#سواليف

بعد نهاية حكم الأسد تأمل #إسرائيل في استعادة مفقوديها أحياء ورفات قتلاها من #سوريا ولبنان، ومن بينهم #جثمان #إيلي_كوهين الذي يعد واحدا من أشهر جواسيسها في سوريا.

قتلى ومفقودون..

ووفقا لموقع “واينت” العبري يوجد في #سوريا العديد من المفقودين الإسرائيليين ومنهم #الجاسوس إيلي كوهين الذي دُفن في دمشق قبل 60 عاما، وغاي حيفر اختفى في #الجولان قبل 27 عاما، ويهودا كاتس وتسفي #فيلدمان مفقودان منذ معركة السلطان يعقوب عام 1982.

مقالات ذات صلة هكذا بدا مطار المزة العسكري بعد الغارات الإسرائيلية / شاهد 2024/12/10

ويقول الموقع أنه بعد سقوط الأسد، يشعر أهالي المفقودين الإسرائيليين بالأمل في استعادة ذويهم أحياء أو على الأقل استعادة جثامينهم، معتبرين هذه فرصة نادرة يجب استغلالها على أكمل وجه.

أشهر جواسيس إسرائيل..

وأعربت نادية كوهين أرملة الجاسوس إيلي كوهين عن أملها في “أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى عودة جثمان زوجها الذي دفن في دمشق بمكان مجهول بعد إعدامه”.

 وقالت في حديث لموقع “واينت”: “منذ أن بدأ الوضع يتدهور في سوريا، اتصلت بالموساد على أمل أن يحاول حل المشكلة وجلب إيلي ليدفن في إسرائيل”.

وأضافت: صادف يوم الجمعة الماضي الذكرى لمئوية لميلاد إيلي وبهذه المناسبة تحدثت مع ديفيد برنيع رئيس الموساد وطلبت منه أن يكتب كلمة عنه، وردا على طلبي كتب برنيع كلمات أثرت بي كثيرا وذكرتني بأهمية استعادة جثته حالا”.

واختتمت كلامها قائلة: “الآن، مع الأحداث التي تجري في سوريا، آمل أن تدرك الدولة أن هذا هو الوقت المناسب”.

جنود أسرى وإحباط من السلطات الإسرائيلية..

كما شملت موجة التفاؤل عائلات جنديين من الجيش الإسرائيلي اختفى أثرهما منذ معركة السلطان يعقوب في 1982 بلبنان، هما يهودا كاتس وزفيكا فيلدمان، وجندي ثالث اختفى في الجولان عام 1997.

يهودا كاتس وزيفيكا فيلدماان يمن االصورة.. وعلى اليسار جاي هيفر يهودا كاتس..

 وقالت فريهيا هيمان شقيقة كاتس إن أحداث سوريا تعطيها أملا جديدا بالعثور على أخيها حيا.

وأضافت هيمان: “رأينا سجناء لبنانيين يتم إطلاق سراحهم، لذلك فأنا أدقق باللقطات لمعرفة ما إذا كان يهودا بينهم”.

وأعربت عن إحباطها من السلطات الإسرائيلية، بقولها: “ليس لديّ أي ثقة بالدولة، فقد تم التعامل معنا لمدة 43 عاما كأعداء، والآن أتخيل عودته، وأني أعانقه وأبتسم”.

زفيكا فيلدمان..

ومن جانبها أعربت عنات شقيقة فيلدمان عن شعورها بالتفاؤل أيضا، قائلة: “الأحداث الجارية في سوريا الآن فرصة نادرة، ونأمل أن تعيد أخي إلى الوطن، ربما احتجزه الأسد ونظام والده الوحشي في زنزانات مظلمة لعقود من الزمن”.

وأضافت: ” أثار إطلاق سراح آلاف السجناء من السجون السورية بعد 50 عاما الأمل فينا، قلنا دائما إن زفيكا قد يكون محتجزا في مكان ما، يجب على الدولة أن تتحرك الآن، فهذه مسؤولية وطنية”.

كما تحدث ذوو جندي المدفعية بالجيش الإسرائيلي، جاي هيفر، الذي اختفى في 1997 من قاعدته في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وكان بعمر 20 تقريبا، وبرغم البحث المكثف عنه، فإن مصيره لا يزال لغزا منذ حمل بندقيته وغادر القاعدة، ومن وقتها اختفى أثره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل سوريا جثمان إيلي كوهين سوريا الجاسوس الجولان فيلدمان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".

 

وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".

 

ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.

 

وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.

 

وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.

 

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحتجز جثامين 676 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات
  • كاتس يجدد رسالته إلى الشرع ويتوعده بتحليق الطائرات في سماء سوريا عند اللزوم
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • كاتس يوجه رسالة “نارية” للشرع ويؤكد بقاء الجيش الإسرائيلي في سوريا لفترة غير محدودة
  • سنحمي الدروز في المنطقة.. "كاتس": نستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟
  • سوريا في الطريق الصحيح
  • إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا