الدفاع المدني السوري ينهي البحث عن معتقلين في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا دون العثور على معتقلين إضافيين.
وأضاف: "يعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد".
وكان قد تجمع آلاف الأشخاص منذ الأحد، يوم سقوط بشار الأسد، حول السجن في انتظار أخبار عن أقاربهم المفقودين.
أنفاق وسراديب.. فيديو يوثق جولة داخل قصر ماهر الأسد في دمشق | شاهدالكشف عن حقيقة الصورة المتداولة لأول ظهور لـ بشار الأسد وعائلته في روسيامصدر إيراني لـ"فايننشال تايمز": طهران كانت محبطة من الأسد ولم ترسل قوات لدعمهوقال في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن "فرقه المتخصصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وباحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة".
وتابع الدفاع المدني في بيانه: "وإننا إذ نعبر عن شعورنا بخيبة أمل كبيرة لوجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول لأي معلومات تكشف مصيرهم، فإننا في الوقت نفسه نتضامن مع ذوي الضحايا ونتفهم تماماً شعورهم بانتظار أحبابهم وفلذات أكبادهم".
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري قد عرضت مكافأة مالية أمس (الاثنين) لمن يقدم معلومات تساعد في العثور على أماكن السجون ومراكز الاعتقال السرية التي يوجد فيها معتقلون، وخصصت مكافأة مالية بمبلغ 3 آلاف دولار أمريكي، لكل من يدلي بمعلومات مباشرة تؤدي إلى تحديد أماكن سجون سرية في سوريا يوجد فيها معتقلون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء الأسد سجن صيدنايا المزيد المزيد الدفاع المدنی السوری
إقرأ أيضاً:
وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس
كشفت تقارير حديثة موقف الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد من زواج ابنه بشار الأسد من أسماء الأخرس، ووفقًا لما نشره الصحفي السوري المعارض نزار نيوف، تظهر وثائق أن حافظ الأسد كان يعارض بشدة هذا الزواج واعتبره غير مناسب.
أوضح نيوف عبر صفحته على فيسبوك أن حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا بمراقبة بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، وتضمنت هذه المهمة ما وصفه دوبا بـ"المراقبة الإيجابية"، حيث تم رفع تقارير دورية إلى الأسد الأب.
وتشير إحدى الوثائق، المؤرخة في 14 كانون الأول / ديسمبر 1992، إلى لقاء جمع بشار بأسماء الأخرس ووالدتها سحر العطري في أحد المطاعم بلندن، حضر اللقاء شخصيات بريطانية بارزة، منها إليزا مانينغهام- بولر، التي كانت مسؤولة عن قسم رئيسي في المخابرات الداخلية البريطانية (MI5).
ولاحقًا، استضاف الدكتور فواز الأخرس، والد أسماء، سهرة اجتماعية في منزله بلندن حضرها شخصيات عسكرية ودبلوماسية بريطانية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات التي كانت تُبنى في تلك الفترة.
وثيقة 1998: أسماء الأخرس ومهام استخباراتية
وتكشف وثيقة أخرى، تحمل تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، تفاصيل أكثر عن أسماء الأخرس، التي كانت تعمل حينها في بنك في نيويورك، وتشير الوثيقة إلى أن إليزا مانينغهام - بولر أمّنت وظيفة لأسماء في بنك مورغان بلندن وطلبت منها العودة من نيويورك.
وتضمنت وظيفتها الجديدة مراقبة الاستثمارات الآسيوية في القطاعات الكيميائية والدوائية ورفع تقاريرها إلى كولين ماكول، المسؤول السابق في المخابرات الخارجية البريطانية.
وأكدت التقارير أن الوثائق المتعلقة بمراقبة بشار وأسماء كانت تصنف على أنها "سرية للغاية" وتسلم يدويًا إلى حافظ الأسد دون تسجيلها في السجلات الرسمية. ورغم ذلك، احتفظ علي دوبا بنسخ منها في أرشيف الاستخبارات العسكرية، الذي أُحرق لاحقًا مع أرشيفات أخرى بعد عودة بشار من موسكو في ديسمبر الماضي.
زواج أم صفقة استخباراتية؟
يرى نيوف أن زواج بشار من أسماء الأخرس لم يكن نتيجة علاقة حب كما يروج لها، بل كان "زواجًا استخباريًا وظيفيًا"، يشير إلى أن العلاقة أثارت قلق حافظ الأسد نظرًا للاتصالات التي جمعت أسماء وعائلتها مع شخصيات استخباراتية بريطانية، ورغم ذلك، يبدو أن بشار تمكن من تجاوز هذه الاعتراضات وإتمام الزواج بعد وفاة والده.