رغم أهميتها لحماية الدولة.. إسرائيل تدمر مقومات القوة العسكرية السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، بان الكيان بدء فعليا في تدمير ممنهج لـ5 من مقومات القوة العسكرية في سوريا.
وقال عبدالله لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل بدء فور سقوط نظام الاسد باستراتيجية شاملة شملت حتى الان قرابة 15 موقع عسكري بينها قواعد ومعسكرات تهدف الى تدمير ممنهج لـ5 من مقومات القوة العسكرية في هذا البلد".
واضاف ان "الطائرات العسكرية الروسية والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي وصواريخها ومستودعات الاسلحة الاستراتيجية ومراكز البحوث وصولا الى اهم مقرات المخابرات تلقت سلسلة غارات عنيفة في الساعات 48 الماضية".
واشار الى ان "تدفق مجاميع مسلحة الى المعسكرات واتلاف ما تبقى من الاسلحة الثقيلة النوعية بشكل مقصود رغم سقوط النظام يعطي مزيدا من علامات الاستفهام حول من دفعها لهذا المسار رغم ان هذه الاسلحة هي مهمة لحماية الدولة السورية بغض النظر عن من يمسك بزمام الحكم".
هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نتانياهو، إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار، وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم" مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سقوط الأسد هو "يوم تاريخي في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا
بعد الضربات الجوية التي قامت بها إسرائيل على أهداف عسكرية في سوريا خلال الأيام الماضية، قال قائد عسكري إسرائيلي إن بلاده تخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا طالما لا يوجد كيان دولة شرعي معترف به في دمشق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن قائد عسكري قوله "إن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا حتى نهاية الشتاء وربما أكثر من ذلك.
وأشار القائد العسكري إلى أن بقاء القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة حتى لا تأتي منظمات وصفها بـ"الإرهابية" وتسيطر عليها، مضيفاً أن بلاده لا تعتزم أن يكون لديها حدود أخرى مع "إرهابيين" على حد وصفه.
ولم يكتف القائد العسكري بذلك، بل أوضح أن "الجيش الإسرائيلي لن يسلم المنطقة إلا إلى قوة منظمة وقوات حكومية، حتى لو استغرق الأمر عاماً أو أكثر"، على حد قوله.
يرى محللون أن #إسرائيل، بتنفيذها ضربات واسعة على أهداف عسكرية سورية وسيطرتها على المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، تسعى الى "تجنّب الأسوأ" بعد سقوط حكم آل الأسد.https://t.co/KNS9nXFM6I #فرانس_برس
✍️ @CapurrodDaniel pic.twitter.com/XCDycWkhH7
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه دمر 80 % من القدرات العسكرية السورية، في البلد الذي يشهد تغيرات سياسية كبيرة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.