معلومات الوزراء: الدولة سلمت 2000 وحدة سكنية بديلة للعشوائيات مجانا لأهالي حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد رئيس مدينة الشلاتين محمد البنا الانتهاء من تنفيذ وتسليم حوالي 1500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، بجانب إنشاء ميناء الصيد بالشلاتين لتوفير حوالي 5 آلاف فرصة عمل للصيادين.
جاء ذلك في عدد من الفيديوهات التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة أجراها لمدينتي حلايب والشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، لإبراز جهود الدولة التنموية هناك في شتى المجالات.
وتضمنت الفيديوهات لقاءً، رئيس مدينة الشلاتين، والذي أوضح مجمل مشروعات الدولة للارتقاء بمختلف الأوضاع في المدينة، وتأثيرها على تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة للأهالي.
وقال البنا، إن الدولة لم تغفل مد الخدمات إلى القرى الجبلية، حيث نفذت هناك 86 وحدة إسكان بدوي، مع تسليمها بالمجان للأهالي بخلاف الخدمات الصحية والتعليمية هناك، مثل: قرية الخير، والتي أصبحت تضم مدرسة للتعليم الأساسي ووحدة صحية ونقطة إسعاف، مع استمرار تطوير الطريق المؤدي إليها، والذي يبعد داخل الجبال بحوالي 190 كم عن الطريق الرئيسي الشلاتين - مرسى علم، بالإضافة إلى قرية أبرق، والتي شهدت إنشاء قصر للثقافة وعدد من الصوب الزراعية، التي تنتج الخضراوات والفواكه ليتم توزيعها مجانًا على أهالي القرية.
وفي مجال التعليم، أجرى المركز لقاءً مع ممدوح سعيد مدير إدارة الشلاتين التعليمية، أشار خلاله إلى تزايد إنشاء المدارس في مراحل التعليم الأساسي والثانوي، وذلك بالتعاون مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بعد أن كان الأمر يقتصر على نظام الفصل الواحد، لافتا إلى التوسع في مدارس التعليم الفني، بجانب افتتاح أول مدرسة رسمية متميزة لغات بالشلاتين قبل عامين، خاصة أن الغردقة، والتي تقع على بعد 600 كم من الشلاتين، كانت المدينة الوحيدة التي تضم ذلك النوع من المدارس.
وفي مجال توفير مياه الشرب، أجرى مركز المعلومات عددًا من اللقاءات داخل محطة تحلية المياه بالشلاتين، التي أنشئت في عام 2018، وشهدت عدة توسعات منذ ذلك الحين وحتى الآن، لتبلغ طاقتها الإنتاجية حاليًا 9 آلاف متر مكعب يوميًا، وهو ما ساهم في تأمين إمدادات مياه الشرب بانتظام، وبأفضل جودة ممكنة.
وفي قطاع الصحة، أجرى المركز لقاء مع الدكتور محمد المسيري مدير مستشفى الشلاتين المركزي، والذي أوضح عمليات التطوير بالمستشفى ودورها في إضافة خدمات صحية جديدة وزيادة أسرة العناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة الغسيل الكلوي ومعامل الأشعة والتحاليل الطبية، مع الإشارة إلى دور المستشفى في مختلف المبادرات الصحية الرئاسية، مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة صحة المرأة، وغيرها.
وفي مجال الزراعة، تطرقت فيديوهات مركز المعلومات إلى مزرعة وادي حوضين، أحد مشروعات الدولة لتحقيق التنمية بالشلاتين، وهو أحد الأودية الصحراوية التي تبعد عن مدينة الشلاتين حوالي 32 كم، ويضم 45 صوبة زراعية وأكثر من 30 فدانًا من الزراعات المكشوفة لمحاصيل، مثل: الطماطم والفلفل والقمح والشعير وغيرها، كما تضم مزارع لأسماك البلطي بعدد 6 أحواض على مساحة 1.5 فدان، بجانب 4 عنابر للإنتاج الداجني ومنحل للعسل يضم 50 خلية، حيث يعتمد المشروع على مياه الآبار والأمطار مع إعادة استخدام المياه والعمل بواسطة تقنيات الري الحديثة.
وفي حلايب، أجرى المركز لقاء مع عابدين موسى رئيس مدينة حلايب، والذي أشار إلى تسليم 500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف إنشاء عمارات الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، لافتا إلى افتتاح أولى فروع بنك مصر والبنك الأهلي المصري وهيئة البريد في مدينة حلايب في عام 2022، ليوفر على أهالي حلايب مشقة السفر لمسافة 170 كم وصولاً إلى الشلاتين، لتلقي الخدمات البنكية المختلفة، وهو ما وفّر خدمة كبرى خاصة بالنسبة لأصحاب المعاشات.
وأشار موسى، إلى إنشاء محطة تحلية المياه بقرية أبو رماد بحلايب، في عام 2019، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 4500 متر مكعب يوميًا، وهي المحطة التي ساهمت في زيادة ضخ المياه إلى أبعد نقطة داخل مدينة حلايب، وتحديدًا داخل قرية رأس حدربة التي تضم المعبر الحدودي مع السودان، وذلك بواقع 350 مترا مكعبا أسبوعيًا بعد إنشاء محطة لرفع وتوزيع المياه هناك، كما أشار إلى مشروع آخر بمدينة حلايب، وهو مشروع ميناء الصيد بقرية أبو رماد بحلايب، الذي يستهدف إنتاج 900 طن أسماك.
كما تضمنت الفيديوهات رصدًا لحركة النقل والتجارة في معبر رأس حدربة الحدودي مع السودان، والذي يمثل أحد مصادر التشغيل وفرص العمل للأهالي هناك، خاصة بالنسبة لتجارة السلع الغذائية والجمال، بالإضافة إلى رصد أحد المشروعات بمدينة الشلاتين لإنشاء مجزر آلي لتوفير بيئة نظيفة لتداول اللحوم، ودعم صناعات التعبئة والتغليف وإنتاج الثلج بحجم يصل إلى 600 رأس من الجمال والأغنام يوميًا.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض العوامل المؤثرة في المسافة الاقتصادية بين الدول
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
«معلومات الوزراء» يستعرض تأثير خفض أسعار الفائدة على سوق العقارات العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز معلومات الوزراء رئيس مدينة الشلاتين محمد البنا 2000 وحدة سكنية معلومات الوزراء مدینة الشلاتین مدینة حلایب
إقرأ أيضاً:
كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها
عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية وأكبر مدينة فيها، وتقع في الجزء الغربي منها على ضفاف نهر الكونغو، أحد أطول أنهار العالم. تعد كينشاسا المركز السياسي والاقتصادي والثقافي الرئيس في البلاد، وكانت تُعرف سابقا باسم "ليوبولدفيل" حتى عام 1966. كان يُطلق على سكانها اسم "الكينويون"، لكنه تغير لاحقا إلى "كينشاسا"، نسبة إلى إحدى القرى القديمة في المنطقة، وأصبح اسما للمدينة نفسها.
الموقعتقع كينشاسا في الجزء الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الضفة الجنوبية لنهر الكونغو، مقابل مدينة برازافيل، عاصمة جمهورية الكونغو، مما يجعلهما أقرب عاصمتين في العالم.
تبعد المدينة حوالي 515 كيلومترا عن المحيط الأطلسي، وتقع ضمن حوض الكونغو. وتمتد على سهل يتراوح ارتفاعه بين 280 مترا و350 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتحيط بها أراض مرتفعة.
كينشاسا مركز إداري واقتصادي مهم، ولها وضع إداري خاص باعتبارها مقاطعة مستقلة يديرها حاكم، وتضم مقرات الحكومة والرئاسة.
وتتميز بموقعها على نهر الكونغو، مما جعلها ميناء ومركزا حيويا للنقل والتجارة، يربط مختلف مناطق البلاد.
تربط كينشاسا طرقا سريعة مع ميناء ماتادي، وهو الميناء الرئيسي للكونغو، ومدينة كيكويت في الشرق، إضافة إلى أن خط السكك الحديدية من ماتادي ينقل معظم واردات البلاد.
كما يوفر نهر الكونغو شبكة نقل تمتد حتى مدينة كيسانغاني، بينما يخدم مطار نغيلي الدولي الرحلات خارج البلاد.
يطلق على سكان كينشاسا اسم "الكينويون"، وتتميز المدينة بتركيبة عمرانية متباينة، فتمتد الأحياء الفقيرة نحو الجنوب، بينما تشتهر بمنطقة بنزا، الواقعة في التلال الغربية، التي تتميز بمنازل فاخرة شيّدها رجال الأعمال والسياسيون في سبعينيات القرن الـ20.
إعلانوتعكس كينشاسا تنوعا معماريا لافتا، إذ تضم أبراجا سكنية ومباني مصرفية وتجارية راقية، إلى جانب منشآت حكومية بارزة، منها البرلمان وقصر الرئاسة والمقر الوطني للإذاعة والتلفزيون ومركز التجارة الدولية.
وعلى النقيض، تنتشر في بعض المناطق مساكن مبنية من الخرسانة بأسطح معدنية، بينما تعاني الأحياء العشوائية من غياب التنظيم، وتسيطر الأكواخ العشوائية والطرق غير الممهدة على المشهد.
تنقسم المدينة إلى مناطق صناعية وتجارية وسكنية، في الجزء الغربي تقع المنطقة الصناعية بالقرب من الموقع الذي أنشأ فيه المستكشف هنري مورتون ستانلي أول مستودع له.
أما منطقة غومبي الواقعة شرقا، فهي الحي السكني والإداري الذي يضم السكان الأوروبيين والنخبة الكونغولية، إضافة إلى السفارات والمباني الحكومية.
وتعد المدينة المركز السياسي والإداري للبلاد، فهي تضم مقرات الحكومة والرئاسة، ويديرها حاكم يعاونه نائبان و24 مفوضا يعينهم الرئيس.
المناختتمتع كينشاسا بمناخ استوائي رطب يتميز بالحرارة المرتفعة على مدار العام. وتتسم بموسمين رئيسيين:
الموسم الماطر في الفترة بين (أكتوبر/تشرين الأول- مايو/أيار): يشهد هطولا غزيرا للأمطار، إذ يتجاوز المعدل السنوي 1520 مليمترا، وغالبا ما تكون الأمطار على شكل عواصف قوية لكنها قصيرة الأمد. الموسم الجاف في الفترة بين (يونيو/حزيران- سبتمبر/أيلول): يتميز بانخفاض الرطوبة وقلة الأمطار، مع استمرار الأجواء الدافئة.يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوية حوالي 25 درجة مئوية، مع اختلاف ملحوظ بين الفصول، ففي شهر أبريل/نيسان تصل الحرارة القصوى إلى 32 درجة مئوية، في حين تنخفض الدنيا إلى 22 درجة مئوية، أما في يوليو/تموز فتبلغ درجات الحرارة القصوى 27 درجة مئوية، وتنخفض ليلا إلى 18 درجة مئوية.
إعلانكما أن المناطق المرتفعة في المدينة تتمتع بمناخ أكثر اعتدالا مقارنة بوسط كينشاسا، الذي يكون أكثر حرارة بسبب الكثافة العمرانية.
الاقتصادكينشاسا هي العاصمة السياسية والمركز الاقتصادي الرئيسي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وعلى الرغم من أن المدينة يقطنها 13% فقط من سكان البلاد، فإنها تساهم بما يقارب 85% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وهي المركز الاستهلاكي التجاري والصناعي الأبرز في البلاد، إذ تحتضن مقرات الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات العامة، وتشمل صناعاتها الأساسية معالجة الأغذية وصناعة السلع الاستهلاكية مثل المنسوجات والأحذية. ومع ذلك، تدهور النشاط الاقتصادي بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام موبوتو سيسي سيكو عام 1997 نتيجة للاضطرابات السياسية.
وتمثل المدينة مركز الأعمال والتجارة في البلاد، وتضم مقار معظم الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في الكونغو الديمقراطية. وتتميز بموقع إستراتيجي قرب الحدود مع جمهورتي أنغولا والكونغو، مما يعزز مكانتها باعتبارها مركزا اقتصاديا.
وبفضل موقعها على نهر الكونغو، تضم المدينة ميناء مهما لنقل وتصدير الموارد المعدنية، كما تحتضن مقار أكبر الشركات والمؤسسات المالية في البلاد، إضافة إلى اقتصاد غير رسمي نشط يتمثل في الأسواق المزدحمة والتجارة المحلية.
يعود تاريخ كينشاسا إلى العصور القديمة، إذ يُعتقد أن المنطقة كانت مأهولة بالبشر منذ الألفية الأولى قبل الميلاد. وفي القرن السابع الميلادي، استوطنت المنطقة مجموعات البانتو (التي تنتمي إلى شعوب غرب ووسط أفريقيا)، وأسست قرى صيد صغيرة، من بينها قريتا "نشاسا" و"نتامو".
وفي عام 1877، وصل المستكشف البريطاني-الأميركي هنري مورتون ستانلي إلى المنطقة، وأقام علاقات مع تاجر عاج وزعيم محلي. وبعد عقد من الزمن، أسس مركزا تجاريا أطلق عليه اسم "ليوبولدفيل" (مدينة ليوبولد) تكريما للملك البلجيكي ليوبولد الثاني، ومع حلول عام 1885، أصبحت المنطقة تحت سيطرة ليوبولد الثاني مباشرة، وأُطلق عليها اسم "دولة الكونغو الحرة"، التي شهدت استغلالا واسع النطاق لسكانها ومواردها.
إعلانوفي عام 1908 ونتيجة للضغوط الدولية، اضطرت بلجيكا إلى السيطرة المباشرة على المنطقة، وحوّلتها إلى مستعمرة تحت اسم "الكونغو البلجيكية". في هذه الفترة، ازدهرت "ليوبولدفيل" وأصبحت مركزا إداريا وتجاريا، خاصة بعد إنشاء خط السكك الحديدية بين "ماتادي" و"ليوبولدفيل" عام 1898، مما عزز دورها في التجارة والنقل.
وفي عام 1920، قررت السلطات البلجيكية نقل العاصمة من بوما إلى ليوبولدفيل، مما جعلها إحدى أهم مدن البلاد.
وبعد حصول الكونغو على استقلالها عن بلجيكا في 30 يونيو/حزيران 1960، أصبحت "ليوبولدفيل" عاصمة للدولة الجديدة. وفي عام 1965، استولى جوزيف ديزيريه موبوتو على السلطة بانقلاب عسكري، ونفّذ سياسة "التأصيل الأفريقي"، التي فرضت تغيير الأسماء الأوروبية إلى أسماء أفريقية، فغير اسمه إلى موبوتو سيسي سيكو، وأعاد تسمية البلاد بـ"جمهورية زائير"، كما غيّر اسم العاصمة إلى "كينشاسا"، نسبة إلى إحدى القرى القديمة في المنطقة.
وشهدت كينشاسا في حكم موبوتو توسعا سكانيا سريعا، وتدفق إليها آلاف المهاجرين بحثا عن فرص عمل أو هربا من النزاعات العرقية، لكن المدينة عانت من التدهور في بنيتها التحتية بسبب الفساد وسوء الإدارة.
وفي عام 1997، قاد لوران ديزيريه كابيلا تحالف القوات الديمقراطية لتحرير الكونغو، وأطاح بنظام موبوتو، وأعاد تسمية البلاد بـ"جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وبعد اغتياله عام 2001، تولى ابنه جوزيف كابيلا السلطة، وأثناء فترة حكمه شهدت كينشاسا اضطرابات سياسية متفرقة، شملت احتجاجات عنيفة وتمردات عسكرية.
تعاني مدينة كينشاسا من تحديات عدة تتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، إذ تشهد شبكة النقل في المدينة ازدحاما شديدا بسبب نقص الصيانة، وتواجه نقصا حادا في الخدمات الأساسية منها المياه والكهرباء والصرف الصحي، مما يزيد من الضغط على الإدارة العاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدين، الأمر الذي ساهم في تدهور البنية التحتية وزيادة معدلات الجريمة.
إعلانوفيما يتعلق بالقطاع الصحي، تعاني المستشفيات والعيادات من نقص التجهيزات والكوادر الطبية مقارنة بالعدد الكبير للسكان. كما يواجه قطاع التعليم تحديات كبيرة منها نقص المدارس والمعلمين، على الرغم من وجود جامعة كينشاسا وهي الأكبر في البلاد، إضافة إلى معاهد متخصصة في مجالات عدة منها الإدارة والقانون والفنون والاتصالات.
أما من الناحية الاقتصادية، فتواجه كينشاسا مشكلات كبيرة نتيجة ضعف البنية التحتية وعدم الاستقرار السياسي، إضافة إلى التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من تعقيد الوضع.
وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات، تظل المدينة محركا اقتصاديا رئيسيا في البلاد، ولديها إمكانات هائلة للنمو والتطور.
يُطلق عليه أيضا اسم مطار كينشاسا الدولي، وهو المطار الرئيسي في العاصمة الكونغولية كينشاسا، يقع في منطقة ندجيلي جنوب شرق المدينة، يبعد حوالي 25 كيلومترا عن مركز المدينة.
وهو أحد أكبر وأهم المطارات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويستقبل الرحلات الدولية والمحلية.