يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للإدلاء بشهادته أمام المحكمة بتهم فساد تتراوح بين الرشوة والاحتيال والخيانة، وذلك في ثلاث قضايا منفصلة. وتواكب هذا الحدث "الجلل" الصحف العبرية، حيث كتبت صحيفة "هآرتس" على صفحتها الرئيسية: "في طريقه إلى المحاكمة.. نتنياهو أفسد نظام الحكم.

اعلان

وكان نتنياهو قد طلب مرارًا تأجيل شهادته متذرعًا بانشغاله بالحروب التي يخوضها على عدة جبهات، إلا أن استجابة المحكمة كانت ضعيفة.

وإلى جانب قضايا الفساد، يواجه نتنياهو اتهامات تتعلق بإطالة أمد الحرب على غزة والتلكؤ في إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وقد انهالت عليه الانتقادات بعد خطاب ألقاه أمس، حيث قالت والدة أحد الأسرى: "نتنياهو يثبت من جديد أنه لا يريد إنهاء الحرب"، ووصفته أخرى بأنه رجل "ساخر وقاسٍ ومستعد للتضحية بمئة مواطن تم إهمالهم في عهده".

Relatedلا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفسادنتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرىزلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت

كما أدانت نقابة الصحفيين الإسرائيليين تصرفات رئيس الوزراء في التعامل مع الإعلاميين. بحيث انفعل نتنياهو عندما وجهت له الصحفية يولان كوهين سؤالًا حول صفقة الأسرى، قائلًا: "أنتِ دائمًا تتهمينني بعرقلة الصفقة.. لماذا تسألينني الآن إذا كان هناك تقدم؟ وتقولين إنني من أوقف الاتفاق عدة مرات. لكن، ماذا قال الأمريكيون؟ لم يكن هناك اتفاق، ومن يعرقل الصفقة هي حماس".

وفي سياق متصل، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "نتنياهو مشكلة كبرى، وعليه الرحيل عن حياة الإسرائيليين حتى تستعيد الدولة عافيتها". وأضاف لابيد: "نتنياهو مذنب في تشكيل حكومة يمينية متطرفة تُفكك المجتمع الإسرائيلي، وقد تجاوز القانون ويجب محاكمته".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان الأبطال الخارقين في الأرجنتين: عروض باهرة وأزياء تخطف الأنظار بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ مجسمات الباندا تزين واجهة هونغ كونغ البحرية وسط إقبال واسع غزةمحكمةحركة حماسفسادإسرائيلبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ يعرض الآن Next ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب" يعرض الآن Next فوز السعودية باستضافة مونديال 2034: هزيمة قاسية لحقوق العمال المهاجرين يعرض الآن Next أبو محمد الجولاني يلتقي رئيس وزراء آخر حكومات بشار الأسد يعرض الآن Next سجون الأسد تسقط... فهل يفتح تغيير النظام صفحة جديدة؟ اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا الحرب في سورياأمنفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوروبادمشقالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة محكمة حركة حماس فساد إسرائيل بنيامين نتنياهو بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أوروبا دمشق یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

المتحف الوطني في دمشق يعيد فتح أبوابه بعد الإطاحة بالأسد

أعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا فتح أبواب المتحف الوطني في دمشق أمس الأربعاء بعد إغلاقه مؤقتًا عشية إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار التدابير الاحترازية لحماية المقتنيات الثمينة خشية وقوع سرقات أو نهب استغلالا لفترة عدم الاستقرار.

وصرح المدير العام للآثار والمتاحف محمد نظير عوض لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا "أغلقنا أبواب المتحف الحديدية بإحكام عندما لاحظنا عدم استقرار الأوضاع، وأعدنا افتتاحه اليوم بعد التنسيق مع الإدارة الجديدة التي وفرت الحماية اللازمة".

جاء هذا الإجراء عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أدى هجوم مباغت شنّته فصائل مسلحة -على رأسها هيئة تحرير الشام- مكّنها من الوصول لأبواب دمشق، إلى فرار الأسد. وقد نتج عن ذلك حالة من الخوف لدى جنود النظام، إذ تخلى الآلاف منهم عن مواقعهم، وفر المئات من عناصر الشرطة وحماية المؤسسات الحكومية بما في ذلك حراس المتحف.

وخلت البلاد لساعات من أي حاجز أمني أو نقطة تفتيش، مما أثار حالة من الفوضى وسمح بسرقات من المصرف المركزي وبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى احتراق المبنى المركزي لإدارة الهجرة والجوازات.

إعلان

وأكد عوض أن المتحف لم يتعرض لأي اعتداءات، مضيفًا "تواصلنا مباشرة مع هيئة العمليات العسكرية القادمة من الشمال، وأرسلوا لنا مجموعة من المقاتلين الذين تولوا حماية المتحف"، وأشار إلى أن متحف دمشق يعد من أكبر المكاسب التي تم الحفاظ عليها، رغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بمدينتي تدمر وحلب.

إجراءات حماية المتحف وإعادة افتتاحه

وقد شهد المتحف إقبالًا من الزوار، حيث تجول شبان وشابات في أرجائه ملتقطين الصور ومشاركين في معرض فني. كما تجمع أعضاء من جمعية "أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية السورية" أمام واجهة المتحف، رافعين لافتات تؤكد على أهمية التراث الثقافي وضرورة حمايته، كتب عليها "تراثنا هويتنا" و"معا لإعادة القطع الأثرية السورية المنهوبة" و"معا لإشراك المجتمع المحلي في حماية التراث السوري".

وعبّر رئيس الجمعية إياد غانم، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن مطالبة السلطات الجديدة والمجتمع المحلي بتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية الآثار السورية، مشيرا إلى أن "المتحف يحوي قطعا أثرية يتجاوز عمر بعضها 10 آلاف سنة وتعاقبت عليها صراعات حضارية وثقافية وأنظمة سياسية مختلفة، وذهبت هذه الأنظمة وبقيت الحضارة السورية".

وعبر هاتفها المحمول، بدأت شاهندا البارودي (29 عاما)، الطالبة في كلية الآثار بجامعة دمشق، بثا مباشرا مع أحد أصدقائها المقيمين خارج سوريا، وهي تتجول معه افتراضيا في عدد من أقسام المتحف.

وتعبر عن ما خالجها عند دخولها المتحف للوكالة الفرنسية قائلة "عندما سقط النظام، تراءت إلى ذاكرتي مشاهد متحف بغداد بعد إطاحة صدام حسين، وخشيت ألا أرى الآثار مرة أخرى".

وتصف البارودي ارتياحها بسلامة المتحف قائلة "بكيت كثيرًا عندما دخلت إليه مرة أخرى ووجدته خاليًا من الأذى".

يُذكر أن قطاع الثقافة في سوريا قد شهد عقودًا من الركود والتراجع على الصعيدين الرسمي والخاص تحت حكم عائلة الأسد، الذي استمر لنحو 53 عامًا، بسبب الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة، إضافة إلى انعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي المفروضة على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • وزير خارجية ايطاليا يلتقي الشرع في دمشق
  • مذكرة اعتقال نتنياهو.. مجلس النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون ردا على المحكمة الجنائية الدولية
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو
  • المتحف الوطني في دمشق يعيد فتح أبوابه بعد الإطاحة بالأسد
  • بعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشق
  • مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
  • تفاصيل كاملة.. كيف نقل نظام بشار الأسد الأموال من دمشق لموسكو؟
  • مطار دمشق يستقبل أول طائرة ركاب قادمة من الدوحة بعد سقوط الأسد