تقرير: وفاة وفقدان 552 مهاجراً أفريقياً في طريقهم لليمن
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقالت المنظمة في تقرير حديث أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.
وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في عام 2024، وفقاً لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة.
ونوهت الهجرة الدولية إلى أنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.
وناشدت المنظمة على لسان رئيس بعثتها في اليمن، عبد الستار عيسويف، المانحين بتقديم تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن، مشيراً إلى أنه “بدون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة”.
ويدخل اليمن كل عام عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، عبر البحر وشواطئ المناطق الجنوبية ، غالبيتهم من أثيوبيا والصومال، للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص معيشية أفضل، فيما يضطر آخرون ممن تقطعت بهم السبل إلى العودة إلى بلدانهم عبر رحلات محفوفة بالمخاطر.
وعبر برنامج العودة الإنسانية الطوعية، ساهمت منظمة الهجرة الدولية في إعادة 4800 مهاجر إلى بلادهم منذ مطلع العام الجاري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل اليوناني يعثر على جثتين و39 مهاجرا في جزيرة صغيرة
عُثر اليوم الاثنين على جثتي امرأتين و39 مهاجرا في جزيرة فارماكونيسي الصغيرة ببحر إيجه، وفق ما أفاد به خفر السواحل اليوناني، الذي أكد أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وأوضح خفر السواحل أن أسباب وفاة المرأتين لم تتضح بعد، مشيرا إلى أن المهاجرين وصلوا في وقت سابق اليوم إلى الجزيرة، التي تبعد نحو 9.7 كيلومترات فقط عن السواحل التركية.
وتواصل السلطات عمليات البحث في المنطقة، تحسبا لوجود ناجين محتملين، وسط ترجيحات بأن الحادث ناجم عن غرق قارب.
ونُقل المهاجرون الذين تم إنقاذهم إلى جزيرة ليروس القريبة، بحسب ما أفادت السلطات اليونانية.
ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنقذ خفر السواحل اليوناني منذ عام 2015 أكثر من 250 ألف شخص، في وقت كانت فيه اليونان على الخطوط الأمامية لأزمة الهجرة إلى أوروبا، حيث وصل نحو مليون مهاجر إلى جزرها، وبينها فارماكونيسي، انطلاقا من تركيا. وخلال تلك الفترة، قضى الآلاف غرقا أثناء محاولات العبور.
وفي حادث مأساوي آخر هذا الشهر، لقي 7 مهاجرين على الأقل مصرعهم، بينهم صبي وفتاة وامرأتان، إثر غرق قاربهم قبالة سواحل جزيرة ليسبوس.