الصدر: نترقب تشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كافة طوائف السوريين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إنه يترقب تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا، تجمع كافة الطوائف عبر حوار وطني شامل، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بعد سقوط حكم دام أكثر من 50 عاما على يد الشعب بكل طوائفه في سوريا الحبيبة، فإننا اليوم نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كل طوائف الشعب بلا تشدد أو حكم العسكر أو إقصاء، لتعيش الجارة سوريا بأمن وأمان بعيدة عن كل إرهاب داعشي أو دكتاتورية بغيضة أو تدخل خارجي أمريكي أو إسرائيلي أو غيره".
وأضاف: "نحن في العراق شعبا.. نأمل ونتطلع لعلاقات متوازنة بين الشعبين الشقيقين تحت عنوان الإسلام والعروبة والإنسانية، فمصيرنا واحد ولن نسمح للعدو بتفرقتنا بعنوان الطائفية أو الخلافات السياسية أو القومية، وحفظ الله الشعبين العراقي والسوري".
وكان حساب الصدر كتب في منشور سابق قبل سقوط الأسد: "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية".
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجوما واسعا، انطلاقا من إدلب شمالي سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.
وتعتزم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام، بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.
يأتي ذلك بعد لقاء البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي أدارت محافظة إدلب، مع كل من قائد إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ورئيس الوزراء في حكومة النظام محمد الجلالي.
وبحث الشرع مع رئيس الحكومة السورية السابقة "تنسيق انتقال السلطة".
pic.twitter.com/3rvn2T9gdh — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) December 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الصدري العراق سوريا الأسد العراق سوريا الأسد الصدر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلاميون وخبراء يناقشون أزمة المهنية في الإعلام من طوفان الأقصى إلى سقوط الأسد
ينظم المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار «بيت فكر» بالتعاون مع «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، ندوة بعنوان: «أزمة المهنية تحاصر الإعلام العربي والدولي.. من طوفان الأقصى إلى سقوط الأسد»، وتستضيف الندوة كل من: الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي الدكتور ياسر ثابت المستشار بقطاع أخبار الشركة المتحدة، والإعلامي والكاتب الصحفي حسين عبد الغني المدير الأسبق لمكتب «الجزيرة» بالقاهرة، والإعلامي والكاتب الصحفي سمير عمر مدير مكتب «سكاي نيوز عربية» بالقاهرة، والدكتور محمد أحمد المخلافي، نائب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، والكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار المراسل التليفزيوني السابق في قناتي «العربية» و«سكاي نيوز»، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير التحرير السابق في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، ويدير الندوة: المهندس باسم كامل، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو اللجنة الاستشارية بالمنتدى الإستراتيجي. وتعقد الندوة في الساعة السادسة من مساء الأحد 12 يناير 2025 بمقر الحزب المصري الديمقراطي في 17 شارع محمد محمود، بوسط القاهرة.
ويقول الكاتب الصحفي محمد أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر): «المنتدى، هو منصة حوارية وطنية ومنبر ثقافي عربي مهتم بشؤون العالم، وقد ناقشنا في ندوتنا السابقة بحضور خبراء ومفكرين وبالتعاون مع حزب الاتحاد، مسألة سقوط سوريا وأثرها على مستقبل الشرق الأوسط والأمن القومي لمصر»، وأضاف «اخترما لندوتنا الجديدة موضوعا متخصصا يتعلق بتقييم الإعلام الدولي والعربي، خاصة في ظل تصاعد الجدل حول تراجع المصداقية والمهنية للعديد من وسائل الإعلام في العالم، ويشاركنا فيها اسماء بارزة من الإعلاميين أصحاب التجارب المهمة في مجال الإعلام الدولي».
وأوضح أبوشامة أن المنتدى لديه خطة طموحة لإثراء وتنشيط العمل الثقافي العربي في إطاره الإقليمي والدولي، ويستهدف بشكل مباشر الإسهام في حركة تجديد الفكر العربي في المجالات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية، بالاستفادة من المناخ العام المنفتح عربيا ومحليا وحالة الحراك الفكري التي استدعتها الاحداث الدولية والإقليمية.