركزي) باتجاه الأعلى دون إلتواءات أو تمديدات أفقية طويلة وذلك عبر قنوات صلبة متينة مقاومة للحريق والصدمات وربطها وتثبيتها جيدا ببعضها وبهذه الأجهزة.
ضمان توفير التهوية الدائمة والكافية بالأماكن التي تتواجد بها هذه الأجهزة التي تطرح غازات الاحتراق من خلال فتحات سفلية لجلب الهواء النقي وأخرى علوية لتصريف الهواء الفاسد (الملوث).
والحرص على المراقبة والصيانة الدورية لهذه التجهيزات والتركيبات وإصلاح الأعطاب في حينها دون تقاعس.
ضمان التنظيف الدوري “مرة كل سنة على الأقل”، للمداخن أو قنوات تصريف غازات الاحتراق وحماية فوهتها الخارجية بواسطة شباط واقي (أعشاش الطيور).
والانتباه دائما إلى لون شعلة موقد الجهاز، فلونها الأزرق مؤشر على الاحتراق كامل. أما إذا كان برتقالي أو أحمر فذلك يؤكد أن الاحتراق غير كامل فيجب البحث عن السبب وإصلاحه.
بالإضافة إلى وجوب تركيب جهاز لكشف غاز أكسيد الكربون بكل محل توجد به هذه الأجهزة. للإنذار عن خطر انبعاث غاز أكسيد الكربون وبلوغه مستويات الخطر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم فلك روسي: لا دور لثاني أكسيد الكربون في ظاهرة الاحتباس الحراري
روسيا – أعلن سيرغي يازيف مدير المرصد الفلكي بجامعة يركوتسك أن الزيادة في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد يكون نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيط، وليس سببا لها.
ووفقا له، للأرض نظام تنظيم ذاتي حيث يؤدي الاحترار إلى زيادة التبخر، وبالتالي زيادة الغيوم في الغلاف الجوي. وهذه الغيوم لا تسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى الأرض، بل تعكسها مرة أخرى إلى الفضاء، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، وانخفاض التبخر، وقلة السحب. وهذه عملية دورية مستمرة.
ويشير العالم إلى أن هذه الآليات وغيرها تضمن الظروف الملائمة للحياة على الأرض لمدة تقرب من أربعة مليارات سنة. ونتيجة لذلك، على عكس وجهة النظر السائدة، قد يتضح أن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ليست السبب، بل نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات.
ويضيف موضحا أن ما يصل إلى 60 بالمئة من إجمالي احتياطيات ثاني أكسيد الكربون مذابة في المحيطات. وعندما ترتفع درجة حرارة الماء، كما هو الحال حاليا، يتحرر الغاز – كما يتسرب من زجاجة شمبانيا دافئة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”