الإصلاح: نأمل أن تُعزز زيارة العليمي للمهرة الأمن والإستقرار وملامسة هموم المواطنين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعرب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، عن أمله في أن تحمل زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بشرى لمحافظة المهرة، بتعزيز الأمن والإستقرار، وتلمس معاناة المواطنين.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، رحب فيها بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي للمحافظة.
واعتبر رئيس اصلاح المهرة في تصريح نشرها موقع الحزب "الإصلاح نت" زيارة العليمي لمحافظة المهرة، تمثل رغبة في تعزيز تواصل بين مجلس القيادة والمحافظات وتلمس أوضاع المواطن الذي يعاني تدني الخدمات الأساسية والأوضاع التي خلفها انقلاب جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة، وتكريس الفرز السلالي.
وأشار السقاف إلى ما تعيشه محافظة المهرة من أمن واستقرار تعايش مجتمعي، لافتا إلى أنها تحتضن الآلاف من الأسر النازحة، لافتاً إن محافظة المهرة تتميز بأنها البوابة الشرقية لليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة الاصلاح العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.
وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".
وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".
وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".
وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.
وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.
وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين