جهود الإمارات للحفاظ على المياه وتنميتها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استبقت دولة الإمارات مواجهتها للتحدي الضخم، المتمثل في ندرة المياه التي تفاقمت بسبب النمو السكاني السريع وتغير المناخ، باتباع طرق متعددة الأوجه لمعالجة المخاوف المتعلقة بالمياه.
"مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة أزمة ندرة الماء
ولا تتوقف الجهود التي تبذلها الدولة في هذا السياق، ومنها توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء»، من أجل مواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل بأزمة ندرة الماء، وتعزيز الوعي بخطورة هذه الأزمة على المستويين المحلي والدولي.
تعتمد الإمارات على النهج الاستباقي لإدارة موارد المياه
وتعتمد دولة الإمارات على النهج الاستباقي لإدارة موارد المياه بقصد تعظيم مصادرها، وهنا تجدر الإشارة إلى «استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات ألفين وستة وثلاثين 2036»
خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%
التي تهدف إلى تنفيذ خطة الإدارة المتكاملة للموارد المائية عن طريق خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة واحد وعشرين في المئة 21%، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين نوعية المياه،
خفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة إلى 95%
وخفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة بزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى خمسة وتسعين في المئة 95%.
تجربة رائدة في مجال تكنولوجيا تحلية المياه بنسبة تصل إلى 42%
ولدى دولة الإمارات تجربتها الرائدة في مجال الاستثمار المكثف في تكنولوجيا تحلية المياه، ونظرا إلى أن اثنين وأربعين في المئة 42% من إمدادات المياه في البلاد
تصل محطات تحلية المياه إلى 70 محطة تحلية رئيسة
تأتي من محطات تحلية المياه البالغ عددها سبعين 70 محطة تحلية رئيسة، ولم تؤد التطورات المبتكرة إلى زيادة الكفاءة فحسب، بل أدت إلى تقليل التأثير البيئي لعمليات تحلية المياه أيضا.
استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إدارة المياه
وتبنت الإمارات مصادر الطاقة المتجددة في إدارة المياه، تماشيا مع التزامها بالاستدامة، أبرزها مشروعات محطات تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية.
مبادرات تلقيح السحب التي تهدف إلى تعزيز هطول الأمطار
وبعيدا عن الأساليب التقليدية تبدي دولة الإمارات استعدادا دائما لاستكشاف حلول غير تقليدية لتحديات المياه التي تواجهها، ومن ذلك مبادرات تلقيح السحب التي تهدف إلى تعزيز هطول الأمطار، وتطوير مولدات المياه في الغلاف الجوي القادرة على استخلاص الرطوبة من الهواء.
المساهمة في جهود التعاون الدولي الرامية إلى مواجهة تحديات المياه
وتسهم الإمارات بشكل كبير في جهود التعاون الدولي الرامية إلى مواجهة تحديات المياه العالمية، إدراكا منها بأن ندرة المياه لا تعترف بالحدود،
ومما لا شك فيه أن جهود دولة الإمارات للحفاظ على مواردها المائية وتنميتها ليست إلا دليلا على دأبها، وبينما يسعى العالم إلى إيجاد حلول مستدامة لندرة المياه، تقف الإمارات مثالا ساطعا على ما يمكن تحقيقه من خلال التصميم، والبصيرة، والالتزام الثابت برفاهية الإنسان والكوكب.
أخبار ذات صلة المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 تحت شعار "معالجة ندرة المياه" تأسيس الأمانة العامة كجهاز تنفيذي لـ "اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال"
جهود دولة الإمارات للحفاظ على المياه وتنميتها#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/7ipWjpJ0zI
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 9, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المياه دولة الإمارات تحلیة المیاه ندرة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، في فعاليات الجلسة الوزارية "الحوار العالمي، حول إعادة استخدام المياه" ضمن فعاليات "المؤتمر العالمى لتحلية المياه" والمنعقد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وفى كلمته بالجلسة؛ أشار “سويلم” إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية اإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية، بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف.
وتابع: “وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مشيراً لضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة” .
وأشار لأهمية إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الاعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وذلك بالاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة ، مع إمكانية استخدام الزراعة المائية (الهيدروبونيك) في دائرة مغلقة لتقليل ملوحة المياه وبالتالي منع تزايد درجة الملوحة في التربة الزراعية .
وأكد الدكتور سويلم أيضاً على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة اعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، بالإضافة للإعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التحلية لأقل قيمة ممكنة ، وأيضاً الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه .