النيل الابيض:توزيع ١٠٠٠ سلة غذائية لمراكز إيواء الوافدين بالجزيرة أبا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شهد الاستاذ محمد إدريس مفوض العون الإنساني بولاية النيل الابيض توزيع عدد (١٠٠٠) سلة غذائية لمراكز إيواء الوافدين والأسر المستضيفة بالحزيرة أبا مقدمة من منظمة الساحل سودان الممولة من الدعم الإسلامي الدنماركي، بحضور المدير العام للمنظمة بالسودان الأستاذ صالح عبدالمجيد الدومة ومدير قطاع التنمية الاجتماعية بالولاية الاستاذ خضر السيد الخضر وعدد من قيادات العمل الطوعي بالولاية.
وقال الاستاذ محمد إدريس الشيخ في (تصريحات صحفية) ان البرنامج يأتي في إطار تفعيل الشراكة مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني والطوعي، وأضاف بأن التوزيع يستمر ليشمل كافة مراكز الإيواء والاسر المستضيفة على مستوي المحليات المختلفه، واشاد بالأدوار المتعاظمة التي ظلت تبذلها منظمة الساحل سودان من أجل سد النقص من الدواء والغذاء تجاه الوافدين من ولاية الخرطوم.
من جانبه أبانت الاستاذة امل اسماعيل عبدالله حسب الله مدير مكتب كوستي بالمنظمة ان تدشين برنامج السله الغذائية يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للمنظمة واسارت الي السلة تحتوي علي (٢٥ كيلو دقيق ، ١٨ رطل زيت، ٥ كيلو سكر، ٥ كيلو ارز، ٥ كيلو عدس ورطل ملح ) مؤكدة علي استمرار المنظمة في الوصول لكل المراكز المستهدفة.
وكاله سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف البوني: سودانان
في مقال سابق قلت ان هناك سودانان… سودان افتراضي وهو ذلك الذي يوجد في وسائط التواصل الاجتماعي و سودان واقعي وهو الذي بين الناس العاديين.. بعبارة أخرى السودان الافتراضي اي الاسفيري يضج بقضايا لا تلامس الهموم اليومية للمواطن العادي… مأساة السودان المعاصرة والتي وصلت قمتها في الحرب الدائرة الان والتي أهلكت الحرث والنسل نجد أن جماعة السودان الاسفيري تنظر لها في جوانب تختلف عن تلك التي يناقشها أهل السودان الواقعي وهذا سوف يطيل أمد هذة النكبة ذلك بعدم التركيز على المعاناة الحقيقية
لتأخذ لذلك مثلا مسألة المواطن حماد عبد الله حماد من أهالي الدندر والتي اصطف الناس حولها اصطفافا سياسيا كانت( تريندا) في اليومين الماضيين إذ سيطرت على (التايملاين) اي أصبحت قضية الرأي العام السوداني بينما في ذات الوقت كانت هناك قضايا أهم واوجع منها بكثير فصورة حطام الأسرة النازحة التي ابادتها المسيرة الغاشمة في عطبرة أصبحت جانبية مقارنة مع صورة حماد. الأوجاع والماسي على أرض الواقع لا حد ولا حصر لها وهي حديث الواطين على الجمر بينما رواد الاسافير شغالين تسيس في كل شي وللأسف الشديد أن متخذ القرار في السودان أصبح خاضعا لرواد الاسافير بدليل زيارة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة لحماد في منزله واهدائه حجة… وبما أن الفضاء الاسفيري يسيطر عليه من هو أقوى من السودان فمن هنا تأتي خطورة الوضع فسيطرة السودان الافتراضي على سودان الواقع يعني سيطرة الخارج… لاحقا أن شاء قد نحتاج لكديبة
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب