عين ليبيا:
2025-01-11@06:46:57 GMT

ماذا وجد السوريون في قصور الأسد؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

نشر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، لقطات من داخل قصور سكنها رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، أظهرت وجود عدد كبير من السيارات الفارهة وحقائب من علامات تجارية باهظة الثمن، وغيرها من سبل البذخ.

وما أن انهار نظام الأسد إثر سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، ومغادرته وأسرته إلى روسيا، حتى تدفق سوريون إلى قصر الرئاسة في دمشق، ليتجولوا داخله ويوثقوا بهواتفهم ما شاهدوه.

وظهر في أحد المقاطع، سيارات من طراز لامبورغيني ومرسيدس ورولز رويس وفيراري وأودي، بجانب مشتريات من علامات تجارية كبيرة.

كما ظهرت صالة رياضية حديثة ومتعلقات شخصية كانت متناثرة في أرجاء الغرف، التي وثقتها مقاطع الفيديو المختلفة.

وفي مقطع فيديو آخر، ظهر صندوق ضخم من دار الأزياء والسلع الفاخرة الفرنسية “لويس فيتون”، بالإضافة إلى ملابس ظهرت على إحداها علامة “ديور” الفرنسية أيضا. والعلامتان تشتهران بمنتجاتهما باهظة الثمن.

كما وثق مقطع آخر، وجود نفق تحت أحد القصور.

وخلال تصوير الفيديوهات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى في التعليقات بعد نشرها، قارن السوريون بين طبيعة الحياة التي عاشها الأسد، وبين الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشها الشعب.

وأظهر مقطع مصور حصلت عليه وأشخاصاً يدخلون «قصر الروضة» الرئاسي، وأطفالاً يركضون عبر الغرف الكبرى، ورجالاً يحركون صندوقاً كبيراً على الأرضية المزخرفة.

وفي حي المالكي بغرب دمشق، حيث مقر إقامة للأسد، وهو عبارة عن 3 أبنية يتألف كل منها من 6 طبقات، تنقَّل العشرات، (رجال ونساء وأطفال)، بين الغرف وعلى السلالم، حيث تناثرت أوراق بيضاء في كل مكان، بحسب مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال أبو عمر (44 عاماً) الذي لم يذكر اسمه كاملاً: «جئت اليوم لأن ثمة ثأراً بيننا، فالقهر الذي أذاقنا إياه لم يكن طبيعياً». وأضاف بينما كان يحمل هاتفه الجوال: «ألتقط الصور لأن السعادة تغمرني؛ كوني أقف في عقر داره».

وفي القصر الرئاسي عند تلة مشرفة على دمشق، ويبعد نحو كيلومترين عن مقر إقامة الأسد، كانت قاعة استقبال كبرى محترقة بالكامل وغطى السواد جدرانها، بينما كانت ألسنة النيران ما زالت تتصاعد من نقطتين منها.

وقبل نحو أسبوع، سيطرت فصائل مسلحة على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشرت مواقع معارضة للنظام لقطات توثق تجوّل مقاتلين في القصر.

وأعلن مسلحو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق، الأحد، وبعد ساعات من التكهنات حول مكان الأسد، أعلن الكرملين منح روسيا اللجوء له وعائلته.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن رفض نظام بشار الأسد منذ عام 2011 الانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية، واعتماده على الدعم الوحشي من روسيا وإيران أديا حتما إلى انهياره.

وقال في بيان صحفي: “بعد 14 عاما من الصراع، أصبح لدى الشعب السوري أخيرا، سبب للأمل”.

وأكد “دعم” واشنطن “بقوة” الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية “مسؤولة” من خلال عملية شاملة بقيادة سورية.

ودعا وزير خارجية الولايات المتحدة، جميع الأطراف إلى “احترام” حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.

