مؤشرات وول ستريت تتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الرئيسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد ارتفاع ساهم في وضع السوق على مسار أفضل عام لها منذ عام 2019، في وقت ينتظر المتداولون بيانات التضخم الرئيسية، التي ستساعد في تشكيل توقعات مسار الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" من مستويات فنية شبه مفرطة الشراء، بعد سلسلة من أعلى مستوياته على الإطلاق. هبطت أسهم شركة "إنفيديا" مع فتح الصين تحقيقاً بشأن شكوك في أن شركة صناعة الرقائق الأميركية العملاقة انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، حول صفقة عام 2020.
وفي الوقت نفسه، شهدت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة ارتفاعاً حاداً، بعدما استخدم كبار القادة في بكين لغة مباشرة في الحديث عن توفير التيسير النقدي وتعزيز الاستهلاك المحلي.
ستوفر البيانات بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك يوم غد الأربعاء، لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة أخيرة على بيئة التسعير قبل اجتماعهم في الأسبوع التالي. أي إشارة إلى توقف التقدم على جبهة التضخم، قد تقوّض فرص خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة.
قال جاي وودز من "فريدوم كابيتال ماركتس" (Freedom Capital Markets) إن بيانات التضخم يوم الأربعاء "قد تكون مفتاح الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. حتى الآن كانت النتائج متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد، ولم تسبب هلعاً في السوق. ومع ذلك، فإن المفاجأة الصعودية من شأنها أن تثير دهشة بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقد تؤجل خفض أسعار الفائدة بشكل مؤقت".
بالنسبة لكريس لاركين من "إي تريد" التابع لـ"مورجان ستانلي"، فإن السيناريو الوحيد الذي يمتنع فيه الفيدرالي عن خفض الفائدة في ديسمبر يتمثل في زيادة كبيرة في مؤشر أسعار المستهلك.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.4%، و"ناسداك 100" بنسبة 0.7%، كما نزل "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%.
ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأربع نقاط أساس إلى 4.19%، في حين تقلب مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري. كما ارتفعت أسعار النفط بعد أن أشارت الصين إلى تحفيز أكثر جرأة للعام المقبل، بينما يراقب المتداولون أيضاً التطورات في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشرات التضخم مؤشر الاحتياطي الفيدرالي الأسهم الأميركية الفيدرالي الأسهم المزيد المزيد الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع وسط ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الدولار الأمريكي، تراجعًا مقابل العملات الأجنبية الأخرى، خلال تعاملات اليوم الإثنين 9-12-2024، وسط ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع فيما صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إثر إعلان الصين عن تغييرات في سياستها النقدية.
الدولار يواصل ارتفاعه أمام الجنيه بالبنوك المصرية
وبينما تتوقع الأسواق بشكل شبه مؤكد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع المقبل، فإن المستثمرين يترقبون بيانات أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاعا في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر لكن زيادة معدل البطالة إلى 4.2 بالمئة يشير إلى تباطؤ نمو سوق العمل، وهو ما قد يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الشهر. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.0555 دولار، بعد أن انخفض في وقت سابق بنحو 0.3 بالمئة في حين ارتفع الدولار 0.21 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 150.350 ين. واستقر مؤشر الدولار عند 105.92 نقطة.
وأشار فيشنو فاراثان، المحلل الاستراتيجي لدى بنك ميزوهو، إلى أن التطورات الجيوسياسية التي حدثت في الآونة الأخيرة مثل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى جانب تحركات متعلقة بالاقتصاد الكلي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تمنح الأسواق مزيدا من الزخم للاستمرار في شراء الدولار، بحسب ما نقلته رويترز.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.80 بالمئة مقابل الدولار، وزاد الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة بعد أن أعلنت الصين عن أول تحول في سياستها النقدية منذ عام 2010 لتحفيز النمو.
وتعتبر كل من العملتين بديلا لليوان الصيني، الذي شهد تحسنا في السوق الخارجية، مما أدى إلى انخفاض الدولار 0.2 بالمئة ليصل إلى 7.2722 مقابل اليوان.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الاثنين نقلا عن اجتماع المكتب السياسي أن الصين ستتبنى سياسة نقدية "مناسبة ومرنة" العام المقبل في إطار إجراءات داعمة للنمو الاقتصادي وستنفذ سياسة مالية أكثر استباقية وتعزز التدابير الاقتصادية لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وارتفع الدولار 0.72 بالمئة مقابل الوون الكوري الجنوبي. وفي مطلع الأسبوع، نجا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من تصويت في البرلمان لمساءلته بغرض عزله بعد محولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
وارتفع سعر عملة بتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي عند 103649 دولارا، لكنه تراجع الآن إلى 98641 دولارا.
ويقترب الدولار الكندي من أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف في وقت تترقب فيه السوق خفضا إضافيا في أسعار الفائدة.