إخلاء مدرسة عورتا جنوب نابلس عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخلت مدرسة عورتا الثانوية للبنين جنوب نابلس، اليوم الثلاثاء، طلبتها عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيطها.
وأفاد رئيس مجلس قروي عورتا سعد عواد - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن أكثر من 7 جيبات عسكرية اقتحمت محيط المدرسة منذ السابعة صباحا وما زالت تجري عملية تحقيق حول وجود مركبة محترقة بالموقع؛ ما اضطر إدارة المدرسة إلى إخلاء الطلبة حفاظا على سلامتهم.
وأشار عواد إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عدة منازل محيط المدرسة، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع ساكنيها وأطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال.
وفي سياق متصل، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، كما أخطرت بوقف البناء في 10 منازل تقع في منطقة الضاحية العليا في مدينة نابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة 9 فلسطينيين في هجمات الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية
أصيب 9 فلسطينيين بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين عليهم خلال اقتحام بلدات ومدن عدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي و3 آخرين بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرّح بعد أن أوقفتهم عند مرورهم بأحد الحواجز العسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا غربي محافظة سلفيت، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودمرت محتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا بلدة طلوزة شمالي غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسيّرت دوريات في عدة شوارع، ونشرت عددا من طائرات الاستطلاع في سماء البلدة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد جعفر دبابسة عضو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الذي استشهد قبل أيام، وعبثت بمحتوياته قبل أن تنسحب إلى خارج البلدة.
واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة شابا من داخل مركبة قرب بلدة عصيرة الشمالية في نابلس.
#فيديو| قوات خاصة تابعة للاحتلال تغلق شارع عصيرة الشمالية شمال نابلس pic.twitter.com/76JeKFphdN
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 11, 2025
اعتداءات المستوطنينوفي سياق الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، أصيب 3 فلسطينيين مساء السبت برضوض في هجوم لعشرات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة تُرمسعيا شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوقال رئيس البلدية لافي شلبي إن ما بين 30 و40 مستوطنا مدججين بالسلاح هاجموا القرية وأحرقوا مركبتين وأصابوا 3 شبان بكدمات نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
وأشار إلى أن سكان القرية تصدوا للمستوطنين قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي ويبعدهم عن القرية.
وفي حادث آخر، أصيب شاب فلسطيني بجروح إثر اعتداء مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال على قرية يِتما جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين خلال عملية الاقتحام للبلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي الجورة والحاووز، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع اتجاه الفلسطينيين لحماية المستوطنين.
كما أقدم مستوطنون إسرائيليون على اقتحام البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث أدوا طقوسا تلمودية في ظل حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة، ونصبت حواجز عند مداخلها ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها، في حين سمحت للمستوطنين باقتحامها.
وهاجم عشرات المستوطنين أراضي زراعية في سهل قاعون ببلدة بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية الليلة الماضية. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة سهل قاعون، واقتلعوا أشجار الزيتون.
ونفذ المستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية خلال 2024، أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700.
إعلانوقد خلّفت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة