الصحة العالمية تحذرمن مرض غامض يهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مرضا غامضا ينتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل رئيسي بين الأطفال ويعرض من يعانون من سوء التغذية الحاد للخطر. وأضافت المنظمة أنها أرسلت خبراء إلى المنطقة للتحقيق في تفشي المرض.
وذكرت المنظمة في إفادة نشرتها الأحد، أنه تم تسجيل 406 حالات إصابة بالمرض الذي لم يتسن بعد تحديده في الفترة من 24 أكتوبر إلى 5 ديسمبر الجاري، وأن31 حالة لقيت حتفها وفقا لـ “العربية”.
وأضافت المنظمة أن اختبارات معملية تُجرى لتحديد سبب المرض، مضيفة أنها ستشارك المزيد من المعلومات بمجرد توافرها.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا “أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة”.
وأضافت “تُبذل كل الجهود لتحديد سبب المرض وفهم كيفية انتقاله مع ضمان استجابة فعالة في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيره”.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن من أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف لغز المرض الغامض في الكونغو
أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن الملاريا هي السبب وراء العديد من الحالات المرضية التي سجلت مؤخراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأظهرت الاختبارات الأولية وجود الملاريا في 10 من أصل 12 عينة طبية من المرضى، مما خفف المخاوف من أن يكون مرضاً غامضاً، يعرف محلياً باسم "المرض إكس"، هو السبب وراء زيادة الحالات هناك.
وأعلنت الصحة العالمية الأحد عن تسجيل أكثر من 400 حالة إصابة و31 وفاة منذ أكتوبر (تشرين الأول) في منطقة بانزي النائية التي تقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا، مما أثار القلق بشأن احتمال وجود مرض جديد.
وأوضح المتخصص في منظمة الصحة العالمية، عبد الرحمن محمد، من جنيف، أن عدد الحالات يتماشى مع ما يتوقع عادة في هذه الفترة من السنة، خاصة مع موسم الأمطار المستمر في المنطقة. وأضاف أن موسم الأمطار غالباً، ما يؤدي إلى زيادة في الأمراض التنفسية والإنفلونزا والملاريا.
وعلى الرغم من أنه يتم مراقبة الوضع عن كثب، لم يزد عدد الحالات بشكل هائل في فترة زمنية قصيرة، كما يحدث عادة مع مرض جديد. ومع ذلك، تستمر اختبارات العينات للكشف عن مسببات محتملة أخرى، ومن المتوقع صدور النتائج في الأيام القادمة، وفقاً للمتخصص.
القلق بشأن زيادة الوفيات
وكانت الحكومة في حالة تأهب عالية، خاصة وأن معظم المتأثرين هم من الأطفال الصغار دون سن الخامسة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر سوء التغذية في المنطقة أيضاً مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يجعل الإصابات أكثر خطورة.