من هو محمد غازي الجلالي قائد المرحلة الانتقالية ومهندس إعادة بناء سوريا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تصدر اسم الدكتور محمد غازي الجلالي، رئيس وزراء سوريا في المرحلة الانتقالية، عناوين الأخبار العالمية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبرز دوره كمحرك رئيسي في تسيير شؤون الدولة بالتنسيق مع المعارضة المسلحة، معلنًا استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري لتيسير عملية نقل السلطة بشكل منهجي وسلس يضمن استمرارية مرافق الدولة والحفاظ عليها.
من هو محمد غازي الجلالي؟
الدكتور محمد غازي الجلالي هو شخصية أكاديمية متخصصة في إدارة عقود البناء وتشغيل ونقل الملكية (BOT)، وحاصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة بجامعة عين شمس في مصر.
كان موضوع رسالته مرتبطًا بـ "تشييد مشروعات البنية التحتية في الدول النامية"، مما يجعله مؤهلًا للعب دور حاسم في إعادة إعمار سوريا حال استقرار الأوضاع.
الخبرة الأكاديمية والمهنيةدرجة الدكتوراه: حصل الجلالي على الدكتوراه في الهندسة المدنية (إنشاءات) عام 2000 من جامعة عين شمس.أشرف على الرسالة الدكتور الراحل جمال نصار والدكتور عبد الهادي حسين، فيما شارك في المناقشة كل من الدكتور عادل السمادوني والدكتور كمال سعيد.درجة الماجستير: حصل عليها عام 1997 من جامعة عين شمس، وركزت على "الاتجاهات الحديثة في عقود التشييد وإدارة المشروعات الهندسية".اختار الجلالي تقديم أبحاثه الأكاديمية باللغة العربية، إيمانًا منه بأهمية الحفاظ على اللغة العربية كلغة للبحث العلمي في سوريا، حيث تُدرّس الهندسة والطب والصيدلة باللغة العربية.دوره في المرحلة الانتقالية السوريةبعد سقوط نظام الأسد، تولى الدكتور محمد غازي الجلالي رئاسة حكومة انتقالية تعمل على إدارة شؤون الدولة بالتنسيق مع المعارضة المسلحة.
تعهد الجلالي بالتعاون الكامل مع أي قيادة شعبية تُختار عبر الإرادة الشعبية، مشددًا على ضرورة تسليم الملفات الرسمية وتيسير العملية الانتقالية بطريقة منهجية.
رؤية الجلالي لإعادة إعمار سوريا
خبرته في إدارة مشروعات البنية التحتية وعقود BOT تجعله شخصية محورية في جهود إعادة إعمار سوريا.
يشير زملاؤه الأكاديميون إلى إصراره على استخدام نهج شامل في إدارة المشروعات، وهو ما ينسجم مع تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب إعادة بناء البلاد من الأساس.
الشكر والامتنان في مسيرته الأكاديميةعبّر الجلالي في رسالته للدكتوراه عن شكره للمشرفين والأساتذة في مصر وسوريا، وكذلك الشعب المصري الذي احتضنه وأسرته خلال سنوات دراسته، وأشار إلى امتنانه الخاص لعائلته، التي دعمته طوال مسيرته الأكاديمية والمهنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد غازي الجلالي رئيس وزراء سوريا سقوط نظام بشار الأسد إعادة إعمار سوريا المعارضة السورية حكومة انتقالية سوريا محمد غازی الجلالی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسحب بالكامل من محور نتساريم
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من محور نتساريم وسط قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على انسحابه من محور نتساريم، حسبما أوردت الصحيفة.
مسئول أممي يرد على ترامب: يُمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
أكد بالاكريشنان راجوجوبال، المُقرر الأممي للحق في السكن، على أنه يُمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة رغم العدوان الإسرائيلي.
وشدد المسئول الأمم على أن خطة إعادة الإعمار يُمكن أن تتم دون تهجير أهالي غزة من أرضهم.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريح راجوجوبال الذي قال فيه 70% من مباني قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف :"يمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات".
وتابع حديثه قائلاً :"التكلفة التقديرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي تقدر بـ 60 مليار دولار".
ويتفق حديث المسئول الأممي مع الموقف الذي أبدته مصر منذ بداية الحديث غير الجاد عن تهجير الفلسطينيين من أرض غزة.
العالم يُساند مصر في ملف غزةوعبّر وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن رأي مصر في هذا الملف، وذكر أن لدينا رؤية لإعادة الإعمار دون اللجوء لحل إفراغ الأرض من أهلها.
ويأتي ذلك الحديث في ظِل الجدل الذي واكب مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن من أجل تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، على حد قوله.
تُعَدُّ عملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب مهمةً معقدة تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا دوليًا. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.
فقد تضررت أكثر من 90% من المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مما يجعل الحاجة إلى إعادة البناء ملحة. بالإضافة إلى ذلك، خلّفت الحرب حوالي 50.8 مليون طن من الأنقاض، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإزالتها وتأمين المناطق المتضررة.