اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الإطاحة بالنظام السوري فرصة، لكنها تحمل أيضا خطرا كبيرا، مرحبا ببيان قادة الفصائل السورية بشأن تشكيل حكومة تضم أطياف السوريين.

ونبه بلينكن - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء - إلى أن المقياس الحقيقي هو الالتزام بفعل ذلك، مشددا على التزام واشنطن الواضح بتجنب تفكيك سوريا ومنع تصدير الإرهاب والتطرف.

وفي سياق متصل، شددت الولايات المتحدة على رفض التصعيد السوري على خليفة اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصيل مسلح أخر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن موقف واشنطن كان واضحا في أنها لا تريد أن ترى "أي شخص يستغل" هذه الفترة من عدم الاستقرار لتعزيز موقفه داخل سوريا.

اقرأ أيضاًبلينكن: إدارة بايدن ستستمر في دعم أوكرانيا لحين انتهاء ولايتها

«بلينكن» يعرب عن تطلع بلاده لمواصلة الشراكة مع كمبوديا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ

بلينكن: نؤكد على ضرورة تطوير خطة مستقبل غزة لتتمكن إسرائيل من الانسحاب منها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوات سوريا الديمقراطية الفصائل السورية المعارضة

إقرأ أيضاً:

استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.

ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.

الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.

ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.

في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.

كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.

من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.

و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.

ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني في أكبر القواعد الأمريكية بسوريا
  • استنفار أمني في أكبر القواعد الأمريكية بسوريا- عاجل
  • بلينكن يناقش مع الأوروبيين سبل إرساء الاستقرار بسوريا
  • النمسا.. عشرات الآلاف يتظاهرون للتنديد بتشكيل حكومة من اليمين المتشدد
  • السيسي يدعو إلى عملية سياسية تشمل جميع الأطياف في سوريا
  • السيسي: أهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري
  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • بلينكن: نسعى لتجنب عملية عسكرية تركية ضد الأكراد في سوريا
  • بلينكن: واشنطن تعمل مع أنقرة لتجنّب عملية عسكرية تركية ضد الأكراد في سوريا
  • واشنطن تحث الديمقراطي الكوردستاني على الإسراع بتشكيل حكومة شاملة في الإقليم