بعد المسيرة اليمنية.. سلاح الجو الاسرائيلي يعترف بفشله في حماية المستوطنين |فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار: إن طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن وأصابت مبنى في مدينة يفنيه، أمس الاثنين، دون أي صفارات الإنذار، حيث كان يُعتقد بالخطأً أنها لا تشكل أي تهديد.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بعد أن حقق بار في الحادث، تبين أنه تم في البداية وضع علامة على الطائرة بدون طيار كمشتبه بها، وكان من المقرر إسقاطها، قبل أن يقرر المسؤولون بدلا من ذلك عدم القيام بذلك، معتقدين أنها طائرة مدنية.
وجاء في البيان أنه بما أن الطائرة بدون طيار لم تصنف على أنها تهديد، فلم يتم إطلاق صفارات الإنذار.
A drone reportedly struck a residential building in the southern city of Yavne a short while ago.
An explosion was reported in the area, and smoke can be seen rising from the apartment block. Footage also appears to show a drone flying over the area shortly before the blast.
No… pic.twitter.com/U4C1LWxzjA
ويقول بار إن “سلاح الجو فشل في الحادث ولم يوفر الحماية والتحذير للمواطنين الإسرائيليين”، ويقول إنه في المستقبل، يجب إطلاق صفارات الإنذار حتى لو لم يتم تحديد الطائرة بدون طيار على أنها تشكل تهديدا.
وبالأمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وخدمات الطوارئ، أن طائرة بدون طيار، انطلقت على الأرجح من اليمن، انفجرت في الطابق العلوي من مبنى سكني في مدينة يفنيه بوسط إسرائيل، اليوم الاثنين، دون وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال إنه : “بعد التقرير الأولي، سقطت طائرة بدون طيار يرجح أن يكون مصدرها اليمن في منطقة يفنيه”.
وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ الإسرائيلية : إن تقارير وردت عن “انفجار في شرفة الطابق الخامس عشر” من المبنى في يفنيه، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن طائرة بدون طيار جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الجو الإسرائيلي يفنيه المزيد المزيد طائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
250 من قدامى الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين ينضمون إلى طياري سلاح الجو في احتجاجات للمطالبة بوقف الحرب
إسرائيل – أعلن أكثر من 250 عضوا سابقا في جهاز الموساد الإسرائيلي، بينهم 3 رؤساء سابقين، دعمهم لمطالب طياري سلاح الجو الداعية إلى وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد وقع على البيان الاحتجاجي كل من الرؤساء السابقين للموساد وهم داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو، إلى جانب نائب رئيس الموساد الأسبق ديفيد ميدان، وقيادات رفيعة أخرى من الجهاز.
وقاد المبادرة كل من ميدان والمسؤولة السابقة المحامية جايل شوريش، التي أكدت أن المبادرة تعكس “قلقا عميقا من تآكل القيم الأساسية في الدولة، وعلى رأسها قدسية الحياة”.
وجاء في البيان: “نحن، أفراد الموساد السابقين، الذين أمضينا سنوات في خدمة أمن إسرائيل، لن نقف مكتوفي الأيدي. نعلن دعمنا الكامل لنداء الطيارين ونطالب بالتحرك الفوري لإبرام صفقة تعيد الرهائن الـ59 إلى ديارهم، حتى لو تطلب ذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار.”
وأشار الموقعون إلى أن استمرار العمليات العسكرية دون التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن يعد “تخليا لا رجعة فيه عن قيم قدسية الحياة”، داعين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى إعادة النظر في السياسات الحالية.
رسالة الأطباء: إنقاذ الرهائن أولابالتزامن، وجه نحو 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى القيادة السياسية، طالبوا فيها بـإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرين من أن “استمرار القتال يخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الجنود والمختطفين”.
وجاء في الرسالة: “بصفتنا ضباطا طبيين نخدم في وحدات قتالية وجبهة داخلية، نؤكد أن التخلي عن الرهائن كأنهم جرحى متروكون في ساحة المعركة، يفقد جيش الدفاع الإسرائيلي روحه وقيمه الأساسية.”
الطبيب عوفر كوبو، أحد الموقعين، أكد أن الرسالة لا تتضمن دعوة للتمرد أو الرفض، بل تعكس “واجبه كطبيب وإنسان”، مشدداً على أن “80% من الشعب يريد عودة الرهائن، وهذا مطلب أخلاقي وليس سياسياً”.
انقسام داخل الجيش ورفض رسميتسببت هذه الرسائل في جدل واسع داخل المؤسسة العسكرية، خاصة بعد أن قرر قائد القوات الجوية طرد المبادرين والموقعين من الاحتياط، ما أثار انتقادات من قادة سابقين في الوحدات القتالية الذين دافعوا عن حق الجنود في حرية التعبير.
الجندي في الاحتياط تساحي سكال، الذي خدم 200 يوم منذ بداية الحرب، وصف القرار بأنه “إجراء خطير يقوض الثقة داخل الجيش”، بينما اعتبر آخرون أن الرسائل “تتجاوز الخطوط الحمراء”.
من جهته، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما لاذعا على الموقعين، واصفا إياهم بـ”حفنة صغيرة، فوضوية، تحركها جمعيات ممولة من الخارج”. وقال: “هذا ليس احتجاجا نزيها، بل محاولة مكشوفة لإسقاط حكومة يمينية منتخبة. كل من يشجع على الرفض سيفصل فوراً”.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل للتوصل إلى هدنة إنسانية وإبرام اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرنوت