عبد الصادق يفتتح المبنى الثامن بمدينة الطالبات بالجيزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بمدينة الطالبات بالجيزة، افتتح خلالها المبنى الثامن بالمدينة بعد الانتهاء من رفع كفاءته وتجهيزه على المستوى اللائق من حيث الإنشاءات والتشطيبات، رافقه خلالها الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمود عياد القائم بأعمال مدير عام المدن الجامعية.
وخلال الجولة، التقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق مع الطالبات واطمئن على أحوال الإقامة والتغذية والخدمات المقدمة، كما استمع إلى مقترحات الطالبات بشأن تحسين الخدمات ووجه بسرعة تنفيذها والعمل على توفير مقومات الراحة في غرف السكن، كما وجه بزيادة الإضاءة داخل بعض المباني، وتناول مع الطالبات وجبة الغداء داخل المطعم المركزي بالمدينة.
كذلك التقي رئيس جامعة القاهرة، مع فريق العمل بالمدينة الجامعية وتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم ووعدهم بتلبيتها خلال الفترة المقبلة، كما وجه الشكر للمشرفات والمسئولات بالمدينة على المعاملة الحسنة التي شهدت بها الطالبات، مؤكدا أن المدينة الجامعة ليست مجرد مكان للسكنى وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى حرص إدارة الجامعة على المتابعة المستمرة لرفع كفاءة المباني وأعمال الصيانة والجودة بشكل دوري، ومتابعة الاحتياجات الخاصة بالغرف وتوفيرها، مضيفًا أن المدن الجامعية بجامعة القاهرة تعمل على توفير المناخ الملائم للطلاب لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تضم 5 مدن جامعية، هي: مدينة الطالبات بميدان الجيزة، ومدينة الرعاية للطالبات ببولاق، ومدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد سامى المدن الجامعية بجامعة القاهرة جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة نائب رئيس الجامعة
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.