قصة العصفور والشمس للمعارض السوري ميشيل كيلو تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد احداث سجن صيدنايا .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سرايا - رصد - أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو للمعارض السوري الراحل ميشيل كيلو، والذي يروي فيه تفاصيل قصة مؤلمة عاشها داخل سجن صيدنايا.
الفيديوالذي انتشر كالنار في الهشيم، وعاد إلى الواجهة مجددًا، يبرز جانبًا من معاناة المعتقلين وما يواجهونه من قسوة وانتهاكات خلف القضبان.
ويقول كيلو في الفيديو، فُتح باب زنزانتي فجأة في الساعة الثالثة فجرًا.
ويضيف، لم تكن الحكاية سهلة. المرأة، سجينة منذ ست سنوات، تحملت الولادة والأمومة في عزلة موحشة، بينما طفلها، أنيس، لم يعرف عن العالم شيئًا خارج تلك الجدران.
واردف، حاولت أن أحكي له قصة، لكنني توقفت؛ لم يكن يعرف العصفور أو الشمس، إذ لم يرَ شيئًا منهما قط.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:
مشاهد صادمة .. العثور على عظام وجثث في سجن صيدنايا .. فيديو https://t.co/3f6CahkEQj#سرايا #الأردن #سوريا #سجن_صيدنايا pic.twitter.com/QrLvFfWvi2
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 10, 2024 إقرأ أيضاً : العبداللات: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نقطة تحول في مسار الإنسانيةإقرأ أيضاً : مشاهد صادمة .. العثور على عظام وجثث في سجن صيدنايا .. فيديو إقرأ أيضاً : مسؤول في سجن صيدنايا ينفي وجود طوابق تحت الأرض وغرف مغلقة .. فيديوتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سرايا#العالم#باب
طباعة المشاهدات: 1275
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-12-2024 10:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: باب العالم سرايا سرايا العالم باب فی سجن صیدنایا مشاهد صادمة العثور على فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مكبس لأجساد المعتقلين وخزانات أسيد لتذويب الجثامين.. مشاهد صادمة من صيدنايا (فيديو)
بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق وسقوط نظامه، توجه المواطنون وأهالي المعتقلين مباشرة إلى معتقل صيدنايا في ريف دمشق للبحث عن ذويهم ومشاهدة الرعب الذي عاشه المعتقلون داخله.
خلال جولتهم في سجن صيدنايا، صُدم الناس بوجود "مكبس آلي"، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المكبس في غرفة الإعدام، وذُكر أنه يُستخدم للتخلص من جثث المعتقلين بعد إعدامهم شنقًا، إضافةى إلى خزانات أسيد لتذويب الجثامين بعد قطعهم إلى أجزاء صغيرة بواسطة المناشير.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع في سوريا أردوغان وميلوني يبحثان التطورات في سوريا وسبل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيهاوبينما اعتقد البعض أنه كان يُستخدم أيضًا لإعدام السجناء وهم أحياء، في حين قال آخرون إنه مصعد آلي يُستخدم لرفع الجثث بعد إعدام أصحابها.
وأثارت مشاهد المكبس وحبال الشنق وآثار الدماء التي لا تزال عالقة به، بالإضافة إلى أساليب التعذيب المروعة، حالة من الصدمة والغضب بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
ركز رواد المواقع على "مكبس الإعدام" أو "مكبس الجثث"، حيث علق مغردون قائلين: "فقط في سجون آل الأسد، وبالتحديد في سجن صيدنايا، يوجد مكبس لتفريغ سوائل الجسم بعد كسر عنق السجين بحبال غير مخصصة للإعدام". وبعد ذلك، يتم وضع الجثة في المكبس الهيدروليكي ليتم سحقها وتفريغها من السوائل (الدماء) لتسهيل نقلها إلى أماكن مجهولة.
كتب آخرون معبرين عن صدمتهم مما يحدث في هذا المسلخ البشري: "في أروقة سجن صيدنايا، حيث تتداخل ظلال الموت مع أنفاس السجناء، يبرز المكبس كرمز بشع للوحشية الممنهجة". وأشار هؤلاء إلى أن أكثر ما يثير التفكير ويزلزل النفس في هذا المكان هو التعامل مع الإنسا
ن كأنه مادة خام، جسد بلا روح، لا قيمة له سوى الأرقام التي تُضاف إلى سجلات النظام الجائر.
هذا المكبس، ببروده المعدني ودقته الميكانيكية، يجسد قسوة آلة العقاب عندما تُجرد من أي شعور بالرحمة. لا يُفرق بين حياة وأخرى، ولا يرى في جسد المحكوم سوى هدفٍ يليق بمصيره النهائي.
وعلق مدون على مشهد المكبس قائلًا: "هنا، تتحطم معاني الإنسانية، فلا مكان للعاطفة، ولا مجال للشفاعة. تتساوى الأرواح أمام الآلة كما تتساوى الحجارة في يد النحات، تُصاغ وتُلقى بلا اعتبار لما كان أو لما سيكون، إنه تجسيد صارخ لفكرة اختزال الإنسان إلى مجرد رقم، مع تجاهل تاريخه ومشاعره وأحلامه التي ربما راودته حتى اللحظة الأخيرة".
وكتب آخرون عن بشاعة ما ارتكبه نظام الأسد بحق الشعب السوري، قائلين: "عقلية المستبد الفاشل لن تفكر أبدًا في أي شيء نافع، أقصى إبداع تصل إليه هو المكبس الآلي، هي عقلية الكبس والكبت. تكبت الناس أحياء وتكبسهم أمواتًا".
وأعلن الدفاع المدني السوري انتهاء البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا بريف دمشق دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية لم تُفتح بعد. وأضاف الدفاع المدني في بيان أن السجن كان يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد، مع اعتقاد بأن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين.