بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدين خطوات إيران لتوسيع برنامجها النووي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، حسبما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لتوسيع برنامجها النووي لزيادة معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في منشأة فوردو تحت الأرض بشكل كبير.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن حكومات الدول الثلاث بشأن البرنامج النووي الإيراني، ونشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
كما أعرب البيان عن قلق الدول الثلاث، البالغ، لزيادة إيران عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة، وبدء استعداداتها لتثبيت بنية تحتية إضافية للتخصيب؛ مما يزيد من قدرة إيران على التخصيب.
وحث البيان، إيران بقوة على التراجع عن هذه الخطوات، ووقف التصعيد النووي على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران اليورانيوم البرنامج النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة.
والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه "ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا".
واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.
وكان يفترض أن يتبلغ موقف لبنان من أمين عام وزارة الخارجية، بسبب وجود رجي خارج لبنان، لكن أماني لم يحضر إلى الخارجية الأربعاء.
وأشار في تصريح لقناة "الجديد" المحلية إلى أنه تبلغ الاستدعاء، لكنه اعتذر عن عدم الحضور، ولم يحدد له بعد موعد جديد.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".