بلينكن: نرحب بتشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف بسوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الإطاحة بالنظام السوري فرصة، لكنها تحمل أيضا خطرا كبيرا، مرحبا ببيان قادة الفصائل السورية بشأن تشكيل حكومة تضم أطياف السوريين.
ونبه بلينكن - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء - إلى أن المقياس الحقيقي هو الالتزام بفعل ذلك، مشددا على التزام واشنطن الواضح بتجنب تفكيك سوريا ومنع تصدير الإرهاب والتطرف.
وفي سياق متصل، شددت الولايات المتحدة على رفض التصعيد السوري على خليفة اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصيل مسلح أخر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن موقف واشنطن كان واضحا في أنها لا تريد أن ترى "أي شخص يستغل" هذه الفترة من عدم الاستقرار لتعزيز موقفه داخل سوريا.
اقرأ أيضاًبلينكن: إدارة بايدن ستستمر في دعم أوكرانيا لحين انتهاء ولايتها
«بلينكن» يعرب عن تطلع بلاده لمواصلة الشراكة مع كمبوديا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ
بلينكن: نؤكد على ضرورة تطوير خطة مستقبل غزة لتتمكن إسرائيل من الانسحاب منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوات سوريا الديمقراطية الفصائل السورية المعارضة
إقرأ أيضاً:
لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبا، فيما يحقق الجيش مكاسب كبيرة ويسحق قوات الدعم السريع.
ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن البرهان قوله خلال لقاء في مدينة بورتسودان “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسمية هذه الحكومة بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.
وأضاف أن”الغرض من هذه الحكومة إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين”، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.
وأكد البرهان أن “المرحلة السياسية المقبلة لن تستوعب أي قوى سياسية ما تزال تساند قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني”.
وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته، ونرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
وشدد البرهان على أن “لا تفاوض مع قوات الدعم السريع”، قائلا: “لا تفاوض مع المتمردين، وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم”.
وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة” عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأوضح أن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة”.
وتتزامن تصريحات البرهان مع تقدم كبير للجيش السوداني في القتال ضد قوات الدعم السريع ولاسيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.