الديمقراطي الكردستاني يدعو سوريا للتعلم من التجربة العراقية: لا يمكن نسخ تجربة الإقليم هناك - عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير".
وأضاف أنه "لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته".
وأشار إلى أن "الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى".
وبين أن "الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية".
هذا وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، امس الأحد حول رسالة زعيم الحزب مسعود بارزاني بخصوص الأوضاع في سوريا، وإذا ما كانت إيذانا بدعمه للتغيير وفصائل المعارضة.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني فيها عدة جوانب، وأهمها أن تلك الأوضاع هي شأن داخلي، وما يهم العراق والإقليم، هو الحفاظ على حدوده من جميع الجهات وتحصينها".
وأضاف، أن "الجانب الآخر، هو ضرورة الحفاظ على الوجود الكردي في سوريا، والتفاهم مع جميع المكونات، وضرورة حفاظ حقوق الكرد هناك، والتعامل معهم على أساس أنهم يسيطرون على حوالي 25% من أراضي سوريا".
وأشار إلى، أن "الرسالة الأخرى، هي أن التغيير في سوريا أمر واقعي، والسياسة فيها متغيرات كثيرة، ويجب التعامل مع جميع هذه المتغيرات، وفقا للمصالح، وما يحفظ حقوق الكرد، والعراق أيضا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلق على قياد سوريا الجديدة.. ويتحدث عن توغلات الاحتلال هناك
أعرب “حزب الله”، الثلاثاء، عن أمله في أن تكون سوريا بقيادتها الجديدة “في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي”، عقب يومين من سقوط رئيس النظام بشار الأسد الذي قاتل الحزب الى جانب قواته خلال النزاع السوري.
وقال الحزب في بيان “نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها”، منددا بالضربات التي شنّتها دولة الاحتلال خلال اليومين الماضيين ضد أهداف عسكرية سورية، معتبرا أنها “عدوان خطير”.
وأضاف، أن "احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية، وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة"، محملا مسؤولية ذلك لمجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية التي قال إنها يجب عليها "حماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه".
وأوضح الحزب أنه "لطالما حذر من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة" وأنه قاوم هذه الأطماع لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، منددا بما سماه الصمت المطبق عربيًا وإسلاميًا ودوليًا تجاه "العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أمريكي غير محدود".
وتابع حزب الله أن "ما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية".
وسحب حزب الله عناصره المنتشرين في محيط دمشق وفي حمص باتجاه لبنان ومنطقة الساحل السوري فجر الأحد، اليوم الذي أعلن فيه سقوط بشار الأسد.
وخلال تقدّم المعارضة من حلب إلى حماة ثم حمص، قالت المصادر إن حزب الله أرسل نحو ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان حيث يتمتّع بنفوذ كبير، إضافة إلى 150 مستشارا عسكريا إلى مدينة حمص لتقديم الدعم لجيش النظام السوري.
وبدأ السوريون منذ صباح الأحد عهدا جديدا دون نظام بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، مخلفا وراءه حقبة سيئة الصيت، وسجونا مليئة بعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأعلن قائد العمليات العسكرية في "ردع العدوان" أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، عن حكومة انتقالية جديدة يرأسها محمد البشير.
فيما توعد الجولاني ببدء مرحلة محاسبة أركان نظام الأسد، ونشر أسماء القيادات والأشخاص المتورطين في تعذيب المعتقلين.