بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للإدلاء بشهادته أمام المحكمة بتهم فساد تتراوح بين الرشوة والاحتيال والخيانة، وذلك في ثلاث قضايا منفصلة. وتواكب هذا الحدث "الجلل" الصحف العبرية، حيث كتبت صحيفة "هآرتس" على صفحتها الرئيسية: "في طريقه إلى المحاكمة.. نتنياهو أفسد نظام الحكم.
وكان نتنياهو قد طلب مرارًا تأجيل شهادته متذرعًا بانشغاله بالحروب التي يخوضها على عدة جبهات، إلا أن استجابة المحكمة كانت ضعيفة.
وإلى جانب قضايا الفساد، يواجه نتنياهو اتهامات تتعلق بإطالة أمد الحرب على غزة والتلكؤ في إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقد انهالت عليه الانتقادات بعد خطاب ألقاه أمس، حيث قالت والدة أحد الأسرى: "نتنياهو يثبت من جديد أنه لا يريد إنهاء الحرب"، ووصفته أخرى بأنه رجل "ساخر وقاسٍ ومستعد للتضحية بمئة مواطن تم إهمالهم في عهده".
Relatedلا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفسادنتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرىزلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانتكما أدانت نقابة الصحفيين الإسرائيليين تصرفات رئيس الوزراء في التعامل مع الإعلاميين. بحيث انفعل نتنياهو عندما وجهت له الصحفية يولان كوهين سؤالًا حول صفقة الأسرى، قائلًا: "أنتِ دائمًا تتهمينني بعرقلة الصفقة.. لماذا تسألينني الآن إذا كان هناك تقدم؟ وتقولين إنني من أوقف الاتفاق عدة مرات. لكن، ماذا قال الأمريكيون؟ لم يكن هناك اتفاق، ومن يعرقل الصفقة هي حماس".
وفي سياق متصل، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "نتنياهو مشكلة كبرى، وعليه الرحيل عن حياة الإسرائيليين حتى تستعيد الدولة عافيتها". وأضاف لابيد: "نتنياهو مذنب في تشكيل حكومة يمينية متطرفة تُفكك المجتمع الإسرائيلي، وقد تجاوز القانون ويجب محاكمته".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان الأبطال الخارقين في الأرجنتين: عروض باهرة وأزياء تخطف الأنظار بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ مجسمات الباندا تزين واجهة هونغ كونغ البحرية وسط إقبال واسع غزةمحكمةحركة حماسفسادإسرائيلبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة محكمة حركة حماس فساد إسرائيل بنيامين نتنياهو بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أوروبا دمشق یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
لبنان – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن “الجيش يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن “إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان”.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي”.
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: “نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها”.
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: “لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله”.
وتابع: “قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله”، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.
الأناضول
Previous دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results