مرآب سيارات بشار الأسد pic.twitter.com/kf0MOw0PuW

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 8, 2024

مشاهد من القصر الرئاسي لبشار الأسد في دمشق. pic.twitter.com/6NFe11nIIs

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 8, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القصر الرئاسي سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة

إقرأ أيضاً:

تشاد.. مجموعة مسلحة تهاجم القصر الرئاسي

شنّت مجموعة من 24 مسلّحاً، مساء أمس الأربعاء، هجوماً على القصر الرئاسي في نجامينا، حيث دارت اشتباكات بينهم وبين القوات التشادية انتهت بسقوط قتيل واحد في صفوف الأمن الرئاسي، والقضاء على معظم المهاجمين الذين اعتبرتهم الحكومة "زمرة مجرمين خُرقِِ ومخمورين ومخدّرين".

وقال وزير الخارجية، المتحدّث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله، في مقطع فيديو بثّ مباشرة على الهواء عبر فيس بوك إنّ "الوضع تحت السيطرة بالكامل. لقد تمّ القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار هذه برمّتها".

Gunfire heard near the presidency of Chad's capital, military vehicles seen https://t.co/SMDFBxinCP pic.twitter.com/esPofogxyj

— Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 8, 2025

ولاحقاً، أوضح الوزير أنّ المجموعة التي هاجمت القصر الرئاسي تألّفت من "24 شخصاً"، سقطوا جميعاً بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أنّه في صفوف المهاجمين الحصيلة هي "18 قتيلاً و6 جرحى".

وأضاف أنّ الحصيلة في صفوف الأمن الرئاسي الذي أحبط الهجوم هي "قتيل واحد و3 جرحى، اثنان منهم إصابتهما خطرة".

وسمع دوي إطلاق نار كثيف في الأحياء القريبة من القصر الرئاسي، استمر زهاء ساعة. وفي رسالته الرامية إلى طمأنة المواطنين، لم يكشف الوزير الذي تحدث مع سلاح على خصره ومحاطاً بجنود من القصر الرئاسي، مزيداً من التفاصيل حول منفّذي الهجوم.

Chad's government said security forces had foiled an attempt to destabilise the country on Wednesday evening, after bursts of gunfire rang out near the president's office in the capital N'Djamena.https://t.co/bb4IPTtEsi#MonitorUpdates

— Daily Monitor (@DailyMonitor) January 9, 2025 ليسوا إرهابيين 

وسرعان ما سرت شائعات مفادها، أنّ المهاجمين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تقاتلها قوات الأمن التشادية، في منطقة بحيرة تشاد (غرب) المتاخمة لكل من الكاميرون ونيجيريا والنيجر. غير أنّ الوزير نفسه عاد ونفى عبر التلفزيون الرسمي هذه الشائعات، بقوله إنّ الهجوم "لم يكن على الأرجح إرهابياً".

وأضاف كلام الله أنّ "المهاجمين هم زمرة مجرمين خُرقِِ ومخمورين ومخدّرين، أتوا بملابس مدنيّة من حيّ فقير في جنوب العاصمة، حاملين أسلحة وسواطير وسكاكين". موضحاً أنّ المهاجمين ترجّلوا من شاحنة مقطورة أمام القصر الرئاسي، وطعنوا بالسكاكين الحراس الـ4 الذين كانوا يحرسون المبنى، مشيراً إلى أنّ حالة اثنين من هؤلاء الجرحى خطرة.

وبحسب رواية وزير الخارجية، فقد عمد المهاجمون بعد أن طعنوا الحرّاس إلى دخول القصر الرئاسي، حيث أطلق عنصر في الحرس الرئاسي النار لتحذير رفاقه، مؤكّداً أنّ المهاجمين "تمّ التغلّب عليهم بسهولة شديدة".

ولفت كلام الله إلى أنّ المهاجمين كانوا يحملون معهم زجاجات صغيرة "مليئة بالكحول"، وأنّ من بقي منهم على قيد الحياة، وهم 6 جرحى، كانوا "بالكامل تحدت تأثير المخدّرات".

وبعد أن أفادت مصادر أمنية عديدة في بادئ الأمر، بأنّ أفراد الوحدة المهاجمة كانوا مدجّجين بالأسلحة، أكّد الوزير أنّ المهاجمين "لم تكن بحوزتهم أيّ أسلحة حربية". وأضاف أنّ الهجوم كان في نهاية المطاف "يائساً تماماً" و"غير مفهوم بتاتاً" وغير مدفوع بأيّ دوافع "خطرة".

