موقع النيلين:
2024-12-12@01:56:07 GMT

100 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين بمصر

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أعلنت السفيرة الأميركية في القاهرة هيرو مصطفي غارغ، عن تقديم بلادها 100 مليون دولار، لدعم اللاجئين بشكل عام، مع تخصيص 26 مليون دولار، بشكل خاص للاجئي السودان في مصر.
مؤكدة أن القاهرة تحمّلت تلك المسؤولية بمفردها لمساعدة اللاجئين، و حمايتهم في ظل أوضاع صعبة، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.

السودان الجديد

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأزمة السودانية: مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من الصراع إلى جنوب السودان

دقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الأخير في عدد الأشخاص الفارين من الحرب في السودان إلى جنوب السودان المجاور، والذي تضاعف ثلاث مرات عن الأسابيع السابقة، وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو إنه منذ يوم السبت وحده، كان هناك ما يقدر بنحو سبعة إلى عشرة آلاف وافد جديد كل يوم - بما في ذلك العديد من الجنوب سودانيين الفارين من مخيمات اللاجئين في ولاية النيل الأبيض، وأغلبهم من النساء والأطفال.

وقالت: "التقى فريق من المفوضية الذي زار الحدود أمس بآلاف الأشخاص الذين يسيرون على طريق يبلغ طوله 40 كيلومترا بين الحدود ومدينة الرنك في خط متواصل. كما توقفت الأسر على جانب الطريق، حيث تلقى البعض الطعام والماء من المجتمعات المحلية. وتعمل المفوضية وشركاؤها على تكثيف الجهود لدعم الوافدين الجدد وتعزيز الخدمات الأساسية، لكن نقص التمويل الشديد لا يزال يشكل تحديا".

وأشارت السيدة سارادو إلى أن العديد من الأشخاص يصلون عبر نقاط عبور غير رسمية يصعب للغاية على المفوضية وشركائها الوصول إليها، وأكدت أن جميع الوافدين يحتاجون إلى الدعم الإنساني، خاصة في ظل تفشي وباء الكوليرا المستمر. وأعربت عن قلقها العميق إزاء النشاط العسكري والتوتر المتزايد عند معبر جودة الحدودي، الذي يشكل "شريان حياة حيويا للمدنيين الفارين من العنف والعمليات الإنسانية في ولاية النيل الأبيض".

فمن بين 900 ألف شخص عبروا إلى جنوب السودان منذ بداية الصراع، استخدم أكثر من 700 ألف شخص هذا المعبر. وقالت المتحدثة باسم المفوضية: "إن الحفاظ عليه آمنا ومفتوحا أمر ضروري لأولئك الذين يسعون إلى الأمان وتقديم المساعدات الطارئة للسكان النازحين على جانبي الحدود".

منذ بداية الحرب في السودان قبل حوالي 20 شهرا، كانت ولاية النيل الأبيض ملاذا آمنا لأولئك الذين فروا من العنف في أجزاء أخرى من البلاد، حيث تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ من جنوب السودان و650 ألف نازح داخلي. وقالت السيدة سارادو إن الأعمال العدائية حول مخيمات اللاجئين والمناطق التي تستضيف النازحين تشكل مخاطر جسيمة ومثيرة للقلق على المدنيين، وتهدد قدرة المفوضية وشركائها على تقديم الحماية والمساعدة المنقذة للحياة.

ودعت المتحدثة باسم المفوضية إلى وقف فوري للأعمال العدائية لحماية أرواح المدنيين وضمان استمرار المساعدات الإنسانية. وأشارت إلى أن الموارد المالية لدعم اللاجئين الذين يغادرون السودان لا تزال شحيحة، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين بنسبة 30 في المائة فقط مع اقتراب نهاية العام.

جدير بالذكر أنه منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص في السودان، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين لجأوا إلى البلدان المجاورة، مما يجعل الأزمة هناك واحدة من أكبر أزمات النزوح وأكثرها إلحاحا في العالم.

   

مقالات مشابهة

  • كريستين هامبروك: مفوضية اللاجئين تشعر بالقلق من تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من الحرب بالسودان
  • ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا إلى أكثر من 210 آلاف منذ 2023
  • الأزمة السودانية: مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من الصراع إلى جنوب السودان
  • الحكومة السويدية تخصص أكثر من مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في سوريا
  • أمريكا تخصص 26 مليون دولار للاجئين السودانيين في مصر
  • راية لتكنولوجيا المعلومات تستثمر 15 مليون دولار في مركز بيانات لدعم التحول الرقمي
  • الغرف التجارية تتوقع وصول القطاع السياحى والترفيهى بمصر لـ3.7 مليار دولار في 2028
  • أستراليا تقدم 100 مليون دولار لدعم اقتصاد دولة ناورو في المحيط الهادئ