وقالت المنظمة في تقرير حديث أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في عام 2024، وفقاً لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة.

ونوهت الهجرة الدولية إلى أنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.

وناشدت المنظمة على لسان رئيس بعثتها في اليمن، عبد الستار عيسويف، المانحين بتقديم تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن، مشيراً إلى أنه “بدون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة”.

ويدخل اليمن كل عام عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، عبر البحر وشواطئ المناطق الجنوبية ، غالبيتهم من أثيوبيا والصومال، للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص معيشية أفضل، فيما يضطر آخرون ممن تقطعت بهم السبل إلى العودة إلى بلدانهم عبر رحلات محفوفة بالمخاطر.

وعبر برنامج العودة الإنسانية الطوعية، ساهمت منظمة الهجرة الدولية في إعادة 4800 مهاجر إلى بلادهم منذ مطلع العام الجاري.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة

قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الجمعة إن حوالي 600 ألف فنزويلي وأكثر من 230 ألف سلفادوري يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة يمكنهم البقاء بشكل قانوني لمدة 18 شهرًا أخرى، وذلك قبل 10 أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بوعود بسياسات هجرة صارمة.

وقالت وكالة أسوشيتد برس" الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن دعمت بقوة الوضع المحمي المؤقت، والذي وسعه على نطاق واسع لتغطية حوالي مليون شخص. 

ويواجه الوضع الحالي مستقبلًا غير مؤكد في عهد ترامب، الذي حاول الحد بشكل حاد من استخدامه خلال ولايته الأولى كرئيس، ستسمح اللوائح الفيدرالية بإنهاء التمديدات مبكرًا، على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل.

كما مددت وزارة الأمن الداخلي برنامج الحماية المؤقتة لأكثر من 103000 أوكراني و1900 سوداني يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة الأمريكية إن إعلان يوم الجمعة، الذي جاء في الوقت الذي تولى فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منصبه لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في كاراكاس وسط إدانة دولية واسعة النطاق، "يستند إلى حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة التي لا تزال البلاد تواجهها بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية في ظل نظام مادورو".

واستشهدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية "بالظروف البيئية في السلفادور التي تمنع الأفراد من العودة"، وتحديدًا الأمطار الغزيرة والعواصف في العامين الماضيين.

ويتمتع حوالي مليون مهاجر من 17 دولة بالحماية بموجب برنامج الحماية المؤقتة، بما في ذلك الأشخاص من فنزويلا وهايتي وهندوراس ونيكاراجوا وأفغانستان والسودان وأوكرانيا ولبنان. 

والفنزويليون هم أحد أكبر المستفيدين ويمتد تمديدهم من أبريل 2025 إلى 2 أكتوبر 2026.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكبر معمر في اليمن عن عمر ناهز 160 عاما
  • نيويورك تايمز: أميركا بحاجة للمزيد من المهاجرين ويجب تنظيم الهجرة
  • بقرار يخص المهاجرين.. بايدن يراكم العصي في عجلات ترامب
  • رواتب الموظفين بمناطق الحوثيين بين فرحة العودة وانتقام الفصل والإذلال (تقرير)
  • بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة
  • ارتفاع عدد الضحايا وفقدان السيطرة على عدد من الحرائق في الولايات المتحدة
  • تهديد جديد من وزير الجيش الإسرائيلي لليمن بعد غارات اليوم.. سنغتال هؤلاء
  • كاتب أميركي: هذا ما ينبغي على ترامب فعله بدلا من ترحيل المهاجرين
  • الحكومة: التسوية الطوعية للوضعية الجبائية مكنت من التصريح بأزيد من 127 مليار درهم
  • وزارة الخارجية تكشف النقاط التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي الخاص لليمن