كاتب صحفي: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعكس اهتمام مصر بتنويع شراكاتها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إنّ الجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت في توقيت بالغ الدقة، حيث يعد أول رئيس مصري يزور الدنمارك والنرويج وأيرلندا، رغم امتداد العلاقات السياسية والدبلوماسية منذ عشرات السنين.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا تعكس اهتمام مصر بتنويع شراكتها وعلاقاتها، وفتح آفاق جديدة للسياسية الخارجية المصرية، وللتنوع مع مختلف دول العالم.
وتابع: «هذه الدول تصنف على أنّها من الدول الإسكندنافية، والتي تمتاز بما لها من قدرات استثمارية واقتصادية عالية، ويمكن الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في مصر، خاصة أنّ الدول مهتمة بالاستثمارات الجديدة في الطاقة الخضراء وفي المشروعات التي تأتي للحفاظ على المناخ، والانبعاثات الحرارية».
ولفت إلى أنّ مصر بها مشروع طموح يمكن أن يتحول إلى مركز دولي وعالمي للطاقة الجديدة والمتجددة، كما يمثل فرصة بالنسبة إلى هذه الدول للاستثمار، مشيرًا إلى أنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل جانبا مهما يتمثل في إطلاع هذه الدول على الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الهدوء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إكسترا نيوز النرويج الدول الإسكندنافية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عبر كونفرانس.. الرئيس السيسي يترأس اجتماع النيباد الـ42 لبحث التنمية في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.