«القومي لحقوق الإنسان»: تغيير مفهوم السجون إلى مراكز إصلاح وتأهيل إنجاز كبير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ هناك زيارات عديدة اليوم لمراكز الإصلاح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، موضحا أن هذه الزيارة إحدى الزيارات الدورية التي يعقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان بشكل مستمر لمتابعة أحوال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في إطار الدور المنوط بالمجلس لمتابعة أحوالهم والتأكد من توافر كافة سُبل الرعاية.
وأضاف «ممدوح»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المجلس القومي لحقوق الإنسان يقوم بزيارة لمراكز الإصلاح والتأهيل لمتابعة النزلاء، والتأكد أن المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز سواء من يأخذون عقوبة أو في مرحلة الحبس الاحتياطي يتمتعون بكل حقوقهم وفق التشريعات الوطنية والدستور المصري واللوائح المنظمة.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من أهم المكتسباتوواصل: «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واحدة من أهم مكتسبات حقوق الإنسان في الدولة المصرية خلال العصر الحديث، إذ إن هناك تحول لفكرة السجون التقليدية إلى مراكز إصلاح وتأهيل توفي كافة معايير حقوق الإنسان وفق الآليات الدولية، ما يعتبر إنجاز كبير للدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان مصر مراكز الإصلاح المحتجزين القومی لحقوق الإنسان مراکز الإصلاح المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.