الأرصاد التركية تصدر تحذيرات عاجلة لسكان أنقرة وإسطنبول وأزمير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد التركية، الثلاثاء، تحذيرات عاجلة بشأن توقعات الطقس في المدن التركية الكبرى “أنقرة وإسطنبول وازمير ، وأنطاليا”.
وقالت الأرصاد التركية، في بيان، أنه يتوقع سقوط أمطار رعدية قوية بدءاً من الظهر على العديد من المدن التركية، خاصة أنقرة واسطنبول وإزمير وأنطاليا.
وأضافت أن الطقس سيكون غائمًا جزئيًا في جميع أنحاء بلادنا، مع سقوط أمطار وعواصف رعدية أحيانًا في مرمرة وبحر إيجه (باستثناء أفيون قره حصار) وغرب البحر الأسود (باستثناء سينوب) وأنطاليا وإسبرطة والمناطق المحيطة بها.
وتابعت أنه يتوقع سقوط أمطار المناطق الشمالية الغربية من أنقرة وإسكي شهير، ومن المتوقع أن يكون سقوط الأمطار قويا محليا على طول سواحل مرمرة وشمال بحر إيجه وحول دوزجي وزونجولداك وبارتين، وفي الصباح والليل من المتوقع حدوث تساقط للثلوج والصقيع بالإضافة إلى الضباب والضباب أحيانًا في الأجزاء الوسطى والشرقية من بلادنا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الأرصاد التركية طقس إسطنبول طقس تركيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من «الصحة العالمية» بشأن تطورات خطيرة للفيروسات: اللقاحات غير كافية
لا شك أن الفيروسات باتت تشكل تهديدًا دائمًا للبشرية، مع تطورها بشكل كبير وتكيفها مع الجهاز المناعي، الذي يفقد دوره مع مرور الوقت، ما جعلها أكثر شراسة وانتشار في السنوات الأخيرة، إذ يؤدي تحور الفيروس إلى ظهور سلالات جديدة قد تتخطى المناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.. فهل أصبحت اللقاحات ليست فعالة؟
هل أصبحت التطعيمات غير كافية لمواجهة الفيروسات؟يبدو أنَّ الحل سيكون في الحاجة المستمرة إلى تحديثات سنوية للقاحات، من أجل مسايرة الأوضاع الصحية المتدنية التي يعاني منها العالم مع انتشار الفيروسات، فقد توصلت دراسة حديثة أجراها معهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة وجامعة موناش إلى اكتشاف خلايا مناعية معينة، وهي مجموعة فرعية من الخلايا التائية، التي قد تكون قادرة على التعرف على مجموعة واسعة من سلالات الإنفلونزا، حتى تلك التي تطورت عبر قرن من الزمان، وذلك بحسب مجلة «Science Immunology».
يأتي ذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي أكّدت أن فيروس الأنفلونزا ومتحوراته يستمر في تمثيل تهديدًا صحيًا عالميًا بالغ الأثر، إذ تتسبب سنويًا فيما بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة شديدة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة ناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي، ويزداد التأثير بشكل خاص على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، رغم الحصول على اللقاحات، في إشارة إلى أن الفيروس يتطور وفقًا لتركيبات اللقاحات الخاصة للقضاء عليه.
الدراسة تمكّنت من تحديد هذه الخلايا التائية القادرة على التعرف على بروتينات معينة في فيروسات الإنفلونزا من النوع A، بدايةً من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 وصولًا إلى سلالات H5N1 الحديثة، إذ أوضح الباحثون أنه بالرغم من التحورات التي تحدث في الفيروس، فإن هذه الخلايا تظل قادرة على اكتشاف العديد من المتغيرات المختلفة.
هذا الاكتشاف قد يسهم في تطوير لقاح عالمي طويل الأمد قادر على حماية البشر من سلالات متعددة للإنفلونزا، إذ يعتبره البعض اختراقًا علميًا يقلب الموازين الخاصة بمواجهة أوبئة الإنفلونزا على مر التاريخ.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية