أسعار الذهب تتماسك قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقر سعر أونصة الذهب، بينما حول المتداولون تركيزهم إلى تقارير التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على التوقعات قبل قرار الفيدرالي الأخير بشأن أسعار الفائدة لهذا العام.
حافظت أسعار الذهب على سعره بالقرب من 2660 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى له في أسبوعين، بعد أن أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطاته للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.
ستقدم بيانات يومي الأربعاء والخميس للمسؤولين في الفيدرالي نظرة أخيرة على موقف التضخم قبل اجتماعهم الأسبوع المقبل. قد تعرقل أي إشارة إلى تعثر التقدم في كبح ارتفاع الأسعار فرص خفض أسعار الفائدة، رغم أن سوق عقود المقايضات تتوقع بنسبة 86% خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس. عادةً ما تكون تكاليف الاقتراض المرتفعة سلبية بالنسبة للذهب، حيث إنه لا يدر فوائد.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 2790 دولاراً للأونصة في أكتوبر، مدعوماً بتحول الفيدرالي نحو التيسير النقدي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. تراجعت الأسعار منذ ذلك الحين مع ارتفاع الدولار عقب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، لكنها لا تزال أعلى بنسبة 28% هذا العام.
كان سعر الذهب الفوري مستقراً عند 2,659.71 دولاراً للأونصة في الساعة 8:20 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة 1% يوم الاثنين. لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار. وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم بشكل طفيف، بينما استقرت أسعار البلاتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي أسعار الذهب الذهب المركزي الصيني سعر أونصة الذهب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الدولار متذبذب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
سنغافورة (رويترز)
حافظ اليورو على استقراره في تداولات متذبذبة أمام الدولار، اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، فيما صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، إثر إعلان الصين عن تغييرات في سياستها النقدية.
وبينما تتوقع الأسواق بشكل شبه مؤكد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع المقبل، فإن المستثمرين يترقبون بيانات أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاعاً في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر، لكن زيادة معدل البطالة إلى 4.2 بالمئة يشير إلى تباطؤ نمو سوق العمل، وهو ما قد يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الشهر.
واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.0555 دولار، بعد أن انخفض في وقت سابق بنحو 0.3 بالمئة، في حين ارتفع الدولار 0.21 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 150.350 ين.
واستقر مؤشر الدولار عند 105.92 نقطة.وأشار فيشنو فاراثان، المحلل الاستراتيجي لدى بنك ميزوهو، إلى أن التطورات الجيوسياسية التي حدثت في الآونة الأخيرة مثل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب تحركات متعلقة بالاقتصاد الكلي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تمنح الأسواق مزيداً من الزخم للاستمرار في شراء الدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.80 بالمئة مقابل الدولار، وزاد الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة بعد أن أعلنت الصين عن أول تحول في سياستها النقدية منذ عام 2010 لتحفيز النمو.
وتعتبر كل من العملتين بديلاً لليوان الصيني، الذي شهد تحسناً في السوق الخارجية، مما أدى إلى انخفاض الدولار 0.2 بالمئة ليصل إلى 7.2722 مقابل اليوان.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، اليوم الاثنين، نقلاً عن اجتماع المكتب السياسي، أن الصين ستتبنى سياسة نقدية «مناسبة ومرنة» العام المقبل، في إطار إجراءات داعمة للنمو الاقتصادي، وستنفذ سياسة مالية أكثر استباقية وتعزز التدابير الاقتصادية لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وارتفع سعر عملة بتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي عند 103649 دولاراً، لكنه تراجع الآن إلى 98641 دولاراً.
ويقترب الدولار الكندي من أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف، في وقت تترقب فيه السوق خفضاً إضافياً في أسعار الفائدة.