إماراتية تتحدى الإعاقة لرصد لحظات ساحرة للطيور في بلادها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تقف إعاقتها الحركية حائلا من دون سعيها وراء شغفها بتصوير الحياة البرية، وقد وجدت في توثيق حياة الطيور في دولة الإمارات متعة خاصة.
وألّفت المصورة الإماراتية سلمى السويدي، كتابها بعنوان "الطيور الشائعة وأعشاشها في دولة الإمارات"، الذي فاز بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن فئة "صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي".
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، تحكي السويدي أن نشأتها بالقرب من الطبيعة كانت لها أثر في تحديد توجّهها نحو التصوير.
وقالت السويدي: "كوني من البدو، فقد ترعرت في أعماق الطبيعة الصحراوية لدولة الإمارات، وعشت أجمل مواسم الشتاء والربيع حيث تزهر الأراضي، وتتكاثر الطيور".
وقد بقيت مشاهد الطيور محفورة في ذاكرة السويدي منذ صغرها، حيث كان شغفها الأول يتمثل بتصوير الحياة البرية من حولها، حسبما ذكرته.
ونظرا لأنها محبّة للقراءة، فقد حاولت دمج الهوايتين، أي التصوير الفوتوغرافي والقراءة، سعيا منها لإبراز مدى التنوع الفطريّ والجمالي الذي تتضمّه صحاري بلادها.
وأوضحت السويدي أن "لحظات الأمومة عند الطيور" كانت مصدر إلهامها الأساسي، ما دفعها إلى تحويل شغفها بالتصوير إلى رحلة استكشاف معمّقة في عالم الطيور، شملت دراسة سلوكيات الأمومة لديها، وكل ما يتعلق بتكاثرها في بيئة الإمارات.
وقد بدأت السويدي العمل على كتاب "الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة" منذ عام 2009، وخلال فترة إعداده التي استغرقت 14 عاماً، زارت السويدي الإمارات السبع، في رحلة طويلة وشاقة تطلبت التعامل مع بيئاتٍ صعبة لإتمام الكتاب.
ورغم كونها من أصحاب الهمم بسبب خطأ طبي تعرضت له في عمر السنتين، إلا أنها أكدّت أن إعاقتها، التي تتطلب منها استخدام العكاز وأحيانًا الكرسي المتحرك، لم تشكل عائقًا أمام تميزها في مجال التصوير. بل على العكس، كانت حافزًا قويًا يدفعها للتحدي، والمثابرة، وتحقيق النجاح.
وتمثّل أكبر تحدٍ لها خلال مشوار إعداد كتابها في درجات الحرارة المرتفعة خلال موسم التكاثر، حيث تعشش غالبية الطيور خلال الفترة ما بين فبراير/ شباط حتى يوليو/ تموز. وأشارت السويدي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المعدات، ويخلق مجالا ضبابيا يعيق التقاط صورة واضحة وذات جودة عالية.
وأضافت المصورة الإماراتية أن الأتربة في المناخ الصحراوي تزيد من العقبات التي تواجه المصورين خلال تصوير الحياة البرية بشكل عام.
ورأت السويدي، أن التصوير الفوتوغرافي يُعد أداةً قويةً لإبراز جمال البيئة من حولنا والمخاطر التي تهددها.
ورأت السويدي، أن التصوير الفوتوغرافي يُعد أداةً قويةً لإبراز جمال البيئة من حولنا والمخاطر التي تهددها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير الحياة البرية
إقرأ أيضاً:
برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025: لحظات ممتعة
تبدأ احتفالات برج الحوت من 19 فبراير إلى 20 مارس، يستطيع التخلي عن الماضي، والتطلع إلى المستقبل بإثارة وتفاؤل.
وإليك توقعات برج الحوت وحظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025 على الصعيد المهني والصحي والعاطفي خلال السطور التالية.
برج الحوت وحظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025اقضِ وقتًا أطول مع الحبيب وتأكد من أن كل لحظة فيه ممتعة اليوم، يجب أن تكون عاملًا ذكيًا لإكمال كل مهمة تُسند إليك. تضمن لك الرفاهية المالية استثمارًا جيدًا اليوم، لن تزعجك أي مشكلة صحية كبيرة.
توقعات برج الحوت على الصعيد العاطفيإذا كان لديك مقابلة عمل مقررة اليوم، فاحضرها بثقة وعد برسالة عرض، سينتقل بعض المتخصصين في الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات إلى الخارج بينما سيكون لدى الأكاديميين .
توقعات برج الحوت صحيايشكو الأطفال من آلام في الجسم قد تمنعهم من الذهاب إلى المدرسة، يمكن للمدخنين التفكير في الإقلاع عن هذه العادة، إذا كنت تدخن بشكل غير مباشر، فحاول التأكد من تجنب ذلك، لأن التدخين السلبي قد يعرضك أيضًا للخطر، مما يؤدي إلى العديد من أمراض الجهاز التنفسي.
توقعات برج الحوت المهنيلن يتم تقديم أي وعود غير واقعية يمكن أن تسبب عواقب وخيمة في المستقبل. يُنصح بأن تتحلى بالصبر وتحافظ على علاقة ودية مع كبار السن والرؤساء.
توقعات برج الحوت في الفترة المقبلةسوف تتلقى أموالاً من مصادر مختلفة والجزء الثاني من اليوم مناسب أيضًا لشراء أو بيع العقارات قد يحتاج أحد الأشقاء إلى مساعدة مالية وتحتاج إلى توفيرها.