خبير استراتيجي روسي: سوريا كانت فخًّا لأردوغان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الخبير الاستراتيجي والعالم السياسي الروسي ألكسندر دوغين، أن سوريا كانت فخا للرئيس، رجب طيب أردوغان، وقال إن نهاية تركيا التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك تقترب.
وخاطب الخبير الاستراتيجي ألكسندر دوغين الرئيس أردوغان في مقاله حول الإطاحة بحكومة بشار الأسد في سوريا على يد تنظيم هيئة تحرير الشام، وشدد على أن ما يحدث في سوريا هو ”فخ“ للرئيس رجب طيب أردوغان، وأن نهاية تركيا التي أسسها مصطفى كمال بدأت“.
وقال دوغين العبارات: ”كانت سوريا فخًا لأردوغان، لقد ارتكب خطأً استراتيجيًا.، لقد خان روسيا وخان إيران. لقد دُمّر. لقد بدأت الآن نهاية تركيا مصطفى كمال، لقد دعمناكم حتى الآن، بعد هذا، سوف تتوبون“.
وقال دوغين في منشور ثانٍ: ”سنفعل ما لم نفعله من قبل، ستندمون على ذلك، ولكن سيكون الأوان قد فات“.
ورد الأدميرال التركي المتقاعد جيم غوردينيز على تصريحات ألكسندر دوغين، قائلا “إن روح أتاتورك خالدة في هذه الأراضي، انتظر النهاية. تركيا ليست حزب العدالة والتنمية ولا روحها. تركيا هي استمرار لمصطفى كمال أتاتورك. الحكومات مؤقتة ولكن الدول دائمة. روح أتاتورك خالدة في هذه الأراضي. التاريخ أكثر إبداعًا من الإنسان، حتى الفخاخ مؤقتة”.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالأسدتركيادمشقروسيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول الأسد تركيا دمشق روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير: استقرار سعر الدولار لا يعني تثبيته عند مستوى معين
أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بسعر الدولار حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم تحديده بناءً على آلية العرض والطلب.
وأضاف « بدرة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن استقرار سعر الدولار في الفترة المقبلة يعتمد على ارتفاع الصادرات وتحويلات المصريين من الخارج.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن استقرار السعر لا يعني تثبيته عند مستوى معين، بل قد يشهد تغيرات طفيفة بنسبة 5% صعودًا أو هبوطًا، مشيرا إلى أن سعر الدولار يتحدد وفقًا للسياسة المرنة المتبعة في السوق، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
أسباب أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار في البنوكوقال الدكتور مصطفى بدرة، إن ارتفاع سعر الدولار لا يشير إلى وجود تعويم جديد للجنيه، بل يعكس زيادة الطلب على الدولار مع اقتراب نهاية العام، حيث يزداد التنافس على العملة الصعبة.