بدء عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين بدورتها الثالثة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، انطلاق عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها الثالثة، والتي تهدف إلى تعزيز التميّز والابتكار في مجال تعليم ورعاية الموهوبين على مستوى العالم.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن بدء عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين، هي المرحلة التي تسبق ظهور النتائج والمتوقع أن تكون على مستوى التفاؤل من النمو والتطور قياساً بنتائج تقييم المشاركات في المرحلة السابقة.
وأضاف أن هذه الجوائز الموجهة لقطاع الموهوبين على مستوى العالم، تأتي ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز بيئة تعليمية متقدمة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة للدولة في تطوير التعليم وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وأكد التزم المؤسسة بتوحيد الجهود مع شركائها الدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التعليم، وتوظيف هذه المعرفة لخدمة المجتمعات عالميًا، حيث يُعّد التعليم ركيزة أساسية للنمو والتقدم، موجها الشكر إلى القائمين على الجائزة ولجنة التحكيم على تفانيهم في تحقيق أهدافها.
وتهدف الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، إلى تشجيع الباحثين حول العالم، لا سيما الذين قدموا دراسات تسهم بفعالية في تطوير أساليب تعليم الموهوبين ورعايتهم، وتنمية المواهب في مختلف المجالات ذات الصلة.
أخبار ذات صلةوتركز الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، على العاملين في قطاع التعليم المدرسي، بما في ذلك المعلمون ومديرو المدارس والمختصون الذين قدموا مبادرات بارزة تسهم في تعليم الموهوبين ورعايتهم في المدارس العامة والخاصة.
وتبلغ قيمة كل جائزة 25.000 دولار أميركي، تُمنح لفائز واحد سنويًا في كل فئة.
وتلقت الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين تسعة طلبات، فيما استقبلت الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين طلبين. وتخضع جميع المشاركات لعملية تقييم صارمة وفق معايير موضوعية تضمن العدالة والشفافية.
وتُعّد جوائز المركز العالمي للموهوبين جزءًا من رؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لتعزيز التميز في التعليم، وإلهام الباحثين والممارسين لتقديم حلول مبتكرة تدعم رعاية المواهب وتنمية إمكانات الأجيال المستقبلية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية جائزة التميز والابتكار التعليم المرکز العالمی للموهوبین فی رعایة الموهوبین الجائزة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“المعاشات” تشارك في الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بمسقط
شارك وفد من الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، في فعاليات الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي “إيسا” التي استضافتها العاصمة العمانية، مسقط، تحت عنوان “إصلاحات الضمان الاجتماعي المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة”.
وعقدت الندوة على مدار يومي 14 و15 أبريل الجاري، بالتعاون بين صندوق الحماية الاجتماعية في سلطنة عمان وجمعية “إيسا” ومنظمة العمل الدولية ومكتب ارتباط الإيسا للدول العربية.
وضم وفد الهيئة المشارك هند السويدي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، والدكتورة ميساء راشد غدير، مدير مكتب الاتصال الحكومي، ومنى الظاهري، مديرة قسم الإعلام، ووفاء محمد، من إدارة عمليات المعاشات.
وتم على هامش انعقاد الندوة الفنية، تكريم الفائزين بجائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى دول الخليج العربي بنسختها الأولى (2024-2025) بهدف دعم مستقبل الحماية الاجتماعية وتعزز ثقافة البحث العلمي في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية.
وشهدت الجائزة إقبالاً واسعاً حيث استقبلت 61 مقترحًا بحثيًا، تأهل منها 29 مقترحًا لإجراء دراسات متكاملة، أُنجز منها 17 بحثًا تناولت قضايا جوهرية تواجه القطاع التأميني، أبرزها استدامة صناديق التقاعد، والعلوم الاكتوارية، ودور التقنية والتحول الرقمي، والاستثمار المؤسسي، والتشريعات وآليات الحوكمة، وتجربة مد الحماية التأمينية كنموذج رائد في المنطقة.
وتم تكريم هند السويدي بصفتها عضو اللجنة الرئيسة لجائزة البحوث العلمية، والدكتورة ميساء راشد غدير، بصفتها ضابط الاتصال للجائزة، تقديرا لجهودهما في دعم أهداف الجائزة والتوعية بها.
وقالت هند السويدي، إن تكريم الهيئة في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد، يجسد التزامها ودعمها الدائم للبحث العلمي والابتكار في مجالات التقاعد والتأمين الاجتماعي، وإن نتائج المشاركة في الجائزة تثبت حاجة قطاع التأمينات الاجتماعية لإجراء المزيد من البحوث والدراسات كونها تسهم في تطوير السياسات والممارسات التي تعزز رفاه المتقاعدين وتدعم استدامة النظم التقاعدية وتحقق توجهات الدول.
بدورها أكدت الدكتورة ميساء راشد غدير، أن مشاركة الهيئة في الندوات البحثية فرصة للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز المعرفة بغرض الاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات التأمين الاجتماعي.
وركزت الندوة على عرض تجارب الإصلاحات الوطنية في إطار موضوعين هيكليين، يتعلق الأول بالإصلاحات الرامية إلى معالجة التحديات المتصلة بتمويل مؤسسات التأمين الاجتماعي، وشيخوخة المجتمعات وتغير أسواق العمل، ويشمل الثاني الإصلاحات الرامية إلى توسيع نطاق التغطية السكانية، وتوسيع نطاق أنظمة التأمين الاجتماعي من خلال تعزيز كفاية المزايا التأمينية.وام