وفي محاولة إضافة منه لطمأنة أبناء بلده، الذي اعتاد في تاريخه الحديث على الانقلابات والمحاولات والهجمات الإرهابية والمتمردة، شدّد كلام الله على أنّه "لا يوجد حالياً أيّ تهديد للبلاد ومؤسّساتها". وأكّد وزير الخارجية أنّ رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو، كان في القصر الرئاسي وقت الهجوم، من دون مزيد من التفاصيل.

ووقع الهجوم بعد ساعات قليلة على زيارة قام بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نجامينا، حيث أجرى لقاءات مع قادة البلاد وفي مقدّمهم رئيس الجمهورية الذي استقبله في القصر الرئاسي.

????TCHAD ????????| Des tirs nourris d'armes à l'intérieur du Palais de la présidence à #NDjamena ce mercredi soir. Des sources rapportent que des hommes armés ont attaqué le complexe. "Rien de grave...la situation est sous contrôle" dit Aziz Mahamat Saleh, ministre des infrastructures. pic.twitter.com/X6J4rZVj8t

— Nanana365 (@nanana365media) January 8, 2025 عملية ضد الإرهابيين

وبعيد بدء الهجوم، أغلقت قوات الأمن كلّ الطرق المؤدية إلى الرئاسة أمام حركة المرور، كما انتشرت دبّابات في الشوارع، بما في ذلك واحدة أمام مركز الشرطة المركزي، ونشرت الشرطة عناصر مسلّحين عند نواصي الشوارع.

وفي هذه الأحياء الواقعة وسط العاصمة، بدا القلق واضحاً على الناس الذين سارعوا إلى ركوب سياراتهم أو دراجاتهم النارية والعودة إلى منازلهم.

وكانت تشاد أعلنت بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فسخ الاتفاقات العسكرية والأمنية المبرمة بينها وبين فرنسا، في خطوة مثّلت نهاية التعاون العسكري بين البلدين والذي استمر 60 عاماً أي منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي. وقبل شهر تقريباً، غادرت تشاد كل الطائرات المقاتلة الفرنسية المتمركزة في هذا البلد منذ عقود، وذلك في أعقاب قرار نجامينا فسخ تلك الاتفاقيات.

وظلّت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريباً بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960، بهدف تدريب العسكريين التشاديين، وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة. وفي نهاية الشهر الماضي، ردّت باريس إلى نجامينا قاعدة فايا العسكرية الفرنسية.

وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في 3 قواعد عسكرية، في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين، إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وساحل العاج وتشاد.

وتشاد، وهي بلد صحراوي كان محوراً أساسياً للانتشار الفرنسي في أفريقيا، تشكّل آخر نقطة تمركز في منطقة الساحل لباريس التي فوجئت بقرار فسخ الاتفاقات الأمنية والدفاعية الثنائية.

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر هجوم شنّته جماعة بوكو حرام الإرهابية على قاعدة عسكرية تشادية في منطقة بحيرة تشاد، عن مقتل 15 ضابطاً، وفقاً للسلطات التشادية. وردّاً على هذا الهجوم، أطلق الرئيس ديبي "شخصياً" عملية ضد الإرهابيين، أطلق عليها اسم "حسكانيت"، وقادها من مقاطعة بحيرة تشاد لمدة أسبوعين في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

مقالات مشابهة

  • من يقف وراء الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد؟
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على القصر الرئاسي في تشاد
  • مصر تدين الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في تشاد
  • تشاد.. الأمن يحبط هجوماً مسلحاً استهدف القصر الرئاسي
  • تشاد.. مجموعة مسلحة تهاجم القصر الرئاسي
  • سمير فرج: 80% من المساعدات التي دخلت غزة كانت من الدولة المصرية
  • مسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في تشاد
  • عاجل | مصادر للجزيرة: إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية
  • بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟
  • ردود حذرة ومتأنية.. ماذا يعني سقوط الأسد لدول الخليج؟