سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الأحداث الأخيرة في سوريا، ونشرت مقالا للكاتب ماكس بوت، بعنوان: "الأيام العشرة التي هزت الشرق الأوسط".

وقالت الصحيفة إن "الأحداث الأخيرة في سوريا تُظهر مدى عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ، عندما ننظر إليه في الوقت الحقيقي وليس في الماضي".

وناقش الكاتب كيف كان يُنظر للحرب في سوريا والتي بدأت في 2011، على أنها "صراع مجمدٌ"، حيث بدا بشار الأسد "راسخاً في السلطة"، مستذكرا "المثل الذي يقول: هناك عقود لا يحدث فيها شيء وهناك أسابيع تحدث فيها عقود".



ويعزو الكاتب سقوط نظام بشار الأسد إلى أنه "لم يستخدم مساحة التنفس التي وفرتها التدخلات الروسية والإيرانية لتوسيع قاعدة سلطته، أو دعم شرعيته، أو التواصل مع المعارضين".



وفسّر سلوك الأسد والمعارضة السورية، قائلا: "حين استمر الأسد في حكمه من خلال الإرهاب، انشغل زعيم هيئة تحرير الشام بتحويل مجموعته من فرع تابع لتنظيم القاعدة إلى منظمة إسلامية أوسع قادرة على كسب دعم السوريين الأكثر اعتدالا".

وتابع الكاتب قائلا: "لم يفعل الأسد أي شيء لكسب الدعم الشعبي، في حين حقق الجولاني، بالنظر إلى جذوره الإسلامية المتطرفة، نجاحاً مفاجئاً في هذا الصدد"، بحسب تعبيره.

وأشار إلى "تأثير الحرب في أوكرانيا وحرب إسرائيل مع حماس، على قدرة روسيا وإيران في تقديم الدعم للنظام السوري".

وختم الكاتب قائلا: "سوريا قد تواجه تحديات جديدة بعد سقوط الأسد، مثل الصراع بين الفصائل الثورية، في حين سيتم اختبار مهارات الجولاني السياسية بشدة في محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومحاولة تجنب الصدامات مع الجماعات الكردية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية سوريا الشرق الأوسط التنبؤ بشار الأسد سوريا الشرق الأوسط بشار الأسد التاريخ التنبؤ صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تهدد وتوعد في بيان ساخن بعد سقوط النهود في يد الدعم السريع

متابعات – تاق برس – قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية ، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، ‏إن الميليشيا – قوات الدعم السريع- التي ارتكبت جرائم بحق المواطنين العزل في مدينة النهود، وذبحتهم وقتلتهم في أبشع صور الإجرام، ونهبت ممتلكاتهم، وخربت مؤسساتهم ومرافقهم العامة، سيُحاسب قادتها ومنتسبوها، وسينالون أشد العقاب، ومعهم الدول التي دعمتهم.

 

 

وأضاف الإعيسر في منشور على منصة فيس بوك “‏سيفرح الشعب، وتنتصر إرادة الأمة، وسيبقى السودان حراً نقياً من الميليشيات والمرتزقة. وستُقطع قريباً جداً، بإذن الله، الأيادي التي تآمرت على الوطن وشعبه”.

‏وزاد “ستعود كل مدينة نالها الأذى آمنةً مطمئنة، كما عادت مدني وولاية الجزيرة، والرهد، وأم روابة، والخرطوم، وبحري، وسنجة، والدندر، وبوط، وجبل موية، وغيرها من المدن والقرى. وإن غداً لناظره قريب”.

الحكومة السودانيةالنهود

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تهدد وتوعد في بيان ساخن بعد سقوط النهود في يد الدعم السريع
  • إمام الشيعة: سوريا لا تُحكَم إلا برئيس سُنّي وهذا ما فعله البعث
  • سقوط الأسد يحبط خطة إيرانية لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي في سوريا
  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • إطلاق سراح عدد من الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم في الأحداث الأخيرة بمنطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور